أودينيزي يلحق الخسارة الأولى بإنتر ميلان

قدم هدية لنابولي ويوفنتوس لانتزاع الصدارة الإيطالية

الأرجنتيني رودريغو دي بول لاعب أودينيزي (يسار) يسجل من ركلة الجزاء هدف فريقه الثاني في مرمى الإنتر (إ.ب.أ)
الأرجنتيني رودريغو دي بول لاعب أودينيزي (يسار) يسجل من ركلة الجزاء هدف فريقه الثاني في مرمى الإنتر (إ.ب.أ)
TT

أودينيزي يلحق الخسارة الأولى بإنتر ميلان

الأرجنتيني رودريغو دي بول لاعب أودينيزي (يسار) يسجل من ركلة الجزاء هدف فريقه الثاني في مرمى الإنتر (إ.ب.أ)
الأرجنتيني رودريغو دي بول لاعب أودينيزي (يسار) يسجل من ركلة الجزاء هدف فريقه الثاني في مرمى الإنتر (إ.ب.أ)

ألحق أودينيزي الخسارة الأولى بإنتر ميلان المتصدر هذا الموسم عندما تغلب عليه 3 - 1 في عقر داره ملعب «جوزيبي مياتزا» في ميلانو أمس في افتتاح المرحلة السادسة عشرة من الدوري الإيطالي لكرة القدم.
وسجل كيفن لازانيا في الدقيقة (14) والأرجنتيني رودريغو دي بول (61 من ركلة جزاء) والتشيكي أنتونين باراك (77) أهداف أودينيزي، والأرجنتيني ماورو إيكاردي (15) هدف إنتر ميلان.
وكان إنتر ميلان إلى حدود هذه المرحلة الفريق الوحيد الذي لم يتعرض للخسارة في الدوري الإيطالي، لكنه سقط على أرضه أمام أودينيزي الذي تابع نتائجه الرائعة مع مدربه الجديد المدافع السابق للغريم التقليدي ميلان ومنتخب إيطاليا ماسيمو أودو وحقق فوزه الثالث على التوالي في 4 مباريات معه منذ تسلمه المهمة خلفا للويجي دل نيري في 21 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.
واستهل أودو مشواره مع أودينيزي بخسارة أمام نابولي، لكنه تغلب بعدها على كروتوني وبينيفينتو وإنتر ميلان.
وارتقى أودينيزي إلى المركز الثاني عشر مؤقتا برصيد 21 نقطة بفارق الأهداف أمام بولونيا وكييفو فيرونا، وأسدى خدمة إلى نابولي ويوفنتوس حيث بات الأول يملك فرصة استعادة الصدارة من إنتر ميلان في حال فوزه على مضيفه تورينو لاحقا، والثاني أقله اللحاق بإنتر ميلان في حال فوزه على مضيفه بولونيا اليوم في ختام المرحلة.
وكان إنتر ميلان يمني النفس باستعادة سكة الانتصارات بعد انتزاعه تعادلا ثمينا من مضيفه يوفنتوس حامل اللقب في الأعوام الستة الأخيرة صفر - صفر في المرحلة الماضية، واستهل رجال المدرب لوسيانو سباليتي المباراة بأفضل طريقة ممكنة وسنحت للاعبيه الكثير من الفرص تألق دفاع الضيوف وحارس مرماهم البانو بيتساري في التصدي لها.
وكان أودينيزي البادئ بالتسجيل في الدقيقة 14 عبر هدافه كيفن لازانيا اثر متابعته لتمريرة عرضية زاحفة لسيلفان فيندر من داخل المنطقة بعد مجهود فردي.
ورد إنتر ميلان بعد 71 ثانية عندما مرر أنطونيو كاندريفا كرة عرضية تابعها الأرجنتيني ماورو إيكاردي بيمناه من مسافة قريبة على يسار الحارس البانو بيتساري. وهو الهدف السابع عشر هذا الموسم لايكاردي. وأهدر لازانيا فرصة التعزيز إثر تلقيه كرة داخل المنطقة فانفرد بالحارس وسددها قوية ارتطمت بجسم الأخير وتحولت إلى ركنية لم تثمر في الدقيقة 46.
واحتسب الحكم ركلة جزاء لأودينيزي بعد الاحتكام لحكم الفيديو اثر لمس المدافع ديفيدي سانتون للكرة بيده داخل المرمى فانبرى لها الأرجنتيني رودريغو دي بول قوية بيمناه على يسار الحارس السلوفيني سمير هاندانوفيتش في الدقيقة 61.
ووجه أودينيزي الضربة القاضية لإنتر ميلان بتسجيله الهدف الثالث من هجمة مرتدة وصلت خلالها الكرة إلى التشيكي الواعد ياكوبو يانكتو (21 عاما)، في الجهة اليسرى فرفعها عرضية على طبق من ذهب إلى مواطنه الواعد أيضا انتونين باراك (23 عاما)، غير المراقب فتابعها بيمناه على يمين الحارس هاندانوفيتش في الدقيقة 77.
وتستكمل المرحلة اليوم فيلعب فيرونا مع ميلان، وفيورنتينا مع جنوا، وسمبدوريا مع ساسوولو، وكروتوني مع كييفو، وبينيفينتو مع سبال، وأتلانتا مع لاتسيو.


مقالات ذات صلة

«البريمرليغ»: تشيلسي يهزم ولفرهامبتون ويستعيد المركز الرابع

رياضة عالمية الاسباني مارك كوكوريّا تألق في فوز تشيلسي على الولفز (رويترز)

«البريمرليغ»: تشيلسي يهزم ولفرهامبتون ويستعيد المركز الرابع

استعاد تشلسي المركز الرابع من مانشستر سيتي حامل اللقب الذي يلتقيه تاليا، بعد فوزه على ضيفه ولفرهامبتون 3-1.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية فرحة لاعبي كومو بالفوز الكبير على أودينيزي (أ.ب)

«الدوري الإيطالي»: أودينيزي يسقط أمام كومو لأول مرة منذ 1986

مني أودينيزي بهزيمته الأولى أمام كومو منذ 1986، بسقوطه الكبير خارج الديار 1-4 الإثنين.

«الشرق الأوسط» (كومو)
رياضة عالمية نوري شاهين مدرب بروسيا دورتموند (رويترز)

شاهين: أنا متفائل بفرص دورتموند في دوري الأبطال

قال نوري شاهين مدرب بروسيا دورتموند الذي يتعرض لضغوط، إنه لا يزال متفائلا قبل مباراة فريقه في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم أمام بولونيا.

«الشرق الأوسط» (دورتموند)
رياضة عالمية تشابي ألونسو مدرب باير ليفركوزن (د.ب.أ)

ألونسو: يجب أن نهزم أتلتيكو

قال تشابي ألونسو، مدرب باير ليفركوزن، إن فريقه بحاجة إلى اللعب بشراسة للفوز على مضيفه أتلتيكو مدريد.

«الشرق الأوسط» (ليفركوزن)
رياضة عالمية تياغو موتا مدرب يوفنتوس (رويترز)

موتا: أثق في شبان اليوفي قبل مواجهة بروج

أثنى تياغو موتا مدرب يوفنتوس على بعض لاعبيه الشبان، قبل مواجهة مضيفه كلوب بروج في دوري أبطال أوروبا.

«الشرق الأوسط» (تورينو)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.