كفيتوفا: سعيدة بالعودة للتنس لكن لن أنسى الاعتداء علي بسكين

النجمة التشيكية الحائزة بطولة «ويمبلدون» مرتين ما زالت تعاني من ضرر في أعصاب أصابع يدها

كفيتوفا تتحدث بعد الجراحة التي أجريت لها إثر الاعتداء عليها بسكين (رويترز)  -  كفيتوفا حصدت بطولة ويمبلدون مرتين
كفيتوفا تتحدث بعد الجراحة التي أجريت لها إثر الاعتداء عليها بسكين (رويترز) - كفيتوفا حصدت بطولة ويمبلدون مرتين
TT

كفيتوفا: سعيدة بالعودة للتنس لكن لن أنسى الاعتداء علي بسكين

كفيتوفا تتحدث بعد الجراحة التي أجريت لها إثر الاعتداء عليها بسكين (رويترز)  -  كفيتوفا حصدت بطولة ويمبلدون مرتين
كفيتوفا تتحدث بعد الجراحة التي أجريت لها إثر الاعتداء عليها بسكين (رويترز) - كفيتوفا حصدت بطولة ويمبلدون مرتين

يتعذر على المرء استيعاب تفاصيل الهجوم بالسكين الذي تعرضت له نجمة التنس التشيكية بترا كفيتوفا منذ عام مضى وقلب حياتها رأساً على عقب. ولدى مشاهدتها داخل ملاعب التدريب في نادي «سبارتا براغا للتنس»، يكاد يكون من المستحيل أن ترصد تداعيات الإصابات المروعة التي ألمت بها وبلغت درجة من الخطورة دفعت بعض الخبراء للاعتقاد بأن بطلة التنس الحائزة على بطولة «ويمبلدون» مرتين لن تتمكن من استئناف مسيرتها الرياضية مرة ثانية. حتى هذه اللحظة، لا تزال كفيتوفا تعاني من تضرر في الأعصاب في يدها التي تلعب بها وليس بإمكانها إحكام قبضتها تماماً، بجانب افتقارها إلى الشعور باثنين من أصابعها.
في يوم لقائنا بها، وضعت كفيتوفا المضرب جانباً لنيل قسط من الراحة من جلسات التدريب في ملاعب داخلية وانتقلت إلى الأعلى لغرفة صغيرة للاجتماعات لمقابلة مدربها، جيري فانيك، حاملة على ظهر جسدها الممشوق البالغ طوله 182 سم حقيبة بها معداتها الرياضية.
وبعد حديث موجز بالتشيكية غلبت عليه نبرة مرحة مع مدربها فانيك الذي كانت قد استعانت به قبل الهجوم الذي تعرضت له ببضعة أسابيع، سحبت كفيتوفا مقعداً بجوار نافذة تطل على ملاعب التدريب القديمة بالأسفل.
وتحدثت كفيتوفا بنبرة عكست شعوراً قوياً بالثقة بالنفس بينما عكفت على مناقشة الخطوات التالية في مسيرة تعافيها قبل أن تتعرض لتفاصيل الصدمة الجسدية والنفسية البشعة التي خلفها الهجوم بها وخلق بداخلها فزعاً إزاء حمل مضرب التنس بعدما خاضت جراحة عاجلة في محاولة لإنقاذ مسيرتها الرياضية وفترة إعادة تأهيل عصيبة.
وقالت كفيتوفا: «من المحتمل أن أستغرق أكثر من عام لاستعادة كامل لياقتي، لست على ثقة من هذا الأمر. بوجه عام، يخالجني شعور طيب تجاه التنس وحياتي. وقد فعلت كل ما بوسعي، لكن لا تزال هناك مساحة لمزيد من التحسين. وأتمنى أن أكتسب قوة أكبر مع مرور مزيد من الوقت. وأشعر بالسعادة أنني على امتداد فترة التعافي كنت أتطلع دوماً باتجاه الأفضل غداً».
جدير بالذكر أن نادي التنس الذي ترتاده كفيتوفا يقع على بعد ما يقرب من 260 كيلومتراً غرب شقتها السابقة في بروستيجوف في جمهورية التشيك - حيث تعرضت للهجوم البشع من جانب شخص حاول اقتحام مسكنها حاملاً سكيناً تظاهر أنه عامل بمجال الخدمات، وذلك في 20 ديسمبر (كانون الأول) من العام الماضي.
وقضت كفيتوفا منذ ذلك الحين وقتاً طويلاً في التفكير حول جميع الأمور البسيطة التي ربما سبق لها التعامل معها باعتبارها أمورا مضمونة في حياتها. ومع استعراضها أحداث الشهور الـ12 الأخيرة، سرعان ما اتضح أن ثمة شعوراً جديداً بالحب والتقدير والعرفان تجاه نعمة الحياة ولد داخلها.
بدا واضحاً أن الندبات الموجودة على يدها بدأت في التعافي، لكن من الواضح أن الندبات النفسية غير المرئية سوف تستغرق وقتاً أطول للتعافي. وتوقفت كفيتوفا هنيهة كما لو كانت تستعيد الأحداث في ذهنها والمرتبطة ببرنامج مكثف لإعادة التأهيل استمر خمسة شهور، قبل أن تقول: «لو أنني لم أكن ألعب التنس لم أكن لأشعر بمثل هذه الإيجابية التي أشعر بها اليوم لكن بالتأكيد ليس من المبهج استعادة هذه الومضات من أحداث الماضي. لقد حان الوقت كي أحاول نسيان ما حدث، لكنني أدرك تماماً أنني لن أتمكن أبداً من محو ما حدث من ذاكرتي».
وقد نجحت كفيتوفا في العودة بصورة عاطفية إلى ملاعب التنس خلال بطولة فرنسا المفتوحة في مايو (أيار)، حيث تقدمت إلى الدور الثاني، الأمر الذي أذهل الجراح الذي يتولى الإشراف على علاجها - والذي لطالما سهر ليالي طويلة في خضم جهوده لمتابعة استعادتها عافيتها - وكذلك الآخرين الذين توقعوا أن مسيرتها الرياضية قد انتهت. من ناحيتها، قالت كفيتوفا: «سمعت شائعات تفيد بأنني لن أستأنف اللعب من جديد أبداً، لكنني قلت في نفسي: «حسناً، سأثبت لهم أنهم على خطأ». وأشارت إلى أن والدها، جيري، هو من علمها المثابرة وبث فيها روح الدأب والإصرار.
وقالت: «كنت أتساءل أحيانا: (لماذا يقولون مثل هذا الكلام؟) كان الأمر مؤلماً بالنسبة لي. وشعرت أنهم لا يؤمنون بي. بالطبع تبقى هناك احتمالية أنني في ذلك الوقت لم أكن أدري مدى سوء الأمر لأن أحداً لم يخبرني حقيقة الموقف - وأنا سعيدة بهذا الأمر الآن».
وأضافت: «أخبرني طبيبي راديك كيبرل أن الكثير من الخبراء الآخرين اعتقدوا أنني لن أتمكن أبداً من اللعب مجددا. ولم يرغب في ذكر هذا الأمر أمامي وكان ذلك قراراً جيداً من جانبه أفاد صحتي الذهنية».
وقالت: «في الأسبوع التالي للجراحة سألت طبيبي: هل تعتقد أن بإمكاني المشاركة في (ويمبلدون) هذا العام؟ وظل الطبيب صامتاً لفترة ثم قال: سنعمل على هذا الأمر، واستغرق في حديث مكرر. وحينها أدركت أن الأمر لن يكون سهلاً».
من ناحية أخرى، ورغم أن جلسات العلاج الطبيعي المرهقة لم تعد جزءاً من الروتين اليومي لكفيتوفا، فإنها لا تزال تتذكر بقوة الخوف الذي كان يسيطر عليها عندما كانت تحاول حمل مضرب التنس للمرة الأولى بعد 12 أسبوعاً فقط بعد أربعة ساعات من الجراحات العاجلة.
وقد تعرضت آمال العودة لانتكاسة قاسية عندما أدركت كفيتوفا أنها لن تتمكن من إحكام قبضتها على مضرب التنس على النحو الذي كانت ترغبه. واكتشفت كفيتوفا أن الشعور المألوف الذي لطالما صاحبها منذ الرابعة في العمر والمرتبط بالإمساك بقوة بيد مضرب التنس قد تلاشى بين عشية وضحاها.
وأضافت: «خضت الكثير من المحادثات مع مدربي حول إدخال تعديلات على تصميم مضرب التنس الخاص بي. وأخبرته أنني لا أود تغيير أي شيء لأنني اعتقدت أنني لو قبلت ولو بتغييرات طفيفة، فإن هذا سوف يستتبع تغيير كل شيء. وقلت له: «سأحاول تجريب المضرب بهذه الصورة وسنرى ما سيتمخض عنه الأمر».
واستطردت موضحة أنه: «كان هو الآخر يرغب في التعامل مع الأمر على هذا النحو. وأنا سعيدة أننا لم ندخل أية تعديلات على مضرب التنس. لقد ظل كل شيء تماماً مثلما كان من قبل... وكل شيء على ما يرام». واختتمت كفيتوفا عبارتها بابتسامة وشعور بالإنجاز.
وبعد عودتها إلى المنافسات، نجحت كفيتوفا في إبهار الجميع وخلق عودة ملحمية أشبه بالأساطير عندما فازت بالبطولة الـ20 في مسيرتها بفوزها ببطولة «بيرمنغهام إيغون كلاسيك» بنتائج 4 - 6 و6 - 3 و6 - 2 على أشليه بارتي الأسترالية.
وخسرت كفيتوفا في الدور الثاني في «ويمبلدون» قبل أن تخوض الموسم الصعب في أميركا الشمالية، حيث وصلت دور ربع النهائي في «فلاشينغ ميدوز».
وأكدت كفيتوفا أن: «اللعب على ملاعب ويمبلدون وتحقيق نتائج جيدة في بطولة أميركا المفتوحة كان أمرا بالغ الأهمية لحالتي النفسية وثقتي بنفسي. هذا العام كان مفعماً بالأحداث. ولم تكن البداية لطيفة لذا أشعر بالسعادة أن تلك الفترة انتهت. اليوم، أصبحت أنظر إلى كل شيء على نحو إيجابي من جديد».
حتى البيان الصادر عن الشرطة التشيكية في نوفمبر (تشرين الثاني) حول حفظ ملف القضية بسبب نقص الأدلة، لم ينل من عزيمتها.
من جهته، قال المحقق جان لوزيسكي أمام حشد من الصحافيين أنهم سوف «يشرعون في اتخاذ إجراءات جنائية» بمجرد التوصل لهوية الجاني. من جانبها، حولت كفيتوفا دفة اهتمامها وتركيزها من نتائج التحقيق إلى محاولة استعادة مكانتها بين العشرة الأوائل على العالم.
وأضافت كفيتوفا: «كان عاماً عصيباً للغاية وخالجتني خلاله الكثير من المشاعر الجياشة خلال فترة عودتي إلى الملاعب. إلا أن عاماً كاملاً قد مر بالفعل على الهجوم واليوم عاودت لعب التنس مجدداً - وبشكل جيد. وبالنسبة لي، هذه أفضل نتيجة كنت آمل في الوصول إليها».
وبينما وقفت كفيتوفا تجمع حاجاتها وتستعد لاستئناف التدريب قبل انطلاق البطولة التي تشارك بها في بريسبان في يناير (كانون الثاني)، قالت: «بدأت التعايش مع يدي الجديدة. وبدأت أحبها والتكيف مع الأمر برمته إنها يدي في كل الأحوال وأنا سعيدة بأن أصابعي كلها لا تزال موجودة».


مقالات ذات صلة

هولندا تهزم ألمانيا… وتتأهل لنهائي كأس ديفيز لأول مرة

رياضة عالمية تأهلت هولندا بفضل انتصار بوتيك فان دي زاندسخولب وتالون غريكسبور (رويترز)

هولندا تهزم ألمانيا… وتتأهل لنهائي كأس ديفيز لأول مرة

حققت هولندا إنجازا تاريخيا بالتأهل لنهائي كأس ديفيز للتنس لأول مرة في تاريخها بتغلبها 2-صفر على ألمانيا في قبل النهائي اليوم الجمعة.

«الشرق الأوسط» (ملقة)
رياضة عالمية الثلاثي النيجيري اتهم بالفساد على صعيد التلاعب بنتائج المباريات (الشرق الأوسط)

فساد وتسهيل مراهنات يوقف 3 لاعبي تنس

أعلنت وحدة نزاهة رياضة التنس اليوم (الجمعة) إيقاف 3 لاعبين نيجيريين، يوجدون خارج المصنفين الألف الأوائل، الذين ارتبطوا بشبكة تلاعب بالمباريات في بلجيكا.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية تمتع يانيك سينر بموسم لا يُنسى (د.ب.أ)

سينر يُسكت كل الأصوات في عام حافل

تمتع يانيك سينر بموسم لا يُنسى، بعد فوزه بأول لقبين له في البطولات الأربع الكبرى، وإنهاء العام في صدارة التصنيف العالمي للاعبي التنس المحترفين.

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة عالمية واصل سينر تألقه بعد اسبوع واحد من فوزه ببطولة الماسترز الختامية (أ.ب)

كأس ديفيز: إيطاليا تضرب موعداً مع أستراليا في نصف النهائي

قاد يانيك سينر المصنّف الأول عالميا المنتخب الإيطالي حامل اللقب الى الدور نصف النهائي من كأس ديفيز في كرة المضرب على حساب الأرجنتين 2-1.

«الشرق الأوسط» (ملقة)
رياضة عالمية فرحة ثنائي أستراليا ماثيو إبدين وجوردان تومسون عقب الفوز على أميركا والتأهل لنصف نهائي كأس ديفيز (رويترز)

«كأس ديفيز»: بالخبرة... إبدين وتومسون يقودان أستراليا لنصف النهائي

حجزت أستراليا مقعداً في ما قبل نهائي كأس ديفيز للتنس، بعدما حسم الثنائي ماثيو إبدين وجوردان تومسون المباراة الفاصلة أمام الفريق الأميركي، الخميس.

«الشرق الأوسط» (ملقا)

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.