فرح يفوز بجائزة «بي بي سي» لأفضل شخصية رياضية في 2017

يقول: إذا عمل المرء بجدية فإنه يستطيع تحقيق أحلامه

مو فرح بعد أن حصل على لقبه من ملكة بريطانيا في قصر باكنغهام بلندن- أرشيفية (رويترز)
مو فرح بعد أن حصل على لقبه من ملكة بريطانيا في قصر باكنغهام بلندن- أرشيفية (رويترز)
TT

فرح يفوز بجائزة «بي بي سي» لأفضل شخصية رياضية في 2017

مو فرح بعد أن حصل على لقبه من ملكة بريطانيا في قصر باكنغهام بلندن- أرشيفية (رويترز)
مو فرح بعد أن حصل على لقبه من ملكة بريطانيا في قصر باكنغهام بلندن- أرشيفية (رويترز)

كلل البريطاني مو فرح، البطل الأولمبي وبطل العالم، موسمه الأخير في منافسات ألعاب القوى داخل المضمار بالفوز بجائزة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) لأفضل شخصية رياضية في عام 2017، أمس (الأحد).
واختير فرح، الذي فاز هذا العام في لندن بالميدالية الذهبية السادسة في بطولات العالم عندما حسم سباق 10 آلاف متر، في المركز الأول، بينما جاء خلفه جوناثان ريا، متسابق الدراجات النارية، والعدّاء جوني بيكوك، متسابق ذوي الاحتياجات الخاصة.
ولم ينضم أنطوني جوشوا، بطل العالم في الملاكمة في وزن الثقيل، ولويس هاميلتون، بطل العالم في بطولة «فورمولا 1» للسيارات، لقائمة أفضل 3 شخصيات رياضية.
وجمع فرح، الذي وُلد في الصومال لكنه انتقل إلى بريطانيا وعمره 8 سنوات، بين لقبي 5 و10 آلاف متر في أولمبياد 2012 وأولمبياد 2016، إضافة إلى حصد 6 ميداليات ذهبية في المسافتين.
وأنهى المتسابق، البالغ عمره 34 عاماً، مشواره داخل المضمار هذا العام من أجل التركيز على منافسات الركض في سباقات الطرق.
وبدا أن فرح لم يتوقع التتويج بالجائزة، وكان قريباً من البكاء، وقال إنه صُدم من الفوز بمثل هذه الجائزة القيّمة على حساب رياضيين بارزين.
وقال فرح: «إنه لمن الرائع والصعب التفكير في ذلك... لم أكن أتخيل أني سأفوز بهذه الجائزة، لكن... أي شيء يمكن أن يحدث. إذا عمل المرء بجدية فإنه يستطيع تحقيق أحلامه».



مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
TT

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)

قال باولو فونيسكا مدرب ميلان المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الجمعة، إن الفوز على فينيتسيا بعد ثلاث مباريات دون انتصار هذا الموسم، بنفس أهمية مواجهة ليفربول أو غريمه المحلي إنتر ميلان.

ويتعرض فونيسكا للضغط بعدما حقق ميلان نقطتين فقط في أول ثلاث مباريات، وقد تسوء الأمور؛ إذ يستضيف ليفربول يوم الثلاثاء المقبل في دوري الأبطال قبل مواجهة إنتر الأسبوع المقبل. ولكن الأولوية في الوقت الحالي ستكون لمواجهة فينيتسيا الصاعد حديثاً إلى دوري الأضواء والذي يحتل المركز قبل الأخير بنقطة واحدة غداً (السبت) حينما يسعى الفريق الذي يحتل المركز 14 لتحقيق انتصاره الأول.

وقال فونيسكا في مؤتمر صحافي: «كلها مباريات مهمة، بالأخص في هذا التوقيت. أنا واثق كالمعتاد. من المهم أن نفوز غداً، بعدها سنفكر في مواجهة ليفربول. يجب أن يفوز ميلان دائماً، ليس بمباراة الغد فقط. نظرت في طريقة لعب فينيتسيا، إنه خطير في الهجمات المرتدة».

وتابع: «عانينا أمام بارما (في الخسارة 2-1)، لكن المستوى تحسن كثيراً أمام لاتسيو (في التعادل 2-2). المشكلة كانت تكمن في التنظيم الدفاعي، وعملنا على ذلك. نعرف نقاط قوة فينيتسيا ونحن مستعدون».

وتلقى ميلان ستة أهداف في ثلاث مباريات، كأكثر فرق الدوري استقبالاً للأهداف هذا الموسم، وكان التوقف الدولي بمثابة فرصة ليعمل فونيسكا على تدارك المشكلات الدفاعية.

وقال: «لم يكن الكثير من اللاعبين متاحين لنا خلال التوقف، لكن تسنى لنا العمل مع العديد من المدافعين. عملنا على تصرف الخط الدفاعي وعلى التصرفات الفردية».

وتابع فونيسكا: «يجب علينا تحسين إحصاءاتنا فيما يتعلق باستقبال الأهداف، يجب على الفريق الذي لا يريد استقبال الأهداف الاستحواذ على الكرة بصورة أكبر. نعمل على ذلك، يجب على اللاعبين أن يدركوا أهمية الاحتفاظ بالكرة».