«سينسوس» و«الاتصالات السعودية» المتخصصة بصدد توفير البنية التحتية لمرافق الخدمات العامة في السعودية

TT

«سينسوس» و«الاتصالات السعودية» المتخصصة بصدد توفير البنية التحتية لمرافق الخدمات العامة في السعودية

ستستفيد مرافق الخدمات في جميع أنحاء السعودية من تصميم وتركيب عدادات رقمية توفر بيانات يتم تسليمها على شبكة اتصالات موثوقة. وسيوفر نظام اتصالات ™FlexNet حلاً مستداماً لزيادة استمرارية وأمن إمدادات الطاقة والمياه في المملكة.
ومن أجل تحقيق ذلك، قامت «سينسوس» - الشركة العالمية الرائدة في مجال العدادات الذكية وتقنيات الاتصالات الشبكية وتحليلات البيانات لموردي الخدمات العامة والتابعة لشركة «زايلم» (Xylem) - بإبرام شراكة مبدئية مع شركة الاتصالات السعودية المتخصصة STC Specialized (تابعة لشركة الاتصالات السعودية).
وستقوم الشركتان بتوفير شبكة اتصالات طيف ترددي آمنة لدعم خطط المملكة في إطار تنفيذ استراتيجية الشبكة الذكية والقياس الذكي كجزء من رؤيتها لعام 2030، وستحقق الشركتان هذا الأمر من خلال نظام اتصالات آمن يستخدم طيفاً مرخصاً يدعم تطبيقات متعددة، ويتسم بالمرونة من حيث النمو المستقبلي.
وستدعم هذه الشراكة المبدئية، والتي من شأنها أن تنص على تصميم وتركيب العدادات الذكية عبر شبكة اتصالات إنترنت الأشياء الموثوقة والمخصصة لقطاع المرافق والخدمات، إمكانية تحقيق تحسينات تشغيلية بالنسبة لإمدادات الطاقة والمياه في المملكة.
ومع وجود عقد لتنفيذ أكثر من 40 مليونا من وصلات العدادات الذكية حول العالم، ستقوم شركة «سينسوس» بنشر نظام اتصالات FlexNet نقل بيانات مرافق الخدمات الخاصة بالعملاء بشكل آمن من شبكة العدادات. وستسمح البيانات المجموعة من أجهزة الاستشعار الموزعة على الشبكة بمرافق الطاقة الكهربائية والمياه والغاز بتحسين مستوى الكفاءة التشغيلية مع التحكم في الوصول إلى البيانات في الوقت الحقيقي.



نائبة محافظ «بنك إنجلترا»: خفض تدريجي للفائدة يلوح في الأفق

مبنى بنك إنجلترا في لندن (رويترز)
مبنى بنك إنجلترا في لندن (رويترز)
TT

نائبة محافظ «بنك إنجلترا»: خفض تدريجي للفائدة يلوح في الأفق

مبنى بنك إنجلترا في لندن (رويترز)
مبنى بنك إنجلترا في لندن (رويترز)

قالت نائبة محافظ بنك إنجلترا، سارة بريدن، يوم الخميس، إن الأدلة الأخيرة تدعم بقوة فرضية خفض أسعار الفائدة تدريجياً، لكنها أشارت إلى أن تحديد السرعة المناسبة للتيسير يبقى أمراً صعباً.

وفي كلمة ألقتها في جامعة أدنبره، أكدت بريدن أن الأدلة الأخيرة تدعم بشكل أكبر الحاجة إلى سحب القيود المفروضة على السياسة النقدية، متوقعة استمرار عملية إزالة هذه القيود تدريجياً مع مرور الوقت، وفق «رويترز».

وأوضحت بريدن التي تشغل منصب نائبة محافظ البنك المركزي لشؤون الاستقرار المالي وتعتبر من الوسطيين في لجنة السياسة النقدية، أنه من «الصعب تحديد» السرعة المثلى التي ينبغي أن تنخفض بها أسعار الفائدة في هذه المرحلة.

وقالت أيضاً: «للتوضيح، أتوقع أن ينخفض سعر الفائدة مع مرور الوقت، مع استمرار تراجع آثار الصدمات الكبيرة التي مررنا بها في الماضي».

وأضافت بريدن أنه توجد دلائل أولية تشير إلى أن الاقتصاد بدأ يظهر علامات ضعف، لكنها أشارت أيضاً إلى أنها تراقب عن كثب كيف سيستجيب أصحاب العمل لقرار الحكومة في 30 أكتوبر (تشرين الأول) بشأن زيادات ضريبية جديدة.

وكان بنك إنجلترا قد خفض سعر الفائدة القياسي إلى 4.75 في المائة في نوفمبر (تشرين الثاني) من 5 في المائة، لكنه رفع من توقعاته للتضخم بسبب التدابير التي تضمنتها الموازنة، والتي قال البنك إنها ستحفز النمو في الأمد القريب. وقد أكد البنك المركزي مراراً أنه سيتحرك بحذر وبشكل تدريجي في خفض أسعار الفائدة.

وتتوقع الأسواق المالية أن يقوم البنك بخفض أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية مرتين هذا العام، في حين أظهر استطلاع لآراء خبراء اقتصاديين أجرته «رويترز» الشهر الماضي أنهم يتوقعون في المتوسط خفضها أربع مرات.