مزاد مغلق لبيع مجموعة ماس روسية مميزة

بسعر إجمالي أولي 10 ملايين دولار

حجر ماسي كبير عرض في أول مزاد
حجر ماسي كبير عرض في أول مزاد
TT

مزاد مغلق لبيع مجموعة ماس روسية مميزة

حجر ماسي كبير عرض في أول مزاد
حجر ماسي كبير عرض في أول مزاد

لم يكن الحظ حليف حجر ألماس كبير تم عرضه مؤخراً في أول مزاد مغلق، نظمته شركة «ألروسا» الروسية لإنتاج الألماس، لبيع مجموعة فريدة قامت الشركة بقطعها وصقلها في معاملها، وأطلقت عليها اسم «السلالة». وتضم المجموعة 5 أحجار من الألماس بأوزان مختلفة، أكبرها وزنه 51.38 قيراط. وعرضت الشركة مجموعتها هذه في مزاد مغلق في موسكو، بسعر إجمالي أولي 10 ملايين دولار أميركي. وخلال المزاد تم بيع 4 من الحجارة، بينما بقي الخامس، الأكبر بينها بانتظار من يشتريه. وقال القائمون على المزاد إن المبالغ التي حصلتها الشركة بعد بيع الحجارة تزيد عن السعر الأولي بقدر من 30 إلى 52 في المائة، بينما اضطر ت الشركة لسحب الحجر الأكبر وزنا، وأوضحت «ألروسا» في بيان عقب المزاد أن «السوق في حالة الحجر الأكبر في المجموعة لم تكن مستعدة للارتفاع الملحوظ على متوسط سعر القيراط، ونظراً لحجم حجر الألماس 51.38 قيراط، ولأن استراتيجية الشركة تقوم على تحقيق أعلى سعر ممكن في حالات عرض الأحجار الكبيرة، قررنا سحب الحجر الكبير من المزاد».
وفي عرضها لمجموعة «السلالة» تقول شركة «ألروسا» إن المجموعة تم تشكيلها وقطعها من حجر ألماس واحد وزنه 179 قيراطاً، استخرجته في مناجمها في جمهورية ياقوتيا شرق روسيا. وأطلقت على الحجر الأساسي اسم «رومانوف»، وهي السلالة الإمبراطورية التي حكمت روسيا حتى عام 1917، وينتمي إليها الإمبراطور الروسي الشهير بطرس الأول. ولم يأت اختيار «ألروسا» اسم «السلالة» لمجموعتها من الأحجار عن عبث، فهي تنوي عبر صقل المجموعة المساهمة في إحياء تقاليد عمل أوائل المختصين المهرة الذين كانوا يقومون بصقل الألماس في عهد الإمبراطور بطرس الأول، مطلع القرن الثامن عشر. وحمل الحجر الأكبر ضمن المجموعة اسم «السلالة»، في إشارة إلى سلالة رومانوف، أما الأحجار الأخرى فأطلق عليها المصممون أسماء سلالات روسية لعبت دورا في حياة البلاد في مراحل مختلفة من تاريخ روسيا، فحمل الحجر الثاني اسم سلالة «شيريميتيف»، ويبلغ وزنه 16.67 قيراط، أما الحجر الثالث ووزنه 5.05 قيراط فحمل اسم سلالة «أورلوف»، والرابع وزنه 1.73 قيراط حمل اسم سلالة «فورونتسوف»، والخامس وزنه 1.39 قيراط وحمل اسم سلالة «يوسوبوف».



«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
TT

«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)

فاز الفيلم الوثائقي «حالة من الصمت» للمخرج سانتياغو مازا بالنسخة الثانية من جائزة «الشرق الوثائقية»، التي تمنحها القناة التابعة للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام «SRMG»، بالتعاون مع «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي 2024»، وذلك خلال حفل أُقيم بمنطقة «البلد» في جدة.

وتدور أحداث الفيلم حول 4 صحافيّين مكسيكيّين، يخاطرون بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» العنيفة في بلادهم. وتأتي الجائزة ضمن التزام القناة بدعم صناعة الأفلام، وتعزيز المواهب الناشئة في الوثائقيات، وتسليط الضوء على الجهود المستمرة لتوفير منصّة تفاعلية لعرض القصص.

وشهدت هذه النسخة مشاركة واسعة ومتنوعة شملت أفلام «يلّا باركور» للمخرجة عريب زعيتر (الأردن)، و«مركب فرسان: 128 كيلو عن بر الأمان» لموفق العبيد (السعودية)، و«ماي واي» لليزا أزويلوس وتيري تيستون (فرنسا - أميركا)، و«حالة من الصمت» لسانتياغو مازا (المكسيك)، و«لوميير السينما (تستمر المغامرة)» لتيري فريمو (فرنسا)، و«توليف وحكايات على ضفاف البوسفور» لزينة صفير (مصر - لبنان - تركيا)، و«عندما يشع الضوء» لريان البشري (السعودية) ، ضمن فئة الأفلام القصيرة.

محمد اليوسي يُتوّج المخرج سانتياغو مازا بالجائزة (الشرق الأوسط)

من جانبه، قال محمد اليوسي، المدير العام لقناتي «الشرق الوثائقية» و«الشرق ديسكفري»، إن الجائزة «تعكس التزامنا الراسخ بدعم المواهب، وتقديم محتوى أصلي وحصري لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»، مهنّئاً المخرج سانتياغو مازا على فيلمه الوثائقي المميز.

بدورها، ثمّنت شيفاني باندايا مالهوترا، المديرة الإدارية للمهرجان، الشراكة الاستراتيجية مع «الشرق الوثائقية» لتقديم جائزتها للعام الثاني على التوالي، مبيّنة أن هذه المبادرة «تجسّد التزامنا الراسخ بدعم صُنّاع الأفلام الموهوبين، وتوفير منصّة رائدة لعرض أعمالهم وإبداعاتهم للعالم أجمع».

وتقدم «الشرق الوثائقية» أفلاماً تتناول مواضيع عدة، تتنوّع بين السياسة والاقتصاد والأعمال والتاريخ، وتستعرض رؤًى فريدة وتحليلات ثاقبة حول آخر التوجهات والأحداث والشخصيات المؤثرة التي تشكل عالم اليوم.

وبفضل قدراتها الإنتاجية الداخلية، تبثّ القناة مجموعة برامج تتسلل إلى عمق الأخبار وعناوين الصحف، وتوفّر تحليلات جريئة وشاملة. ويُمكن مشاهدة محتواها من خلال البثّ التلفزيوني، والمباشر عبر الإنترنت، وخدمة الفيديو عند الطلب عبر «الشرق NOW»، وحساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.