استشهد رجل أمن سعودي في بلدة العوامية أمس، خلال مواجهة، كما تمكنت الأجهزة الأمنية من القضاء على أحد أخطر المطلوبين على قائمة الـ23، والمتهم باستهداف رجال الأمن.
كما أسفرت العملية الأمنية عن فك لغز اختفاء القاضي محمد الجيراني الذي خطفته الجماعات الإرهابية في القطيف، حيث عثر على قبره في مزرعة في بلدة العوامية بعد مواجهة مسلحة مع المطلوب الأمني سلمان الفرح.
وتعرض القاضي في دائرة الأوقاف والمواريث الشيخ محمد الجيراني للاختطاف من قبل مجهولين، في ديسمبر (كانون الأول) 2016، من أمام منزله في بلدة تاروت. وتمكنت الجهات الأمنية من تتبع المطلوب سلمان الفرج المدرج على قائمة الـ23، وحاصرته داخل أحد المنازل في بلدة العوامية بعد رصد تواجده فيه.
وذكرت مصادر أمنية أن المطلوب الفرج مُنح فرصة لتسليم نفسه، إلا أنه بادر إلى إطلاق النار على رجال الأمن الموجودين في الموقع، مما دفع رجال الأمن للرد على مصدر النيران بالمثل، وانتهت العملية بمقتل المطلوب واستشهاد رجل أمن.
ويعد الفرج أحد أهم المطلوبين للأجهزة الأمنية السعودية وهو واحد من أبرز المتهمين باستهداف رجال الأمن. وبعد سيطرة الأجهزة الأمنية قبل نحو 6 أشهر على حي المسورة الذي كان يتمترس فيه الإرهابيون، وتمشيطه وإزالته من قبل أمانة المنطقة الشرقية وبلدية محافظة القطيف، اختفى سلمان الفرج عن الأنظار.
وشهدت الأحداث الأمنية آنذاك مقتل حسن العبد الله المطلوب على قائمة التسعة التي أعلنتها وزارة الداخلية السعودية إثر أحداث حي المسورة الإرهابية. والعبد الله، وهو بحريني الجنسية، ابن أخت الفرج ومساعده، وقُتل أثناء فراره من المسورة. كما قُتل عدد من المطلوبين المقربين من الفرج.
وتم إدراج الفرج كأحد المطلوبين في أول قائمة أمنية تصدرها وزارة الداخلية في الأحداث الأمنية بمحافظة القطيف في فبراير (شباط) 2012، وتم إلقاء القبض على 9 منهم، وسلم 8 آخرون أنفسهم وأطلق سراح 4 منهم لاحقاً، وقُتل 4 في مواجهات أمنية، في حين لا يزال اثنان هاربين تلاحقهما الأجهزة الأمنية، وهما محمد آل زايد وفاضل الصفواني.
السعودية: استشهاد رجل أمن ومقتل مطلوب خطير
السعودية: استشهاد رجل أمن ومقتل مطلوب خطير
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة