ملك إسبانيا يدعو إلى ضبط النفس في أزمة استقلال كتالونيا

طالب بعودة الهدوء والاحترام المتبادل إلى الإقليم

العاهل الإسباني فيليب السادس: لا يمكن لأحد ان يفرض أفكاره على حقوق الآخرين. (إ.ب.أ)
العاهل الإسباني فيليب السادس: لا يمكن لأحد ان يفرض أفكاره على حقوق الآخرين. (إ.ب.أ)
TT

ملك إسبانيا يدعو إلى ضبط النفس في أزمة استقلال كتالونيا

العاهل الإسباني فيليب السادس: لا يمكن لأحد ان يفرض أفكاره على حقوق الآخرين. (إ.ب.أ)
العاهل الإسباني فيليب السادس: لا يمكن لأحد ان يفرض أفكاره على حقوق الآخرين. (إ.ب.أ)

دعا ملك إسبانيا فيليب السادس، الزعماء السياسيين في كتالونيا إلى ضبط النفس بعد أيام من إجراء انتخابات أسفرت عن احتفاظ الأحزاب المؤيدة لاستقلال الإقليم بأغلبية مطلقة من مقاعد البرلمان.
وقال العاهل الإسباني البالغ من العمر 49 عاماً: «في كتالونيا، يجب ألا يؤدي المسار مرة أخرى إلى مواجهة أو فشل».
وطالب العاهل البالغ من العمر 49 عاماً في خطاب بمناسبة عيد الميلاد بثه التلفزيون الرسمي في وقت متأخر من مساء أمس (الأحد)، بعودة «الهدوء والاستقرار والاحترام المتبادل» إلى الإقليم الشمالي الشرقي، الذي شهد أشهراً من الاحتجاج والعداء والتدابير العقابية من إسبانيا بشأن استفتاء غير قانوني جرى في كتالونيا في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، والذي أسفرت نتيجته عن تأييد أغلبية كبيرة للاستقلال.
وأكد الملك فيليب السادس، على أن الديموقراطية الإسبانية في حالة جيدة، محذراً من أنه «لا يمكن لأحد ان يفرض أفكاره على حقوق الآخرين».
وحل رئيس الوزراء الإسباني ماريانو راخوي برلمان كتالونيا في نهاية أكتوبر(تشرين الأول) الماضي، بعد أن صوت البرلمان لصالح إعلان الاستقلال عن إسبانيا.
وفى انتخابات أُجريت يوم الخميس الماضي، حصلت أحزاب كتالونيا الانفصالية مرة أخرى على الأغلبية المطلقة في برلمان الإقليم، لتظل قضية الاستقلال مطروحة على الطاولة.



رئيس أذربيجان وصفها بأنها «فاشية»...أرمينيا تحذر من التصعيد

رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان (رويترز)
رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان (رويترز)
TT

رئيس أذربيجان وصفها بأنها «فاشية»...أرمينيا تحذر من التصعيد

رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان (رويترز)
رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان (رويترز)

اتهم رئيس أذربيجان إلهام علييف الجارة أرمينيا بأنها تشكل تهديدا «فاشيا» يتعين القضاء عليه، وذلك في تعليقات وصفها زعيم أرمينيا بأنها محاولة محتملة لتبرير صراع جديد، وفقاً لوكالة «رويترز».

وخاضت أرمينيا وأذربيجان سلسلة من الحروب منذ أواخر ثمانينيات القرن العشرين عندما انفصلت ناغورنو كاراباخ، وهي منطقة في أذربيجان ذات أغلبية من السكان الأرمن، عن باكو بدعم من يريفان.

واستعادت أذربيجان في سبتمبر (أيلول) 2023 السيطرة على كاراباخ مما دفع كل الأرمن في الإقليم، البالغ عددهم 100 ألف نسمة، إلى الرحيل جماعيا إلى أرمينيا. ومنذ ذلك الحين، أعلن الجانبان رغبتهما في توقيع معاهدة لإنهاء الصراع.

لكن في مقابلة مع وسائل إعلام أذربيجانية مساء أمس (الثلاثاء)، قال علييف: «أرمينيا في الواقع مصدر تهديد للمنطقة. الدولة الأرمينية المستقلة دولة فاشية. لما يقرب من 30 عاما، حكم الفاشيون هذا البلد وشكلوا الدولة حسب قناعاتهم».

وأضاف: «لذلك يجب القضاء على الفاشية... إما على يد القيادة الأرمينية أو على يدينا. لا يوجد أي سبيل آخر».

وفي تعليقات لوكالة الأنباء الأرمينية الرسمية «أرمينبرس»، قال رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان إن يريفان لا تزال عازمة على المفاوضات السلمية.

ونقلت الوكالة عن باشينيان قوله: «ربما تحاول باكو تشكيل (شرعية) للتصعيد في المنطقة».

ومحادثات السلام بين الجانبين متقطعة وتشهد تقدما بطيئا. ولا توجد علاقات دبلوماسية رسمية بين الدولتين كما لا تزال الحدود التي يبلغ طولها ألف كيلومتر مغلقة وشديدة التسلح.