دافعت غواتيمالا يوم أمس (الثلاثاء)، عما وصفته بقرارها «السيادي» بنقل سفارتها في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس.
وقالت ساندرا جوفل وزيرة خارجية غواتيمالا للصحافيين، إن القرار اتخذ «دون ضغط من الولايات المتحدة».
وحذر محللون اقتصاديون من أن هذا الإجراء يمكن أن يؤدى إلى تراجع صادرات الهيل من غواتيمالا إلى الدول العربية، وهو إحدى الصادرات الزراعية الرئيسية للبلاد.
وحذر نائب الرئيس الغواتيمالي السابق إدواردو ستاين، من أن حوالى 350 ألف أسرة أو مليوني شخص مرتبطين (بصناعة) الهيل سيتركون بدون عمل.
وخلال شهر أكتوبر (تشرين أول) من هذا العام، بلغت صادرات الهيل الغواتيمالية 269.4 مليون دولار.
وأشار ستاين، إلى أنه خلال إدارة الرئيس السابق راميرو دو ليون (1996-1993) تم أيضا إصدار قرار بنقل السفارة الغواتيمالية من تل أبيب إلى القدس، إلا أنه تم إلغاء القرار بعدما هددت الدول التي تشتري الهيل بتعليق طلبياتها.
ولقي إعلان الرئيس جيمي موراليس الأحد الماضي، نقل سفارة بلاده على خطى الرئيس الأميركي دونالد ترمب. ترحيباً من الولايات المتحدة وإسرائيل.
غواتيمالا: نقل سفارتنا في إسرائيل إلى القدس قرار سيادي
مخاوف من مقاطعة العرب لـ«الهيل» الغواتيمالي
غواتيمالا: نقل سفارتنا في إسرائيل إلى القدس قرار سيادي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة