بيدرو يصدم الأهلاويين: لن أرحل عن الإكوادور

إدارة النادي سبق أن أعلنت التوقيع معه لثلاث سنوات

بيدرو
بيدرو
TT

بيدرو يصدم الأهلاويين: لن أرحل عن الإكوادور

بيدرو
بيدرو

أصيبت جماهير النادي الأهلي بخيبة أمل، وبدأ القلق يساورها، على أثر الأنباء الواردة من الإكوادور حول مستقبل لاعب المحور في فريق إيميلك الإكوادوري بيدرو، بعد أن نقلت الصحف الإكوادورية تصريحات إعلامية للاعب، عقب استبعاده من القائمة الدولية لمنتخب بلاده الذي يستعد للمشاركة في نهائيات كأس العالم بالبرازيل التي تنطلق منتصف الشهر الحالي، أشار من خلالها إلى أنه لا يجد مبررا لقرار استبعاده من مدرب منتخب بلاده (رينالدو رويدا)، حيث كان منتظما في التدريبات باجتهاد وحماس كبير ولم تبدر منه أي مخالفة، على حد وصفه. وأشار اللاعب في مجمل تصريحه إلى أنه ليس من المؤكد انتقاله لصالح الأهلي حتى الآن، وأنه قد يبقى في صفوف فريقه الحالي إيميلك الإكوادوري، خصوصا أن مصيره مرتبط بمدربه جوستافو. وزاد من حدة القلق الأهلاوي ما أضافه المدرب الأرجنتيني جوستافو كونتيروس لإحدى الإذاعات المحلية، والذي دخل في مفاوضات مكثفة مع الأهلاويين للإشراف الفني على الفريق الأول دون نهاية واضحة، بأنه أصبح من الصعوبة انتقال اللاعب في الوقت الحالي، في إشارة واضحة لتعرقل المفاوضات التي جمعته بمسيري النادي، خصوصا بعد رفض إدارة ناديه الإكوادوري فك الارتباط معه قبل نهاية عقده الذي ينتهي في شهر ديسمبر (كانون الأول) المقبل.
وكانت إدارة الأهلي أعلنت رسميا نهاية مايو (أيار) الماضي توقيعها مع اللاعب الإكوادوري بيدرو لمدة ثلاث سنوات بنظام شراء البطاقة الدولية، مع أفضلية التجديد لسنة رابعة. وحاولت «الشرق الأوسط» التواصل مع مسؤولي النادي الأهلي لأخذ تعليق رسمي على التصريحات المنقولة على لسان اللاعب وإيضاح الصورة، لكنها لم تجد أي رد، بينما تؤكد مصادر مقربة من الإدارة الأهلاوية أن اللاعب قد وقع على عقد ملزم وبطاقته ملك النادي لثلاث سنوات، والحديث في غير هذا الأمر لا يقدم ولا يؤخر، مشيرة إلى أن ما نقلته إحدى الإذاعات تم تحريفه، مؤكدة ثقتها باحترام اللاعب العقد الموقع مع الأهلي وأنه سيكون من أول اللاعبين حضورا مع انطلاقة مرحلة الإعداد للموسم المقبل.
وعبرت الجماهير الأهلاوية عن غضبها من عدم حسم مسؤولي النادي التعاقد مع مدرب وجهاز فني جديد خلفا للمدرب البرتغالي فيتور بيريرا رغم اقتراب انطلاق تدريبات الفريق الكروي استعدادا للموسم المقبل، إضافة إلى حسم ملف اللاعبين الأجانب، حيث يتبقى تعاقد النادي مع عنصرين أحدهما في الوسط والآخر مهاجم.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».