رغبة النصر في التعويض تصطدم بطموحات الفيصلي

الرائد يبحث عن بداية مختلفة أمام القادسية مع انطلاقة الجولة الـ«14»

جانب من تدريبات النصر الأخيرة (المركز الإعلامي بنادي النصر)
جانب من تدريبات النصر الأخيرة (المركز الإعلامي بنادي النصر)
TT

رغبة النصر في التعويض تصطدم بطموحات الفيصلي

جانب من تدريبات النصر الأخيرة (المركز الإعلامي بنادي النصر)
جانب من تدريبات النصر الأخيرة (المركز الإعلامي بنادي النصر)

يخوض فريق النصر، مساء اليوم الخميس، اختبارا قويا على أرضه في العاصمة الرياض عندما يستضيف نظيره فريق الفيصلي في افتتاحية منافسات الأسبوع الرابع عشر من دوري المحترفين السعودي، في الوقت الذي يلاقي فيه القادسية نظيره الرائد على ملعب الملك عبد الله بمدينة بريدة.
وتنطلق منافسات الدور الثاني اليوم بعد أسبوع من ختام منافسات الدور الأول التي نجح الهلال فيها بانتزاع الأفضلية بحلوله في صدارة لائحة الترتيب بفارق نقطتين عن أقرب منافسيه الأهلي، مع امتلاكه أفضلية مباراتين مؤجلتين قد تقودان الفريق الأزرق للانفراد بالصدارة، وتسهلان مهمته في الحفاظ على لقبه الذي حققه في الموسم المنصرم.
ويتطلع فريق النصر اليوم لاستعادة عافيته والنهوض مجددا لحصد النقاط الثلاث، وإيقاف النزيف النقطي الذي لازم الفريق العاصمي في الجولة الماضية ومؤجلته أمام الباطن التي تعادل فيها، وذلك عندما يلاقي نظيره الفيصلي وسط ظروف سيئة يعيشها الفريق الأصفر الذي يقوده فنيا المدرب الأرجنتيني غوستافو كوينتيرس.
ويفتقد الفريق النصراوي ستة من لاعبيه الأساسيين، يتقدمهم ثنائي قلب الدفاع عمر هوساوي والبرازيلي برونو، حيث يخضع الأول لعقوبة انضباطية، فيما يغيب البرازيلي بداعي الإيقاف لحصوله على ثلاث بطاقات صفراء، وللسبب ذاته سيغيب الدولي المغربي سعد لكرو وأحمد الفريدي وإبراهيم غالب، فيما سيغيب عوض خميس بداعي الإصابة التي لحقت به في مباراة القادسية، حيث خضع اللاعب لإجراء عملية تنظيف بالمنظار.
ويتطلع النصر الذي خسر بثلاثية في الجولة الماضية من أمام القادسية إلى تعويض إخفاقه ومصالحة جماهيره واستعادة عافيته من أجل المنافسة على اللقب الذي يملك فيه غريمه التقليدي فرصة أكبر في ظل الفارق النقطي الحالي مع امتلاكه مباراتين مؤجلتين، حيث سيبحث عن النصر للتعويض أمام منافسه اليوم.
من جانبه، وصف الأرجنتيني غوستافو، مدرب النصر، مباراة فريقه اليوم بالمهمة، مؤكدا ثقته باللاعبين وما سيبذلونه من جهد كبير للخروج بنتيجة إيجابية، مشيرا إلى أن اللاعبين الذين سيشاركون عوضا عن زملائهم الغائبين عن المباراة ظهروا خلال التمارين الماضية بشكل جيد وقوي، وأن ثقته بهم لا تتجزأ كونهم أهلا للثقة. واستطرد غوستافو: «درست الفيصلي من الناحية الفنية، وبالتأكيد ما يهمني بالدرجة الأولى هو ما سيقدمه لاعبو فريقي الذين سيشاركون في المباراة، وأنا متأكد من أنهم سيقدمون المستوى المطلوب».
وعن تقييمه للمرحلة الأولى من الدوري، قال غوستافو: «أستطيع أن أقيم الفترة التي قضيتها مع الفريق، ففي المباراتين الأولى والثانية لم يؤد الفريق بالشكل الذي نريده، وبعد معسكر جبل علي أدى الفريق بشكل جيد وحققنا نتائج إيجابية، ولكن في آخر مباراتين من الدور الأول للأسف شعرت أن الفريق فقد تركيزه المعهود في المباريات الماضية، وسنعمل على أن يكون تركيز اللاعبين حاضرا ليس من بداية المباراة بل قبل المباراة بيوم أو يومين من خلال التمارين أيضا، وأنا على ثقة بأن الفريق لا يزال يملك كثيرا من العطاءات الفنية الجيدة التي يستطيع أن يقدمها في المباريات».
من جانبه، أكد شايع شراحيلي، لاعب فريق النصر، أهمية مباراة فريقه أمام الفيصلي، منوها بعزمهم كلاعبين تحقيق الفوز وكسب النقاط الثلاث. وأضاف: «جميع المباريات لدينا في ميزان واحد من حيث الأهمية والاستعداد، وطوال الأيام الماضية عمل المدرب على رسم التكتيك المناسب للمباراة، ويجب ألا ننظر لما مضى بل نتطلع للمستقبل ونعمل كل ما نستطيع لنحقق ما نريد».
من جانبه، يدخل الفيصلي هذا اللقاء باحثا عن رد اعتباره أمام النصر الذي كسبه في مباراة الذهاب بثلاثية نظيفة دون رد، ويعيش عنابي سدير هذه الأيام نشوة فنية مميزة تحت قيادة مدربه الصربي فوك رازوفيتش، قادته لتحقيق نتائج إيجابية في المباريات الأخيرة وساهمت في حلوله بالمركز الرابع خلفا للنصر بفارق نقطة يتيمة.
وفي بريدة يستضيف فريق الرائد نظيره القادسية في مباراة يتطلع من خلالها صاحب الأرض إلى تسجيل بداية إيجابية للفريق مع انطلاقة منافسات الدور الثاني والظهور بصورة مغايرة عن الدور الأول الذي خسر فيه الرائد في ثماني مباريات، وتعادل في ثلاث، واكتفى بتحقيق الفوز في مباراتين، ليقبع في المركز الأخير برصيد تسع نقاط. ويتطلع الرائديون اليوم لبداية مختلفة مع انطلاقة منافسات الدور الثاني تلبي طموحات جماهيره.
من جانبه، يدخل القادسية هذه المباراة بنشوة انتصاره العريض أمام النصر التي هز فيها شباك الفريق العاصمي ثلاث مرات كانت قابلة للزيادة، ويحتل الفريق القدساوي حاليا المركز الثامن برصيد ست عشرة نقطة.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.