الدوري الإنجليزي سجل رقما قياسيا من حقوق البث التلفزيوني حاصدا 3.2 مليار إسترليني

رواتب اللاعبين تلتهم 60 في المائة من حجم المداخيل بقيمة 2.2 مليار.. والأندية الألمانية الأكثر ربحا

الدوري الإنجليزي سجل رقما قياسيا من حقوق البث التلفزيوني حاصدا 3.2 مليار إسترليني
TT

الدوري الإنجليزي سجل رقما قياسيا من حقوق البث التلفزيوني حاصدا 3.2 مليار إسترليني

الدوري الإنجليزي سجل رقما قياسيا من حقوق البث التلفزيوني حاصدا 3.2 مليار إسترليني

أثبت الدوري الإنجليزي الممتاز مجددا أنه الأقوى والأكثر جذبا للمشاهدين حول العالم بعدما سجل رقما قياسيا في عائدات حقوق البث التلفزيوني بلغ 3.2 مليار جنيه إسترليني (5.4 مليار دولار) عن الموسم الماضي ليتفوق على جميع دوريات أوروبا الأخرى.
ووفقا لتقرير مجموعة ديلويت للمراجعات الحسابية ارتفعت عائدات أندية الدوري الإنجليزي الممتاز العشرين بنحو 30 في المائة في موسم 2013 - 2014 عقب شراء شركة «بي تي للاتصالات» لحصة من حقوق البث التلفزيوني لتزيد من منافستها لشبكة «بي سكاي بي» التي هيمنت على حقوق البث التلفزيوني لفترة طويلة، إضافة إلى توسع رقعة المشاهدة في آسيا ومنطقة الشرق الأوسط.
لكن رغم التفوق الملحوظ للدوري الإنجليزي من حيث عائدات البث مقارنة مع دوريات ألمانيا وإسبانيا وإيطاليا، فإن رواتب اللاعبين تلتهم الجزء الأكبر من مداخيل الأندية، حيث قدرت مجموعة ديلويت فاتورة رواتب اللاعبين 2.2 مليار جنيه إسترليني الموسم الماضي بنسبة 60 في المائة من حجم الزيادة الجديدة.
ومع ذلك، فإن ارتفاع الإيرادات والذي يعود بشكل كبير لارتفاع إيرادات البث التلفزيوني سيساعد على تخفيف تأثير الزيادة في الإنفاق على الرواتب. كما وصل مجموع الديون على الأندية الإنجليزية إلى 2.5 مليار إسترليني بزيادة ستة في المائة و150 مليونا عن الموسم الماضي.
وجاءت هذه الزيادة لتدعم ميزانية الأندية التي كانت تعاني من تراجع في معدل النمو في الإيرادات مقارنة بزيادة أجور اللاعبين في موسم 2012 التي التهمت 70 في المائة من إجمالي الإيرادات الأندية، مقارنة بما يتراوح بين 60 و65 في المائة قبل خمس سنوات.
ويعد واين روني مهاجم مانشستر يونايتد صاحب أعلى راتب في الدوري الإنجليزي بنحو 250 ألف جنيه إسترليني في الأسبوع، بينما يحصل يايا توريه لاعب وسط مانشستر سيتي على 220 ألف جنيه إسترليني في الأسبوع.
ويعد مانشستر سيتي صاحب أعلى سقف للرواتب، حيث قام بطل الدوري الإنجليزي بصرف 200 مليون إسترليني هذا الموسم رواتب للاعبيه.
ورغم خسارته للقب الدوري لصالح مانشستر سيتي، فإن ليفربول تربع على قائمة أكثر الفرق دخلا من عوائد البث التلفزيوني في الدوري الإنجليزي الممتاز بنحو 99 مليون جنيه إسترليني، يليه البطل مانشستر سيتي بـ98 مليونا، وفي المرتبة الثالثة حل فريق تشيلسي بعوائد قيمتها 95 مليونا، وبعده آرسنال بـ93 مليون إسترليني. وحل مانشستر يونايتد صاحب المركز السابع في الدوري خامسا من حيث عائدات البث برصيد 91 مليونا، أما توتنهام صاحب المركز السادس في الدوري فاحتل المرتبة السادسة في عوائد البث برصيد 90 مليون إسترليني، أما فريق إيفرتون صاحب المرتبة الخامسة فجاء سابعا برصيد 86 مليونا.
والعجيب أن الفرق الثلاثة الأخيرة والتي هبطت من الدوري الممتاز كسبت عوائد مالية ضخمة من حقوق البث تمثلت في 64 مليونا لكارديف سيتي، و65 مليونا لفريق فولهام، و66 مليونا لنوريتش سيتي.
ووفقا لتقرير ديلويت تصدرت الأندية الألمانية سباق تحقيق الأرباح الصافية بنحو 250 مليون يورو، تليها الأندية الإنجليزية بأرباح مجموعها 100 مليون يورو فقط.
ويمثل الضغط على الأندية الكبيرة للتأهل لدوري أبطال أوروبا وعلى الأندية الصغيرة للحفاظ على مكانها ضمن الدوري الإنجليزي الممتاز رفع نسب الإنفاق لمستويات عالية. وكان مانشستر يونايتد أكثر المتضررين من الغياب عن البطولات الأوروبية الموسم المقبل، حيث سيكلف ذلك النادي خسائر تقدر بنحو 30 مليون جنيه إسترليني.
يذكر أن مانشستر سيتي فاز بمبلغ 24 مليون إسترليني نتيجة فوزه بالدوري الإنجليزي، أما الوصيف ليفربول فتحصل على 22 مليونا، وتشيلسي على 21 مليونا إسترليني، وآرسنال على 20، وإيفرتون على 19، وتوتنهام على 18 ومانشستر يونايتد على 16 مليون إسترليني.



بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».