واشنطن تعمل على بناء تحالف دولي لمواجهة سلوك إيران

نيكي هيلي مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة (رويترز)
نيكي هيلي مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة (رويترز)
TT

واشنطن تعمل على بناء تحالف دولي لمواجهة سلوك إيران

نيكي هيلي مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة (رويترز)
نيكي هيلي مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة (رويترز)

أعلنت الولايات المتحدة الأميركية اليوم (الخميس)، أنها تعمل على بناء تحالف دولي للتصدي لسلوك إيران، منوهة أن مجلس الأمن سيتحرك قريبا لمواجهة تهديدات طهران.
وقالت المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة في مؤتمر صحافي حول انتهاكات إيران، إن واشنطن تريد بناء تحالف دولي للتصدي لسلوك إيران، حيث لديها الكثير من الخطوات لمواجهة الخطر الإيراني.
ودعت هيلي كافة الدول إلى الانضمام إلى بلادها لمواجهة التهديد الإيراني، مبينة أنه على المجتمع الدولي أن يتحرك قبل أن تصبح إيران مثل كوريا الشمالية.
وأضافت: "لدينا أدلة على تورط طهران في استهداف الرياض بصواريخ الحوثيين، وأجزاء من الصاروخ الذي أطلقته الميليشيات تؤكد أنه صنع في إيران"، مردفة أن "الحوثيين استهدفوا مطارا مدنيا في الرياض لإسقاط ضحايا بين المدنيين".
وذكرت المندوبة الأميركية أن التحرك ضد إيران سيبدأ من مجلس الأمن ويتوسع ليشمل المجتمع الدولي بكامله، مبينة أن واشنطن بدأت الحديث مع المجلس لوقف انتهاكات طهران، وسيتحرك قريبا لمواجهة التصرفات الإيرانية التي تخترق القرارات الدولية.
وتابعت بالقول: "لدينا أدلة على سلوك إيران السيء في سوريا والعراق واليمن ولبنان، وحان الوقت كي يستيقظ الجميع لا سيما مع هذه الأدلة لمواجهة طهران".
وأشارت هيلي إلى أن وزير الدفاع الأميركي سيعلن عن إجراءات جديدة ضد إيران بسبب سلوكها العدائي، مفيدة أن طهران تفترض أنها حصلت على إذن من المجتمع الدولي للتصرف كما تريد، لافتة إلى أن "الأزمة معها لا تنحصر في الاتفاق النووي بل على التهديد الذي تمثله، حيث يشمل الجميع وليس فقط السعودية والإمارات".
وأكدت أنه على إيران وقف تصدير الصواريخ والأسلحة إلى الحوثيين، والامتثال للقرارات الأممية التي تمنع ذلك، مبينة أن دعم طهران للإرهاب وبرنامج الصواريخ انتهاك للاتفاق النووي.



أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.