عجوز تركية تطمح لدخول موسوعة غينيس بلوحة من قطع القماش

TT

عجوز تركية تطمح لدخول موسوعة غينيس بلوحة من قطع القماش

تطمح العجوز التركية سافيل يالتشين دوران لدخول موسوعة غينيس للأرقام القياسية بلوحة كبيرة رسمتها باستخدام أكثر من ألف قطعة قماش.
وتنتج يالتشين دوران (86 سنة) لوحاتها باستخدام فضلات الأقمشة بدلاً عن الألوان، وعملت لأعوام طويلة كمصممة بعد أن تلقت دورات في الرسم لتطوير معلوماتها في هذا المجال، وهي تعيش حالياً في دار لرعاية المسنين في ولاية إزمير غرب البلاد بعد وفاة زوجها.
وتمارس العجوز التركية الرسم باستخدام الأقمشة التي تقطعها إلى قطع صغيرة، ثم تلصقها بواسطة المكواة على لوحة الرسم وأنجزت أكثر من 100 لوحة شاركت بها في 9 معارض مختلفة.
أطلقت يالتشين دوران على كبرى لوحاتها التي تطمح لدخول موسوعة غينيس من خلالها اسم «جلاء الروح»، لكن طلبها علّق من قبل إدارة غينيس لعدم وجود منافس لها بهذا المجال.
وتقول الفنانة التركية العجوز، إن إنجاز لوحة واحدة يستغرق منها أشهرا عدة، وتجمع من أجل ذلك الكثير من قطع القماش الصغيرة، لافتة إلى أنّها باعت عدداً من أعمالها إلى زبائن أجانب بهدف واحد وهو التعريف بأعمالها.
وتضيف العجوز التي أصبحت محط اهتمام وسائل الإعلام في تركيا، أنّها كانت ترغب كثيراً في تعليم التقنية التي ترسم بها لوحاتها للشباب، وحاولت ذلك بالفعل، لكنّهم سرعان ما تخلوا عن ممارستها كونها تحتاج إلى صبر طويل.



طاهي وودي آلن وزوجته يستنجد بالقضاء بعد طرده

وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)
وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)
TT

طاهي وودي آلن وزوجته يستنجد بالقضاء بعد طرده

وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)
وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)

رفع الطاهي الشخصي السابق للمخرج الأميركي الشهير وودي آلن، دعوى قضائية ضدَّه، مفادها أنّ الفنان وزوجته أقالاه بسبب خدمته في قوات الاحتياط الأميركية، وسط إثارة تساؤلات حول راتبه، قبل أن «يزيدا الأمر سوءاً» بالقول إنّ طعامه لا يعجبهما.

ونقلت «أسوشييتد برس» عن الطاهي هيرمي فاجاردو، قوله في شكوى مدنيّة رُفعت في محكمة مانهاتن الفيدرالية، إنّ آلن وزوجته سون-يي بريفين «قرّرا ببساطة أنّ المُحترف العسكري الذي أراد أن يتقاضى أجراً عادلاً لم يكن مناسباً للعمل في منزلهما».

تقول الشكوى إن آلن وبريفين عرفا أنّ فاجاردو سيحتاج إلى إجازة للتدريبات العسكرية عندما وظّفاه طاهياً بدوام كامل في يونيو (حزيران) الماضي براتب سنوي مقداره 85 ألف دولار. لكنّهما فصلاه في الشهر التالي، بعد مدّة قصيرة من عودته من تدريب استمر يوماً أطول من المتوقَّع. وأوردت الشكوى أنه عندما عاد فاجاردو إلى العمل «قابله المدَّعى عليهما بالعداء الفوري والاستياء الواضح».

أثار فاجاردو في ذلك الوقت مخاوفَ بشأن راتبه؛ أولاً لأنّ ربّ عمله لم يخصم الضرائب بشكل صحيح، ولم يقدّم شهادة راتب، بالإضافة إلى تقليل راتبه بمقدار 300 دولار، وفقاً للشكوى.

واتّهمت الدعوى آلن وبريفين والمديرة باميلا ستيغماير، بانتهاك قانون حقوق التوظيف وإعادة التوظيف للخدمات الفيدرالية الموحَّدة وقانون العمل في نيويورك، وأيضاً بالتسبُّب في إذلال فاجاردو وإرهاقه وخسارته قِسماً من أرباحه.

وقال فاجاردو إنه عُيِّن بعد إغداق المديح عليه لإعداده وجبةً من الدجاج المشوي والمعكرونة وكعكة الشوكولاته وفطيرة التفاح للمدَّعى عليهما وضيفين آخرين، ولم يُقَل له إنّ طهيه لم يكن على مستوى جيّد إلا بعدما أقالته بريفين.