تشكيل وفد وزاري عربي للتصدي للقرار الأميركي

تشكيل وفد وزاري عربي للتصدي للقرار الأميركي
TT

تشكيل وفد وزاري عربي للتصدي للقرار الأميركي

تشكيل وفد وزاري عربي للتصدي للقرار الأميركي

أعلنت جامعة الدول العربية، أمس، الاتفاق على تشكيل «وفد وزاري سُباعي» بهدف التصدي للقرار الأميركي بشأن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وقال الوزير المفوض محمود عفيفي، المتحدث الرسمي باسم أمين عام جامعة الدول العربية، إنه «في ضوء الاتصالات التي أجرتها على مدى الأيام الأخيرة المملكة الأردنية الهاشمية، بصفتها رئيسة كل من القمة العربية ولجنة مبادرة السلام العربية، تم تشكيل الوفد الوزاري العربي المصغر، المنوط به التحرك على الأصعدة الدبلوماسية والإعلامية، من أجل مواجهة الآثار الناشئة والتبعات السلبية لقرار الولايات المتحدة الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل سفارتها إليها»، موضحا أن الوفد يتشكل من وزراء خارجية كل من الأردن، ودولة فلسطين، ومصر، والسعودية، والمغرب، والإمارات، والأمين العام للجامعة العربية، كما أشار إلى أنه من المنتظر أن «يعقد الوفد أول اجتماعاته في العاصمة الأردنية عمّان، مع مطلع الأسبوع المقبل».
وكانت مصر، العضو العربي في مجلس الأمن، قد تقدمت بمشروع قرار للمجلس أعده الوفد الفلسطيني في الأمم المتحدة، يؤكد على أن وضع القدس لن يتحدد إلا بالمفاوضات النهائية، تأكيدا لإجراء قانوني اتخذه مجلس الأمن في قرارات صدرت عنه في السنوات الماضية.



السوداني: لا مجال لربط التغيير في سوريا بتغيير النظام السياسي في العراق

رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني (رويترز)
رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني (رويترز)
TT

السوداني: لا مجال لربط التغيير في سوريا بتغيير النظام السياسي في العراق

رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني (رويترز)
رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني (رويترز)

أكد رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني اليوم (السبت) ضرورة ترك الخيار للسوريين ليقرروا مصيرهم.

وقال السوداني في كلمة خلال مشاركته اليوم في الحفل التأبيني الذي أقيم في بغداد بمناسبة ذكرى مقتل الرئيس السابق لـ«المجلس الأعلى في العراق» محمد باقر الحكيم: «حرصنا منذ بدء الأحداث في سوريا على النأي بالعراق عن الانحياز لجهة أو جماعة».

وأضاف: «هناك من حاول ربط التغيير في سوريا بالحديث عن تغيير النظام السياسي في العراق، وهو أمر لا مجال لمناقشته».

وأوضح أن «المنطقة شهدت منذ أكثر من سنة تطورات مفصلية نتجت عنها تغيرات سياسية مؤثرة».

وتابع السوداني، في بيان نشره المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي على صفحته بموقع «فيسبوك»: «نمتلك نظاماً ديمقراطياً تعددياً يضم الجميع، ويضمن التداول السلمي للسلطة، ويسمح بالإصلاح وتصحيح الخلل تحت سقف الدستور والقانون، وليس من حق أحد أن يفرض علينا التغيير والإصلاح في أي ملف، اقتصادياً كان أم أمنياً، مع إقرارنا بوجود حاجة لعملية الإصلاح في مختلف المفاصل».

ولفت إلى إكمال «العديد من الاستحقاقات المهمة، مثل إجراء انتخابات مجالس المحافظات، والتعداد السكاني، وتنظيم العلاقة مع التحالف الدولي، وتأطير علاقة جديدة مع بعثة الأمم المتحدة»، مشيراً إلى أن «الاستحقاقات من إصرار حكومتنا على إكمال جميع متطلبات الانتقال نحو السيادة الكاملة، والتخلص من أي قيود موروثة تقيد حركة العراق دولياً».

وأكد العمل «على تجنيب العراق أن يكون ساحة للحرب خلال الأشهر الماضية، وبذلنا جهوداً بالتشاور مع الأشقاء والأصدقاء، وبدعم متواصل من القوى السياسية الوطنية للحكومة في هذا المسار»، مشدداً على استعداد بلاده «للمساعدة في رفع معاناة أهل غزة، وهو نفس موقفنا مما تعرض له لبنان من حرب مدمرة».

ودعا السوداني «العالم لإعادة النظر في قوانينه التي باتت غير قادرة على منع العدوان والظلم، وأن يسارع لمساعدة المدنيين في غزة ولبنان، الذين يعيشون في ظروف قاسية».