3.7 مليار دولار دخل سنوي إضافي من تعديل تعريفة الكهرباء بالسعودية

الشهري لـ «الشرق الأوسط»: 3 % زيادة في الحمل الذروي خلال 2017

الدكتور عبد الله الشهري محافظ هيئة الكهرباء والإنتاج المزدوج بالسعودية («الشرق الأوسط»)
الدكتور عبد الله الشهري محافظ هيئة الكهرباء والإنتاج المزدوج بالسعودية («الشرق الأوسط»)
TT

3.7 مليار دولار دخل سنوي إضافي من تعديل تعريفة الكهرباء بالسعودية

الدكتور عبد الله الشهري محافظ هيئة الكهرباء والإنتاج المزدوج بالسعودية («الشرق الأوسط»)
الدكتور عبد الله الشهري محافظ هيئة الكهرباء والإنتاج المزدوج بالسعودية («الشرق الأوسط»)

كشف الدكتور عبد الله الشهري محافظ هيئة الكهرباء والإنتاج المزدوج السعودية، عن أن الدخل الإضافي من تعديلات تعريفة الطاقة يقدر بنحو 14 مليار ريال (3.7 مليار دولار) في العام، مشيراً إلى أن هذه التعريفة نافذة لمدة عام وسيتم مراجعتها بعد ذلك في ضوء ما يتغير من أسعار الوقود.
وأضاف الشهري لـ«الشرق الأوسط»، أن الشركة السعودية للكهرباء وشركة مرافق المياه والكهرباء بالجبيل وينبع، مستعدة لتطبيق التعريفة الجديدة من بداية العام، مشيراً إلى أن نسبة الزيادة في الحمل الذروي عام 2017 بلغت نحو 3 في المائة مقارنة بالعام الماضي.
يذكر أن هيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج، أعلنت أول من أمس، خطتها بشأن تصحيح أسعار منتجات الطاقة بشكل تدريجي، الذي شمل أيضا تعديل التعريفة الكهربائية، حيث يطبق بدءاً من 1 يناير (كانون الثاني).
وأوضحت الهيئة أن التعديلات الجديدة، ستعزز الكفاءة الاقتصادية، وتمكّن القطاعات غير النفطية من الإسهام في حركة التنمية المستدامة، وترشيد استهلاك الموارد الطبيعية منتجات الطاقة واستدامتها للأجيال المقبلة، بجانب رفع كفاءة الدعم الحكومي عبر تعظيم الاستفادة منه وإعادة توجيهه لمستحقيه من المواطنين من خلال برنامج حساب المواطن.
ونوّهت هيئة الكهرباء والإنتاج المزدوج، إلى أن التعريفة المعتمدة ستغطي تكاليف الخدمة وضمان وفرة الكهرباء في جميع المناطق السعودية، فضلاً عن إسهامها في تجويد الخدمة وزيادة الإنتاجية وفتح مجال المنافسة وتنويع المصادر في ظل التنسيق مع الشركة السعودية للكهرباء وشركة مرافق المياه والكهرباء بالجبيل وينبع لاتخاذ الإجراءات اللازمة لتنفيذ ما جاء في قرار مجلس الوزراء، وتعديل نظام حساب الفواتير وفقاً لذلك.
إلى ذلك، ذكرت وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودية، أنها تنفذ قرار مجلس الوزراء بشأن تصحيح أسعار الكهرباء، والبنزين والديزل (للصناعة والمرافق)، ووقود الطائرات، خلال عام 2018، وستشرف على دراسة هذه الأسعار وتتخذ الترتيبات المطلوبة لتطبيق القرار بما يحقق الأهداف المنشودة.



3 شركات عالمية لتنظيم المعارض تفتح مكاتبها في السعودية

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
TT

3 شركات عالمية لتنظيم المعارض تفتح مكاتبها في السعودية

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)

قررت 3 من أكبر 10 شركات عالمية متخصصة في تنظيم المعارض، افتتاح مكاتبها في السعودية، في خطوة للاستفادة من التنامي المتسارع في القطاع بالمملكة، في الوقت الذي تمضي فيه «الرياض» لتعزيز محوريتها في هذا القطاع من خلال توقيع 19 اتفاقية ومذكرة تفاهم لدعم صناعة الفعاليات، وذلك مع ختام اليوم الأول من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات، المنعقدة حالياً في الرياض من 15 إلى 17 ديسمبر (كانون أول) الحالي.

وقال رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، فهد الرشيد، إن اليوم الأول للقمة الدولية للمعارض والمؤتمرات شهد نجاحاً كبيراً، بعد إعلان الاتفاقيات، وإطلاق 12 فعالية جديدة، بالإضافة إلى توقيع مذكرات تفاهم، ما يعزز مكانة المملكة كواحدة من أهم وجهات قطاع المعارض والمؤتمرات على مستوى العالم.

وأضاف الرشيد أن هذه الإعلانات تؤكد أهمية قطاع المعارض والمؤتمرات، ودوره المحوري كمحفز للتحول، حيث يساهم في التعريف بحجم الفرص غير المسبوقة التي توفرها المملكة سعياً إلى تحقيق مستهدفات «رؤية 2030»، ودور القطاع في استكشاف الأفكار المبتكرة، وخلق فرص الاستثمار، وتعزيز الشراكات الجديدة عبر مختلف قطاعات الاقتصاد.

وأعلنت كل من شركات «RX Global» و«Messe Munich» و«Clarion»، وهي من كبرى الشركات العالمية المتخصصة في تنظيم الفعاليات، افتتاح مكاتب جديدة لها في المملكة، لدعم خطط نمو قطاع المعارض والمؤتمرات السعودي خلال السنوات العشر المقبلة.

وشهدت القمة توقيع 4 مذكرات تفاهم مع كلٍّ من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والهيئة السعودية للسياحة، وصندوق الفعاليات الاستثماري، والمركز الوطني للفعاليات.

وتتواصل فعاليات القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات على مدار اليومين المقبلين، حيث تركز على جهود تحفيز الاستثمار في قطاع المعارض والمؤتمرات، وإنشاء مساحات فعاليات مبتكرة ومستقبلية، ومعالجة مسائل الاستدامة العالمية في القطاع.

يُذكَر أن النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات تقام في مدينة الأمير محمد بن سلمان غير الربحية «مسك»، بمشاركة أكثر من 1000 من قادة قطاع المعارض والمؤتمرات العالميين من 73 دولة، بهدف إعادة تشكيل مستقبل القطاع.