الشباب ينشد مواصلة صحوته أمام القادسية اليوم

كارينيو ينهي مخططه التكتيكي للمباراة... والفيصلي يلتقي الرائد الباحث عن تصحيح مساره في الدوري

كارينيو موجهاً لاعبي الشباب خلال الحصة التدريبية أمس (المركز الإعلامي بنادي الشباب)
كارينيو موجهاً لاعبي الشباب خلال الحصة التدريبية أمس (المركز الإعلامي بنادي الشباب)
TT

الشباب ينشد مواصلة صحوته أمام القادسية اليوم

كارينيو موجهاً لاعبي الشباب خلال الحصة التدريبية أمس (المركز الإعلامي بنادي الشباب)
كارينيو موجهاً لاعبي الشباب خلال الحصة التدريبية أمس (المركز الإعلامي بنادي الشباب)

يتطلع فريق الشباب إلى مواصلة انتصاراته التي بدأت في الجولة الماضية عندما يخوض اختباراً قوياً خارج أرضه أمام فريق القادسية في افتتاحية منافسات الأسبوع الخامس عشر من دوري المحترفين السعودي، وهو اليوم الذي يشهد أيضا إقامة مباراة ثانية بين الفيصلي وضيفه الرائد.
وتشهد هذه الجولة منافسات محتدمة لرغبة الكثير من الأندية في التعويض يتقدمها فريق الهلال الذي تعرض لخسارته الأولى هذا الموسم في الجولة الماضية أمام فريق الفيحاء وأفقدته الصدارة لصالح نظيره الأهلي بفارق نقطة مع أفضلية مباراتين مؤجلتين، حيث يخوض الفريق الأزرق اختباراً قوياً أمام فريق التعاون يوم الأحد المقبل.
وتتواصل منافسات هذه الجولة بمباريات قوية يوم غد الجمعة حيث يخوض النصر اختباراً غامضا خارج أرضه أمام فريق الاتفاق، وهي المواجهة التي يخشى فيها الفريق العاصمي رغبة صاحب الأرض بالتعويض خاصة بعد خسارته القاسية برباعية أمام فريق الأهلي، وفي اليوم ذاته يلتقي فريق أحد بضيفه الباطن في المدينة المنورة.
وتقام يوم السبت مباراة يتيمة بين الفتح ونظيره الأهلي الذي يسعى لعدم التعثر ومواصلة حضوره في صدارة لائحة ترتيب الدوري، ويسدل الستار على منافسات هذه الجولة يوم الأحد المقبل حيث يتطلع الاتحاد إلى مواصلة صحوته الفنية عندما يستقبل فريق الفيحاء المنتشي بفوزه على نظيره الهلال.
وفي الخبر يحاول فريق الشباب مواصلة انتصاراته وتحسين مركزه في لائحة ترتيب الدوري وذلك عندما يحل ضيفا على نظيره فريق القادسية، حيث يحتل الفريق حالياً المركز العاشر برصيد ست عشرة نقطة مقابل حضور فريق القادسية في المركز الثامن بفارق نقطة يتيمة من شأنها أن تحسن ترتيب الفريق الأبيض في حال تحقيقه الانتصار.
ونجح الشباب في تحقيق فوزه الثاني تحت قيادة مدربه الأوروغوياني دانيال كارينيو الذي تسلم زمام القيادة الفنية للفريق في المباريات التسع الماضية ولم ينجح في الظهور بصورة مميزة حيث خسر في ثلاث مباريات وتعادل في أربع مواجهات مقابل انتصارين.
ويملك الشباب فرصة كبيرة للتقدم في لائحة ترتيب الدوري في ظل نشوته المعنوية بانتصاره الأخير أمام أحد.
من جانبه يحاول فريق القادسية استعادة توازنه وانتصاراته بعد تعادله في الجولة الماضية أمام متذيل الترتيب فريق الرائد خاصة أن مواجهة هذا المساء تقام على أرضه.
ويفتقد القادسية في مباراته أمام الشباب مدافعه محمد خبراني المنضم إلى صفوف المنتخب السعودي المشارك في بطولة الخليج العربية في نسختها الـ23 وكذلك نايف هزازي لاعب خط الوسط الذي تم استدعاؤه بعد انطلاق المعسكر الإعدادي للبطولة.
في المقابل، تكفلت إدارة نادي الشباب بتذاكر دخول جماهير فريقها لمواجهة القادسية، وذلك لتحفيز الجماهير لدعم الفريق في هذه الفترة الحساسة التي يمر بها الفريق وجعلته في المراكز المتأخرة.
بينما وصلت بعثة فريق الشباب أمس الأربعاء إلى الدمام استعداداً للقاء القادسية اليوم، بعد أن أنهى الفريق تحضيراته للمباراة على ملعبه عصر أمس بإنهاء الأوروغوياني خوسيه دانيال كارينيو مدرب الفريق مخططه التكتيكي للمباراة.
واستهل كارينيو الحصة التدريبية بمران لياقي تحت إشراف غونزاليس مدرب اللياقة، بعد ذلك طبق اللاعبون عدة جمل تكتيكية وفنية داخل مربعات في منتصف الملعب بعد تقسيم المدرب للاعبين لعدة مجموعات ركز من خلالها على التمرير من لمستين والضغط على حامل الكرة والتحرك في الفراغ.
بعد ذلك أجرى الفريق مناورة على كامل الملعب طبق من خلالها اللاعبون النهج التكتيكي الذي سيدخل به المدرب إلقاء، فضلاً عن اختياره للعناصر الأساسية للتشكيل، ليختتم المران بتمارين إطالة وتفكيك عضلات.
وفي المجمعة يسعى فريق الفيصلي إلى التقدم في لائحة الترتيب ومزاحمة فريقي الهلال والنصر صاحبي المركزين الثاني والثالث، حيث يملك عنابي سدير في رصيده 23 نقطة بالمركز الرابع وبفارق نقطة عن صاحب المركز الثالث.
وظهر الفيصلي بصورة مميزة في الفترة الأخيرة حيث تمكن من الصعود في لائحة الترتيب بعد سلسلة من النتائج الإيجابية كان آخرها أمام النصر في الجولة الماضية التي كان فيها متقدما حتى الدقيقة الأخيرة التي شهدت تسجيل الفريق العاصمي لهدف التعادل عن طريق مهاجمه محمد السهلاوي.
أما فريق الرائد فيحاول الصمود والخروج بنتيجة إيجابية في ظل مواصلة حضوره في المركز الأخير في لائحة الترتيب برصيد عشر نقاط قد تجعل الفريق في دائرة الخطر وأحد المرشحين للهبوط نحو مصاف أندية دوري الدرجة الأولى.
وخسر الرائد في مباراة الدور الأول أمام الفيصلي بثلاثية لهدفين في مباراة مثيرة أقيمت في بريدة، حيث تملك مواجهات الفريقين إثارة دائمة في ظل التقارب الفني بين الفريقين رغم الأفضلية الفنية الكبيرة لفريق الفيصلي حالياً.


مقالات ذات صلة

حمى وإصابة وسيجار... انطلاقة كونسيساو مع الميلان بحصد «السوبر»

رياضة عالمية توَّج سيرجيو كونسيساو أسبوعه الأول المذهل مع ميلان بالفوز بكأس السوبر الإيطالية (إ.ب.أ)

حمى وإصابة وسيجار... انطلاقة كونسيساو مع الميلان بحصد «السوبر»

توَّج سيرجيو كونسيساو أسبوعه الأول المذهل مع ميلان بالفوز بكأس السوبر الإيطالية لكرة القدم أمس الاثنين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية عدنان حمد (الاتحاد الآسيوي)

العراقي عدنان حمد مدرباً لنادي العروبة

توصل نادي العروبة المنافس في الدوري السعودي للمحترفين لكرة القدم اليوم الأثنين  اتفاق مع المدرب العراقي عدنان حمد لتدريب الفريق.

نواف العقيّل (الرياض)
رياضة عالمية يعتبر الفوز السادس تواليا لنوتنغهام فوريست والثاني عشر هذا الموسم (رويترز)

«البريميرليغ»: فوريست يواصل انتصاراته… ويزاحم أرسنال على الوصافة

واصل نوتنغهام فوريست نتائجه اللافتة وانتصاراته المتتالية ورفعها الى ستة عندما تغلب على مضيفه ولفرهامبتون 3-0 الإثنين في المرحلة الـ20 من الدوري الانجليزي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية احتفال لاعبي ميلان بالفوز الصعب على إنتر ونيل كأس السوبر (إ.ب.أ)

كأس السوبر الإيطالي: ريمونتادا تاريخية تقود ميلان لهزيمة إنتر... ويتوج باللقب

سجل تامي أبراهام هدفاً في الوقت بدل الضائع ليكمل انتفاضة ميلان المذهلة في الفوز 3 - 2 على إنتر ليتوج بكأس السوبر الإيطالي.

هيثم الزاحم (الرياض) فارس الفزي
رياضة عالمية أردا غولر يحتفل مع فران غارسيا بثنائيته في كأس الملك (نادي ريال مدريد)

«كأس ملك إسبانيا»: ريال مدريد إلى ثمن النهائي بخماسية

سجل المهاجم أردا غولر ثنائية مذهلة ليحجز ريال مدريد مقعده في دور 16 من كأس ملك إسبانيا لكرة القدم بفوز رائع 5 - صفر على ديبورتيفا مينيرا.

«الشرق الأوسط» (قرطاجنة)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.