تايلاند تقلص علاقاتها التجارية مع بيونغ يانغ بضغط من واشنطن

سعى المبعوث الأميركي المكلّف ملف كوريا الشمالية، جوزيف يون، أمس، إلى إقناع تايلاند بعزل بيونغ يانغ في سبيل تطبيق العقوبات الدولية المفروضة عليها بسبب برنامجها النووي، وهو ما سبق أن بدأت به بانكوك عبر تقليص التبادلات التجارية، وفق مسؤول.
وقال مسؤول بوزارة المالية التايلاندية إنه «من المتوقع أن تتوقف جميع الواردات والصادرات من السلع بحلول نهاية عام 2017». ووفقا لوزارة الخارجية التايلاندية، فإن حجم التبادل التجاري تقلص بنسبة 94 في المائة في الأشهر التسعة الأولى من هذا العام، مقارنة بالفترة نفسها من 2016.
وقال رئيس مجلس الأمن التايلاندي، الجنرال وانلوب روغسانواه لوكالة الصحافة الفرنسية، إن الولايات المتحدة طلبت من تايلاند «ممارسة المزيد من الضغط على كوريا الشمالية»، لا سيما من خلال «خفض العلاقات الدبلوماسية»، كما نفى انعقاد أي لقاء في بانكوك بين المفاوضين الأميركيين والكوريين الشماليين.
وشددت الدبلوماسية التايلاندية على التزام بانكوك بتطبيق العقوبات الدولية على بيونغ يانغ، بهدف «عودة السعادة لشبه الجزيرة الكورية». ووفقا للدبلوماسية التايلاندية، كانت بانكوك تعد ثالث أكبر شريك تجاري لبيونغ يانغ بعد بكين وسول، حيث بلغ حجم التجارة بين البلدين في 2014 أكثر من مائة مليون يورو.