«بوينغ» و«تأهيل» تدشنان برنامج «STEM» لتعزيز مهارات الطلبة

«بوينغ» و«تأهيل» تدشنان برنامج «STEM» لتعزيز مهارات الطلبة
TT

«بوينغ» و«تأهيل» تدشنان برنامج «STEM» لتعزيز مهارات الطلبة

«بوينغ» و«تأهيل» تدشنان برنامج «STEM» لتعزيز مهارات الطلبة

استمرارا لنهجها في دعم مختلف البرامج العلمية، قام رئيس شركة «بوينغ» في السعودية المهندس أحمد عبد القادر جزار باستقبال رئيس مجلس إدارة «جمعية عنيزة الإنسانية (تأهيل)»، عبد الله اليحيى السليم، في مقر الشركة الرئيسي بمدينة الرياض. ونيابة عن الجمعية، تسلم السليم شيكاً من شركة «بوينغ» السعودية سيتم تخصيص ريعه لصالح برنامج «STEM» الذي يوفر فرصا عملية للطلاب للمشاركة في أنشطة علمية لتعزيز مهاراتهم واهتماماتهم بالعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.
وبهذه المناسبة أشار المهندس أحمد عبد القادر جزار إلى ضرورة دعم هذه المشروعات «نظراً لأنها تعزز طموحات هذه الفئة الغالية على قلوبنا. وإنه من المهم أن نتشارك كلنا لدعمهم ومساندتهم وتمكينهم لمواجهة التحديات المختلفة، وبذلك نحن نشجع المشروعات والبرامج التي تقدمها جمعية عنيزة للخدمات الإنسانية (تأهيل)، ومن الضروري توفير وسائل لتمويل هذه المشروعات وتشجيعها». وأضاف جزار: «تعمل (بوينغ) ضمن خطط تمت دراستها بعناية فائقة لتساعدنا على تقديم مساهمة مجتمعية بشكل مستدام لما فيه خدمة المجتمع المحلي وتعزيز تطلعات وأهداف الشركة على صعيد مسؤوليتها الاجتماعية».
وأثناء اللقاء قام جزار بالاستماع إلى عرض تفصيلي عن الجمعية وعن المبادرات التي قامت بها وما حققته هذه المبادرات في تقديم الخدمات المتخصصة للمجتمع المحلي.



مسؤولتان في «الفيدرالي»: معركة التضخم لم تنته بعد

دالي وكوغلر أثناء حضورهما المؤتمر السنوي للجمعية الاقتصادية الأميركية في سان فرانسيسكو (رويترز)
دالي وكوغلر أثناء حضورهما المؤتمر السنوي للجمعية الاقتصادية الأميركية في سان فرانسيسكو (رويترز)
TT

مسؤولتان في «الفيدرالي»: معركة التضخم لم تنته بعد

دالي وكوغلر أثناء حضورهما المؤتمر السنوي للجمعية الاقتصادية الأميركية في سان فرانسيسكو (رويترز)
دالي وكوغلر أثناء حضورهما المؤتمر السنوي للجمعية الاقتصادية الأميركية في سان فرانسيسكو (رويترز)

قالت اثنتان من صانعي السياسة في «الاحتياطي الفيدرالي» إنهما يشعران بأن مهمة البنك المركزي الأميركي في ترويض التضخم لم تنتهِ بعد، لكنهما أشارا أيضاً إلى أنهما لا يريدان المخاطرة بإلحاق الضرر بسوق العمل أثناء محاولتهما إنهاء هذه المهمة.

وتسلِّط هذه التصريحات الصادرة عن محافِظة البنك المركزي الأميركي، أدريانا كوغلر، ورئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو، ماري دالي، الضوء على عملية الموازنة الدقيقة التي يواجهها محافظو المصارف المركزية الأميركية، هذا العام، وهم يتطلعون إلى إبطاء وتيرة خفض أسعار الفائدة؛ فقد خفَّض «الاحتياطي الفيدرالي» أسعار الفائدة قصيرة الأجل بمقدار نقطة مئوية كاملة، العام الماضي، إلى النطاق الحالي الذي يتراوح بين 4.25 في المائة و4.50 في المائة.

وانخفض التضخم، حسب المقياس المفضل لدى «الاحتياطي الفيدرالي»، بشكل جيد من ذروته في منتصف عام 2022 عند نحو 7 في المائة، مسجلاً 2.4 في المائة في نوفمبر (تشرين الثاني). ومع ذلك، لا يزال هذا أعلى من هدف «الاحتياطي الفيدرالي» البالغ 2 في المائة. وفي ديسمبر (كانون الأول)، توقع صانعو السياسة تقدماً أبطأ نحو هذا الهدف مما توقعوه سابقاً.

وقال كوغلر في المؤتمر السنوي للجمعية الاقتصادية الأميركية في سان فرانسيسكو: «ندرك تماماً أننا لم نصل إلى هناك بعد... وفي الوقت نفسه، نريد أن يبقى معدل البطالة كما هو، وألا يرتفع بسرعة».

في نوفمبر، كان معدل البطالة 4.2 في المائة، وهو ما يتفق في رأيها ورأي زميلتها دالي مع الحد الأقصى للتوظيف، وهو الهدف الثاني لـ«الاحتياطي الفيدرالي»، إلى جانب هدف استقرار الأسعار.

وقالت دالي، التي كانت تتحدث في الجلسة إياها: «في هذه المرحلة، لا أريد أن أرى المزيد من التباطؤ في سوق العمل. ربما يتحرك تدريجياً في نتوءات وكتل في شهر معين، ولكن بالتأكيد ليس تباطؤاً إضافياً في سوق العمل».

لم يُسأل صانعو السياسات، ولم يتطوعوا بإبداء آرائهم حول التأثير المحتمل للسياسات الاقتصادية للرئيس القادم، دونالد ترمب، بما في ذلك الرسوم الجمركية والتخفيضات الضريبية، التي تكهَّن البعض بأنها قد تغذي النمو وتعيد إشعال التضخم.