تزكية تركي آل الشيخ رئيساً للاتحاد العربي لكرة القدم

أطلق على الجولة الخامسة عشرة «جولة البيعة» ودعم نادي الاتحاد بـ13 مليون ريال

تركي آل الشيخ ترأس أول اجتماع لمجلس إدارة الاتحاد العربي بعد تزكيته أمس («الشرق الأوسط»)
تركي آل الشيخ ترأس أول اجتماع لمجلس إدارة الاتحاد العربي بعد تزكيته أمس («الشرق الأوسط»)
TT

تزكية تركي آل الشيخ رئيساً للاتحاد العربي لكرة القدم

تركي آل الشيخ ترأس أول اجتماع لمجلس إدارة الاتحاد العربي بعد تزكيته أمس («الشرق الأوسط»)
تركي آل الشيخ ترأس أول اجتماع لمجلس إدارة الاتحاد العربي بعد تزكيته أمس («الشرق الأوسط»)

نصبت الجمعية العمومية للاتحاد العربي لكرة القدم خلال الاجتماع الذي عقد في العاصمة السعودية الرياض، أمس، تركي آل الشيخ الذي يشغل منصب رئيس الهيئة العامة للرياضة السعودية ورئيس اللجنة الأولمبية الوطنية في البلاد، رئيساً للاتحاد بالتزكية.
وأعلن تركي آل الشيخ رئيس هيئة الرياضة السعودي، يوم أمس، دعم نادي الاتحاد بمبلغ 13 مليون ريال، وأفصحت المصادر إلى أنها تأتي في إطار الدعم التي تحظى به الأندية من رئيس الهيئة للوفاء بالتزاماتها المالية. في حين وجه رئيس الهيئة بتسمية الجولة الخامسة عشرة من الدوري السعودي للمحترفين بـ«جولة البيعة».
وعقد آل الشيخ الرئيس المنتخب اجتماعاً مغلقاً بجميع الأعضاء بعد تزكيته رئيساً للاتحاد، لم يحضره الأعضاء القطريون، فيما عين السعوديون رجاء الله السلمي أميناً عاماً للاتحاد العربي، وعبد الإله الدلاك أميناً عاماً مساعداً ومديراً مالياً.
وتمنى آل الشيخ بعد تنصيبه رئيساً للاتحاد العربي أن يكون هناك انتخابات وتنافس على المنصب، من باب الفضول على حد وصفه، لمعرفة صوت المندوب القطري إلى أين سيذهب، فيما وعد ببذل كل الجهد لخدمة الرياضة في جميع دول الوطن العربي.
بدوره، قال محمد روراوه النائب الأول في الاتحاد العربي: «سعداء جداً بتزكية المستشار تركي آل الشيخ رئيساً للاتحاد العربي لكرة القدم ونتوقع تغييرات إيجابية كبيرة حيث وعد بدعم مالي وبناء مقر للاتحاد العربي لكرة القدم في مدينة الرياض»، مضيفاً: «سيتم تشكيل عدة لجان لمتابعة عمل الاتحاد العربي لكرة القدم وتطويره على جميع الأصعدة».
وكان اجتماع الجمعية العمومية غير العادية أمس ناقش تقارير مجلس إدارة الاتحاد العربي السابق الإدارية والمالية والفنية وأعماله خلال الفترة الماضية، كما تناول الاجتماع الخطط المستقبلية للاتحاد.
يُذكر أن الاتحاد العربي لكرة القدم تأسس عام 1974 ويتخذ من الرياض عاصمة السعودية مقراً له، وينضوي تحت مظلته 22 اتحاداً وطنياً عربياً.
ويُعد الأمير الراحل فيصل بن فهد من مؤسسي اللبنة الأولى لهذا الاتحاد وأول رئيس له بعد أول اجتماع لأعضاء الجمعية العمومية للاتحاد العربي في دمشق، واستمر في هذا المنصب قرابة الـ23 عاماً، وفي عهده شهد الاتحاد العربي طفرة وتطور في أنشطته، وأقيمت البطولات العربية بمختلف مستوياتها في قطاعات الكبار والشباب والناشئين، على مستوى المنتخبات والأندية، وبعد وفاته تولى رئاسة الاتحاد الأمير سلطان بن فهد، وخلفه الأمير نواف بن فيصل، حتى تسلم الرئيس الحالي تركي بن خالد كرسي الرئاسة منذ عام 2014، فيما نظم الاتحاد العربي كثيراً من البطولات على مستوى المنتخبات الأولى والسنية، إلى جانب بطولات الأندية.


مقالات ذات صلة

أوليفر كان: كان على حارس بوخوم مواصلة اللعب بعد الإصابة

رياضة عالمية أوليفر كان (د.ب.أ)

أوليفر كان: كان على حارس بوخوم مواصلة اللعب بعد الإصابة

خاطر أوليفر كان، حارس المرمى السابق، بإثارة غضب نادي بوخوم بعدما أكد أن حارسه باتريك دريفس كان يجب أن يواصل اللعب بعد إصابته في المباراة أمام يونيون برلين.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية يانغ مين - هايوك (رويترز)

الكوري يانغ ينضم إلى توتنهام للعب إلى جوار سون

غادر الجناح الكوري الجنوبي يانغ مين - هايوك سيول متجهاً إلى لندن الاثنين للانضمام لتوتنهام هوتسبير المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عربية دراغان تالاييتش (رويترز)

تالاييتش يعلن التشكيلة النهائية للبحرين في «خليجي 26»

أعلن الكرواتي دراغان تالاييتش، مدرب منتخب البحرين، تشكيلة نهائية ضمت 26 لاعباً للمشاركة في كأس الخليج لكرة القدم «خليجي 26» التي تنطلق بالكويت، السبت المقبل.

«الشرق الأوسط» (المنامة)
رياضة عربية خوان أنطونيو بيتزي (أ.ف.ب)

بيتزي يعلن التشكيلة النهائية للكويت في «خليجي 26»

استقر الأرجنتيني خوان أنطونيو بيتزي، مدرب الكويت، على استبعاد الرباعي: سعود الحوشان ومهدي دشتي ومنتصر عبد السلام وخالد الخرقاوي من القائمة المبدئية التي أعلنها.

«الشرق الأوسط» (الكويت)
رياضة عالمية باولو فونسيكا (أ.ف.ب)

مدرب ميلان منتقداً لاعبيه: افتقدنا اتخاذ القرار المناسب

انتقد باولو فونسيكا، مدرب ميلان، سوء اتخاذ لاعبيه القرار المناسب عند اللمسة الأخيرة خلال تعادلهم دون أهداف في ميلانو مع جنوة، بدوري الدرجة الأولى الإيطالي.

«الشرق الأوسط» (ميلان)

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.