أمير الكويت يطلق شارة البداية لـ«خليجي23»

في حفل مفعم بالجمال وكثير من العروض... والروضان يؤكد: الخليج حصننا ووحدتنا

الشيخ صباح الأحمد أمير الكويت خلال تدشينه انطلاقة منافسات البطولة الخليجية في بلاده أمس (كونا)
الشيخ صباح الأحمد أمير الكويت خلال تدشينه انطلاقة منافسات البطولة الخليجية في بلاده أمس (كونا)
TT

أمير الكويت يطلق شارة البداية لـ«خليجي23»

الشيخ صباح الأحمد أمير الكويت خلال تدشينه انطلاقة منافسات البطولة الخليجية في بلاده أمس (كونا)
الشيخ صباح الأحمد أمير الكويت خلال تدشينه انطلاقة منافسات البطولة الخليجية في بلاده أمس (كونا)

افتتح الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت، أمس، فعاليات النسخة الثالثة والعشرين من بطولات كأس الخليج العربي لكرة القدم، التي تستضيفها الكويت من 22 ديسمبر (كانون الأول) الحالي إلى الخامس من يناير (كانون الثاني) المقبل، وسط حضور رسمي وجماهيري حاشد.
وألقى الشيخ صباح الأحمد كلمة الافتتاح في بداية حفل الافتتاح باستاد «جابر الأحمد» الدولي، متمنياً التوفيق لجميع المنتخبات المشاركة في هذه الدورة.
بينما أضاءت الألعاب النارية سماء الكويت خلال الحفل الذي كان مفعماً بالروعة والجمال، متضمناً كثيراً من العروض، منها عرض للوحات فنية موسيقية ازدانت بالمؤثرات البصرية وعبرت عن معاني وروح الخليج الواحد والترحيب بالأشقاء الخليجيين.
وشدت مجموعة من الفنانين الكويتيين في أوبريت غنائي بعنوان «خليجنا إلى الأبد» تضمن 9 أغانٍ متنوعة، عبرت عن ترحيب الكويت بالأشقاء الخليجيين في هذا المحفل الرياضي الكبير، وحملت كل أغنية منها إشارة إلى الدول الشقيقة المشاركة في «خليجي 23» مشكلة لوحة غنائية عميقة تحفل بمعاني الأخوة وتعزيز اللحمة الخليجية.
وصدحت تلك الأغاني بأصوات الفنانين عبد الكريم عبد القادر ونبيل شعيل وبشار الشطي ومحمد المسباح وأحمد الحريبي ومحمد البلوشي وحمد القطان ومطرف المطرف والفنانة آلاء الهندي.
وأعقب الأوبريت إطلاق الألعاب النارية في الاستاد على وقع الموسيقى والمؤثرات الصوتية مشكلة لوحة فنية رافقتها هتافات الجماهير الحاشدة، تعبيراً عن الابتهاج بهذه المناسبة الرياضية والخليجية التي تعطش لها الجمهور الخليجي.
وسبق الأوبريت واللوحات الفنية عرض لفيلم وثائقي قصير عن مسيرة كأس الخليج العربي لكرة القدم التي انطلقت عام 1970.
وأكد خالد الروضان وزير التجارة والصناعة ووزير الدولة لشؤون الشباب في الكويت في كلمته خلال افتتاح البطولة، أن «الخليج هو المكان والكيان والأمان، وكنا وسنبقى حماة له ومحتمين به، حصننا ودرعنا وخيمتنا الوافرة».
وأضاف الروضان: «هو الذخر والذخيرة... الفكر والمبدأ... ثروتنا وقوتنا... عمادنا وامتدادنا ووحدتنا واتحادنا»، فيما كان الوزير الكويتي أكد في وقت سابق أن مشاركة جميع المنتخبات الثمانية في البطولة أهم نجاح للبطولة.
وتمنى الوزير الكويتي النجاح للبطولة، وأن تحقق أهدافها السامية، وأن يلتقي الخليجيون دائماً على المحبة والأخوة، وأن يديم على الدول الخليجية الأمن والأمان والفخر للأبد. من جهته، أعرب الدكتور حمود فليطح مدير عام الهيئة العامة للرياضة الكويتية بالإنابة عن سعادته بالأجواء الاحتفالية والوجود الجماهيري في افتتاح النسخة الثالثة والعشرين للبطولة الخليجية، مشيداً بالجهود الكبيرة التي بذلت من قبل جميع الجهات المشاركة، التي كان لها الأثر البالغ في ظهور حفل الافتتاح بالشكل اللائق.


مقالات ذات صلة

رئيس وحدة ترشح السعودية لمونديال 2034 لـ«الشرق الأوسط»: المملكة تعيش لحظات تاريخية

خاص حماد البلوي (الشرق الأوسط)

رئيس وحدة ترشح السعودية لمونديال 2034 لـ«الشرق الأوسط»: المملكة تعيش لحظات تاريخية

أكد حماد البلوي رئيس وحدة ترشح السعودية لمونديال 2034 أن شعوره بالفوز رسمياً بالاستضافة هو شعور أي سعودي يعيش هذا اليوم بكل فخر واعتزاز.

فارس الفزي (الرياض)
رياضة سعودية ياسر المسحل خلال حضوره اجتماع كونغرس الاتحاد الدولي لكرة القدم (أ.ف.ب)

السعودية تستعرض رؤيتها الطموحة لاستضافة كأس العالم 2034 في كونغرس الفيفا

في كلمة ألقاها رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، ياسر المسحل، خلال عرض الملف الرسمي لاستضافة المملكة لكأس العالم 2034 في كونغرس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).

هيثم الزاحم (الرياض)
رياضة سعودية الفيصل والمسحل خلال «كونغرس فيفا» (أ.ف.ب)

ياسر المسحل: ولي العهد أشرف على ملف السعودية لمونديال 2034 بنفسه

قال ياسر المسحل، رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، إن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان أشرف على ملف المملكة العربية السعودية لاستضافة مونديال 2034 بنفسه.

فارس الفزي (الرياض)
رياضة عالمية سونز قال إن كرة القدم لا تنتمي فقط إلى الغرب (رويترز)

خبير ألماني: السعودية دولة مهمة في كرة القدم

دافع سيباستيان سونز، الخبير الألماني المتخصص في شؤون الإسلام والسياسة، عن قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، الأربعاء بمنح السعودية حق استضافة مونديال 2034.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة سعودية الأمير عبد العزيز بن تركي يحتفل لحظة الإعلان رسمياً عن استضافة السعودية كأس العالم 2034 (وزارة الرياضة)

وزير الرياضة السعودي: نسخة «كأس العالم 2034» ستكون استثنائية

أكد الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل، وزير الرياضة، الأربعاء، أن نسخة «كأس العالم 2034» التي ستستضيفها السعودية ستكون استثنائية.

سلطان الصبحي (الرياض)

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».