السجن لكندي من أصل إيراني انتهك العقوبات الأميركية على طهران

أعلنت وزارة العدل الأميركية يوم أمس (الجمعة)، أن رجلاً كندياً من أصل إيراني، حكم عليه بالسجن لمدة 32 شهراً بعدما اعترف بذنبه في انتهاك العقوبات الأميركية المفروضة على إيران، من خلال تآمره لتصدير مواد عسكرية إلى بلده الأم.
وقال مكتب المدعي العام في جنوب نيويورك في بيان، إنه بين العامين 2014 و2016، قام علي صوفي (63 عاماً) بالتآمر لتصدير مواد عسكرية من الولايات المتحدة إلى إيران، سواء بشكل مباشر أو من خلال الشحن إلى بلدان وسيطة من دون ترخيص.
وأضاف البيان، أن صوفي «سعى إلى شراء وشحن العديد من المواد، بما في ذلك طائرات هليكوبتر وقطع غيار لرشاشات ذات تقنية عالية وقطع دبابات ومركبات عسكرية من الولايات المتحدة إلى إيران، وكلها من دون ترخيص، مع العلم أن هذه الشحنات غير قانونية بموجب القانون الأميركي».
وأوضح مكتب المدعي العام، أن صوفي اعترف بأنه مذنب بواحدة من التهم، وهي التآمر لانتهاك العقوبات الأميركية ضد إيران، وحكم عليه بالسجن لمدة 32 شهراً، مع وضعه لمدة سنة بعد الإفراج عنه تحت إشراف قضائي.
وفرضت واشنطن سلسلة عقوبات اقتصادية على طهران الحرس الثوري الايراني. وفي تشرين الثاني/نوفمبر اضافت وزارة الخزانة اسماء حوالى 40 شخصا وكيانا ايرانيا الى قائمتها السوداء.