تعادل إنجلترا مع الإكوادور وخسارتها جهود تشامبرلين.. والأرجنتين سحقت ترينيداد واطمأنت على فريقها

فوز معنوي للجزائر على رومانيا وسط جماهير غاضبة.. وإيطاليا تصيب جماهيرها بالقلق بتعادل مخيب مع لوكسمبورغ المتواضعة

مشجعو منتخب الجزائر اقتحموا الملعب في نهاية المباراة أمام رومانيا بعد أن عطلوها بالمقذوفات خلال الشوط الأول (إ.ب.أ)  -  تشامبرلين نجم إنجلترا خرج مصابا أمام الإكوادور (أ.ف.ب)
مشجعو منتخب الجزائر اقتحموا الملعب في نهاية المباراة أمام رومانيا بعد أن عطلوها بالمقذوفات خلال الشوط الأول (إ.ب.أ) - تشامبرلين نجم إنجلترا خرج مصابا أمام الإكوادور (أ.ف.ب)
TT

تعادل إنجلترا مع الإكوادور وخسارتها جهود تشامبرلين.. والأرجنتين سحقت ترينيداد واطمأنت على فريقها

مشجعو منتخب الجزائر اقتحموا الملعب في نهاية المباراة أمام رومانيا بعد أن عطلوها بالمقذوفات خلال الشوط الأول (إ.ب.أ)  -  تشامبرلين نجم إنجلترا خرج مصابا أمام الإكوادور (أ.ف.ب)
مشجعو منتخب الجزائر اقتحموا الملعب في نهاية المباراة أمام رومانيا بعد أن عطلوها بالمقذوفات خلال الشوط الأول (إ.ب.أ) - تشامبرلين نجم إنجلترا خرج مصابا أمام الإكوادور (أ.ف.ب)

مع بدء العد التنازلي لانطلاق كأس العالم لكرة القدم التي تنطلق يوم 12 يونيو (حزيران) الحالي في البرازيل، كثفت المنتخبات المشاركة من استعداداتها بخوض مجموعة من المباريات الودية الدولية أسفرت عن تعادل المنتخب الإنجليزي مع نظيره الإكوادوري 2/2، وانتصار الأرجنتين على ترينيداد وتوباغو بثلاثية نظيفة، وحقق منتخب إيطاليا تعادلا مخيبا مع لوكسمبورغ المتواضعة 1/1، فيما نجح منتخب الجزائر في انتزاع فوز معنوي على رومانيا 1/2، وتشيلي على آيرلندا 2/صفر.
في مدينة ميامي الأميركية، خرج المنتخب الإنجليزي بتعادل مع الإكوادور، لكنه تلقى ضربة بإصابة لاعبه المتألق أليكس أوكسليد تشامبرلين الذي باتت مشاركته في المونديال مهددة. ويترقب روي هودجسون مدرب إنجلترا في قلق نتيجة الفحص الطبي الأخير لتشامبرلين الذي أظهرت الكشوفات الأولية على ركبته احتمال غيابة عن الملاعب 3 أسابيع.
وافتتح إدوين فالنسيا لاعب وسط فلومينزي البرازيلي التسجيل لمنتخب الإكوادور في الدقيقة الثامنة، ثم تعادل واين روني مهاجم مانشستر يونايتد للمنتخب الإنجليزي في الدقيقة 29. وأضاف ريكي لامبرت لاعب ساوثهامبتون والمنضم حديثا لصفوف ليفربول الهدف الثاني لإنجلترا في الدقيقة 51، لكن مايكل أوريو مهاجم أتلانتي المكسيكي أدرك التعادل للإكوادور في الدقيقة 70.
وأنهى الفريقان المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد رحيم سترلينغ لاعب وسط ليفربول من صفوف المنتخب الإنجليزي، وفالنسيا جناح مانشستر يونايتد من صفوف منتخب الإكوادور في الدقيقة 79. وعلق هودجسون على الواقعة قائلا «كان قرارا قاسيا، كانت عرقلة عنيفة لكنني أعتقد أن رحيم كان سيئ الحظ بسبب طريقة رد فعل أنطونيو فالنسيا. أشعر بخيبة الأمل بعدما رأيت لاعبا كبيرا مثل أنطونيو يتصرف بهذه الطريقة، لكن رحيم سيتعلم من هذه الواقعة».
وكان المنتخب الإنجليزي قد فاز في آخر مباراتين وديتين له، على الدنمارك 1/صفر وعلى بيرو 3/صفر. ويلعب المنتخب الإنجليزي ضمن المجموعة الرابعة لمونديال البرازيل بجوار منتخبات إيطاليا وكوستاريكا وأوروغواي.
من جانبه، كشف رينالدو رويدا، المدير الفني لمنتخب الإكوادور، عن أن لاعبه كريستيان نبوا تعرض لانتكاسة بتجدد إصابته العضلية مرة أخرى، ومهدد بالغياب عن أولى مشاركات الفريق بالمونديال. وستفتقد الإكوادور لمدة ثلاثة أسابيع مجهودات لاعب آخر هو سيغوندو كاستيو، الذي يعتبر أحد المحاور المهمة في وسط الملعب بجانب نبوا. ويستهل منتخب الإكوادور مشواره في المونديال بمواجهة المنتخب السويسري قبل أن يواجه كلا من هندوراس وفرنسا، في المجموعة الخامسة.
وفي بوينس آيرس، فاز المنتخب الأرجنتيني على نظيره الترينيدادي بثلاثة أهداف نظيفة في إطار استعدادات الأول للمونديال.
وسجل رودريغو بالاسيو أول أهداف المباراة في الوقت المحتسب بدل ضائع من الشوط الأول، وأضاف خافيير ماسكيرانو الثاني لأصحاب الأرض في الدقيقة 51، ثم أحرز لاعب الوسط ماكسي رودريغيز الثالث في الدقيقة 64. وسيطر منتخب الأرجنتين بقيادة ليونيل ميسي على مجريات اللقاء وأضاع العديد من الفرص المحققة ليطمئن مشجعيه قبل السفر إلى بيلو هوريزونتي، مقر الفريق بالبرازيل، لخوض مباريات البطولة.
وتخوض الأرجنتين مباراة ودية أخرى استعدادا للمونديال أمام سلوفينيا على استاد أونيكو بمدينة لا بلاتا يوم السبت المقبل. وتلعب الأرجنتين في المجموعة السادسة، وتستهل مشوارها في البطولة يوم 15 يونيو أمام البوسنة في ريو دي جانيرو، ثم تلاقي إيران يوم 21 في بيلو هوريزونتي، ونيجيريا يوم 25 في بورتو أليغري.
وأشاد ميسي نجم نادي برشلونة وقائد المنتخب الأرجنتيني بالفوز على ترينيداد وقال «المباراة كانت مفيدة لأنها أبرزت كيف ستكون طبيعة طريقة لعب المنافسين أمامنا في الدور الأول من المونديال.. لقد كان فوزا مهما».
وفي روما وأمام جماهيره، أصاب المنتخب الإيطالي جماهيره بخيبة أمل بالتعادل مع منتخب لوكسمبورغ المتواضع 1/1. وأفسدت لوكسمبورغ خطط الآزوري بهدف قبل النهاية لتنتهي المباراة بالتعادل الإيجابي الذي أصاب جمهور الفريق المتوج أربع مرات بطلا لكأس العالم بخيبة أمل قبل خوض نهائيات البرازيل الأسبوع المقبل. وأسكت ماكسيم شانو، مدافع لوكسمبورغ، الجمهور الإيطالي في بيروجيا بهدف من ضربة رأس صاروخية قبل خمس دقائق من النهاية، بعدما تقدمت إيطاليا بهدف كلاوديو ماركيزيو في الدقيقة التاسعة وبضربة رأس أيضا.
وسيسبب الأداء المتواضع أمام فريق يحتل المركز 112 في التصنيف العالمي للمنتخبات قلقا لمدرب إيطاليا شيزاري برانديلي قبل أن يفتتح الفريق مشواره في النهائيات ضد إنجلترا في ماناوس في 14 يونيو. واعتاد الإيطاليون من منتخبهم الأداء السيئ في المباريات الودية ثم التألق في البطولات، لكن التعادل ضد فريق سحقته بلجيكا 1/5 الأسبوع الماضي يعني أن المنتخب الإيطالي سيتوجه للبرازيل دون أي انتصار في آخر سبع مباريات. وقال برانديلي وقد بدا عليه عدم الارتياح «يجب أن نرفع مستوانا في الدفاع.. لسنا جيدين لكننا رغم ذلك سنذهب لكأس العالم ونحن مؤمنون بقدرتنا على الفوز».
وفي سانتياغو، فازت تشيلي على آيرلندا الشمالية 2/صفر. سجل المهاجم فارغاس الهدف الأول لتشيلي في الدقيقة 78، وأضاف بينيلا الثاني بعد أربع دقائق فقط. وتتوجه تشيلي إلى البرازيل لخوض منافسات المجموعة الثانية مع منتخبات هولندا وأستراليا وإسبانيا.
وفي جنيف، حقق المنتخب الجزائري فوزا معنويا على نظيره الروماني بهدفين مقابل هدف قبل التوجه إلى البرازيل. وتقدم نبيل بنتعلب بهدف للمنتخب الجزائري في الدقيقة 22 ثم تعادل ألكسندرو ميهايتو شيبسيو لرومانيا في الدقيقة 28، قبل أن يسجل العربي هلال سوداني هدف الفوز لمحاربي الصحراء في الدقيقة 66.
واجتاح عشرات المشجعين الجزائريين ملعب «لابراي» بالعاصمة السويسرية قبل نهاية المباراة بدقيقة. وحاول مشجعون الحصول على قمصان اللاعبين الذين سارعوا إلى الالتحاق بغرف تبديل الملابس، فيما عجز أمن الملعب عن صد الجماهير التي غصت بها أرضية الاستاد. وكان الحكم اضطر إلى توقيف اللقاء في الدقيقة 44 أيضا، بسبب رمي المشجعين الجزائريين مقذوفات إلى أرضية الملعب، قبل أن يعلن استئنافها بعد ربع ساعة لاستكمال ما تبقى من توقيت الشوط الأول ثم لعب الشوط الثاني مباشرة.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.