أعلنت المنظمة الدولية للهجرة، أمس، أن نحو نصف العراقيين الذين نزحوا جراء المعارك في البلاد ضد تنظيم داعش عادوا إلى ديارهم. وقالت المنظمة في دراسة نشرتها هذا الأسبوع إن «عدد العائدين إلى ديارهم منذ بدء الأزمة في نوفمبر (تشرين الثاني) 2014 بلغ 2.75 مليون شخص، مقابل 2.88 مليون لا يزالون نازحين».
وقالت المتحدثة باسم المنظمة ساندرا بلاك لوكالة الصحافة الفرنسية: «إنها المرة الأولى يتساوى فيها عدد العائدين إلى ديارهم مع عدد النازحين، وإذا استمر الوضع على هذه الوتيرة فإن أعداد العائدين ستكون أكبر من أعداد النازحين».
واستولى تنظيم داعش على ثلث أراضي البلاد في هجوم واسع في منتصف عام 2014، لكن القوات العراقية تمكنت خلال الأعوام الثلاثة الماضية في عمليات عسكرية كبرى من استعادة السيطرة على هذه الأراضي وإعلان النصر.
وأشارت الدراسة إلى أن العدد الأكبر من العائدين سجل في محافظتي الأنبار ونينوى ذات الغالبية السنية، لافتة إلى أن «نحو ثلث العائدين أفادوا بأن منازلهم أصيبت بأضرار جسيمة، فيما أفاد 60 في المائة أن الأضرار كانت متوسطة». وأضافت أن «السكان الذين يواجهون صعوبة أكبر في العودة هم الذين ليس لديهم سندات ملكية، ولا سيما أولئك الذين هم الأكثر فقرا أو ضعفا».
ولاحظت الدراسة أن العقبة الرئيسية أمام عودة «لا تزال غير آمنة إلى الموطن الأصلي هي صراع دائر أو وجود ذخائر غير منفجرة أو ألغام أو فصائل مسلحة». وأوردت المنظمة أن غالبية العائدين هم من العرب السنة والأكراد، ولا تنطبق هذه الحال على الأقليات من السنة التركمان والشيعة والإيزيديين والمسيحيين والشبك.
نصف النازحين العراقيين عادوا إلى ديارهم
ثلث العائدين وجدوا أضراراً جسيمة في منازلهم
نصف النازحين العراقيين عادوا إلى ديارهم
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة