باهبري ينضم لمعسكر الأخضر... والمدرب يمنح اللاعبين جولة حرة

نجوم المنتخب أكدوا أن التحضير النفسي سبب ثنائية الافتتاح

هتان باهبري برفقة محيسن الجمعان مدير المنتخب بعد انضمامه أمس لمعسكر الأخضر في الكويت («الشرق الأوسط»)
هتان باهبري برفقة محيسن الجمعان مدير المنتخب بعد انضمامه أمس لمعسكر الأخضر في الكويت («الشرق الأوسط»)
TT

باهبري ينضم لمعسكر الأخضر... والمدرب يمنح اللاعبين جولة حرة

هتان باهبري برفقة محيسن الجمعان مدير المنتخب بعد انضمامه أمس لمعسكر الأخضر في الكويت («الشرق الأوسط»)
هتان باهبري برفقة محيسن الجمعان مدير المنتخب بعد انضمامه أمس لمعسكر الأخضر في الكويت («الشرق الأوسط»)

أكد هزاع الهزاع، مهاجم المنتخب السعودي، قبل ساعات من مغادرته الكويت، أمس، متوجهاً للسعودية أنه لم يحسم مكان إقامة العملية الجراحية التي سيخضع لها في الفترة القادمة، مرجحاً أن تكون في دولة خارجية، مقدماً الشكر والتقدير لتركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة على تكفله بجميع مصاريف علاجه وتأهيله بأي مكان حول العالم.
وبارك الهزاع للجماهير السعودية ولزملائه اللاعبين الفوز الذي تحقق أمام المنتخب الكويتي بهدفين لهدف في المواجهة التي شارك بها قبل خروجه متأثراً بإصابته بقطع في الرباط الصليبي.
من جانبه، أوضح الدكتور صالح الحارثي طبيب المنتخب السعودي أن الهزاع تعرض لالتواء في مفصل الركبة نتج عنه قطع في الرباط المتصالب الأمامي وتمزق بالرباط الجانبي، وهذا ما أثبتته أشعة الرنين المغناطيسي، مشيراً إلى أن اللاعب سيخضع اليوم لبرنامج تأهيلي يسبق إجراء العملية الجراحية.
إلى ذلك، فرض الكرواتي كرونوسلاف يورسيتش حصة تدريبية استرجاعية على اللاعبين ظهر أمس، قبل أن يمنحهم الضوء الأخضر للمغادرة عصراً من مقر البعثة لساعات في جولة حرة.
وأقيمت التدريبات بصورة مغلقة وبعيداً عن عيون الإعلام، حيث وزع الكرواتي يورسيتش مدرب المنتخب اللاعبين على مجموعتين، واكتفت المجموعة التي شاركت في المباراة ببعض التدريبات في النادي الصحي مع المعد البدني، فيما ضمت الثانية التي كانت تحت إشرافه بقية اللاعبين، وأجريت لهم تدريبات في نادي الشباب الكويتي، وكانت موزعة بين تدريبات لياقية وفنية. فيما التحق هتان باهبري لاعب فريق الشباب بقائمة الأخضر السعودي المشارك في البطولة الخليجية أمس، وذلك أن تم استدعاؤه للانضمام للمعسكر بدلاً من هزاع الهزاع الذي تعرض للإصابة خلال مشاركته أول من أمس الجمعة، في المباراة الافتتاحية أمام الكويت.
في المقابل، أكد عدد من لاعبي المنتخب السعودي الأول لكرة القدم على صعوبة مباراتهم أمام الكويت في افتتاحية بطولة كأس الخليج العربي للمنتخبات في نسختها الثالثة والعشرين والتي كسبها الأخضر بهدفين لهدفين وهو الفوز الأول تاريخياً على صاحب الأرض في الكويت. وأرجع عمر هوساوي مدافع الأخضر السعودي والحائز على جائزة أفضل لاعب في مباراة الكويت سبب الفوز على الأزرق إلى تركيز الكبير الذي سبق اللقاء، مضيفاً: «فزنا لأننا دخلنا المباراة بتركيز عالٍ، فنحن نعرف أن مثل هذه المباريات تحتاج لتعامل خاص».
وأشار هوساوي إلى أن اللقاء سبقته تحضيرات وتجهيزات فنية ونفسية ساهمت في ظهور المنتخب السعودي بصورة مميزة، مؤكداً: «نعرف حجم الضغوطات الجماهيرية لهذه المباراة ولكن بفضل التحضيرات الفنية والنفسية الرائعة نجحنا في تجاوزها».
من جهته، أكد سلمان مؤشر، أحد أبرز لاعبي الأخضر السعودي في المباراة الافتتاحية الذي نجح في تسجيل الهدف الأول وساهم في صناعة الهدف الثاني الذي سجله المهاجم البديل مختار فلاته، أن الروح والعزيمة كانا خلف تفوقهم على منتخب الكويت، موضحاً: لم تكن مواجهة الكويت سهلة لكن بالروح والعزيمة والأداء تجاوزنا هذا المنعطف الصعب. وأكد المؤشر أنهم أغلقوا ملف مواجهة الكويت وباتوا يفكرون في مباراة الإمارات، خاصة أنه منافس لهم على التأهل، موضحاً: مباراة الكويت بالنسبة لنا انتهت بكل تفاصيلها بعد صافرة الحكم، وكل تركيزنا حالياً على سينصب على مواجهة الإمارات المقبلة.
من جانبه، أكد المهاجم مختار فلاته أن المشوار ما زال في بدايته والمرحلة القادمة تتطلب منهم عملا مضاعفا، موضحاً: خطونا خطوة مهمة بالفوز على الكويت في المباراة الافتتاحية، وسنتعامل مع المباراة باعتبارها 3 نقاط لا أكثر.
وقال فلاته الذي شارك في المباراة كلاعب بديل لزميله المهاجم هزاع الهزاع الذي تعرض لإصابة في بداية المباراة وودع المباراة معها لينجح في وضع بصمته بتسجيل الهدف الثاني: المشوار ما زال في بدايته، وسنضاعف الجهد للعبور نحو الدور الثاني.
ونجحت السعودية بتحقيق فوز تاريخي على منتخب الكويت داخل أرضه، وهو الفوز الذي جاء بأقدام لاعبي المنتخب السعودي الرديف للمرة الأولى في تاريخ مواجهات المنتخبين في البطولة الخليجية التي تقام في الكويت، حيث تعود آخر مواجهة جمعت بينهما في خليجي 16 وانتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله، قبل أن ينجح الأخضر بتحقيق اللقب، وهو آخر الألقاب الخليجية التي يحملها في رصيده.
وتربعت السعودية عقب فوزها التاريخي، أمس، من أمام الكويت على صدارة المجموعة الأولى بفارق الأهداف عن منتخب الإمارات الذي يحضر ثانياً عقب فوزه على نظيره منتخب عمان، في الوقت الذي يحضر فيه الثنائي منتخب الكويت ثالثاً يليه في المركز الرابع والأخير منتخب عمان.
وتلتقي السعودية مع نظيرها المنتخب الإماراتي يوم الاثنين القادم في الجولة الثانية للبطولة الخليجية على استاد جابر، في حين يلاقي منتخب صاحب الأرض منتخب الكويت نظيره منتخب عمان وسيكون مطالباً بتحقيق الفوز إذا ما أراد المنافسة على التأهل عن هذه المجموعة.


مقالات ذات صلة

السيسي يهنئ السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة عربية الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي (إ.ب.أ)

السيسي يهنئ السعودية باستضافة «مونديال 2034»

وجّه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي التهنئة إلى المملكة العربية السعودية، بعد الفوز بتنظيم «كأس العالم 2034».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عالمية إنزو ماريسكا مدرب تشيلسي (رويترز)

ماريسكا: تشيلسي لا ينافس على «البريميرليغ»

قال ماريسكا إنه ولاعبي تشيلسي لا يشعرون بأنهم دخلوا في إطار المنافسة على لقب «البريميرليغ» بعد.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد (إ.ب.أ)

أموريم: يونايتد بكامل جاهزيته لمواجهة سيتي

ربما يستعين روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد بالمدافع المخضرم جوني إيفانز، عندما يسافر الفريق عبر المدينة لمواجهة مانشستر سيتي.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير (إ.ب.أ)

بوستيكوغلو: توتنهام بحاجة للاعبين ملتزمين

قال أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير إنه لا يخشى انتقاد لاعبيه قبل مواجهة ساوثهامبتون.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية أنطونيو كونتي مدرب نابولي (أ.ب)

كونتي: علينا مواصلة العمل

قال أنطونيو كونتي مدرب نابولي إنه يريد من الفريق رد الفعل نفسه الذي يقدمه عند الفوز.

«الشرق الأوسط» (نابولي)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.