المشنوق يُبَلّغ قرار إنشاء {مركز الملك سلمان لإغاثة النازحين}

4 مليارات دولار من الأمم المتحدة لدعم اللاجئين السوريين

المشنوق يُبَلّغ قرار إنشاء {مركز الملك سلمان لإغاثة النازحين}
TT

المشنوق يُبَلّغ قرار إنشاء {مركز الملك سلمان لإغاثة النازحين}

المشنوق يُبَلّغ قرار إنشاء {مركز الملك سلمان لإغاثة النازحين}

بُلّغ وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق، من «الحملة الوطنية السعودية لإغاثة النازحين السوريين في لبنان»، بقرار إنشاء {مركز الملك سلمان بن عبد العزيز للإغاثة والأعمال الإنسانية}. وأكد أن لبنان «نجح بتفكيك الخلايا النائمة، والقضاء على المجموعات الإرهابية».
وكان المشنوق استقبل في مكتبه في الوزارة، وفداً من «الحملة الوطنية السعودية لإغاثة النازحين السوريين في لبنان» ضم رئيس الحملة فهد القناص ومسؤول الحملة في لبنان سامي قباني. وأوضح وزير الداخلية للوفد أن «مندوبين من وزارتي الداخلية والخارجية، وضعوا مسودة ورقة عمل لمعالجة ملف النازحين السوريين وهذه المسودة بدأت مناقشتها من قبل اللجنة الوزارية المعنية»، كما أبدى تفاؤله بـ«إقرار هذه الخطة رغم وجود عدد من النقاط الخلافية في وجهات النظر (بين الوزارتين)».
وبعد اللقاء قال قناص: «وضعنا معالي الوزير في أجواء نشاطات الحملة السعودية في مساعدة اللاجئين السوريين في لبنان، وكانت جلسة تعارف بعد ترؤسنا للحملة خلفا للزميل وليد الجلاد». وأضاف: «المساعدات ستستمر للأشقاء السوريين في لبنان ولن تتوقف، وإن شاء الله نحن بصدد إجراء الاتصالات لإنشاء مركز الملك سلمان للإغاثة، والأعمال الإنسانية بحيث ستتطور المساعدات للإخوة السوريين واللبنانيين على كل المستويات الاجتماعية والإنسانية إن شاء الله».
في سياق آخر، أطلقت وكالات الأمم المتحدة والشركاء من المنظمات غير الحكومية أمس «الخطة الإقليمية للاجئين وتعزيز القدرة على مواجهة الأزمات لعام 2018» التي تبلغ قيمتها 4.4 مليار دولار أميركي لمساعدة 5.3 مليون لاجئ و3.9 مليون شخص من المجتمعات المستضيفة.
ووفق بيان صحافي صادر عن المفوضية السامية لشؤون اللاجئين وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي تعيش غالبية الأسر السورية اللاجئة وكثير من أسر المجتمعات المستضيفة تحت خط الفقر ويواجهون صعوبة في تلبية احتياجاتهم الأساسية.
وتهدف الخطة إلى معالجة هذه التحديات من خلال حشد جهود نحو 270 شريكاً معنياً بالشؤون الإنسانية والتنموية لدعم الأنشطة الوطنية وضمان حصول اللاجئين والمجتمعات المستضيفة لهم على المساعدة الضرورية.
وقال مدير إدارة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والمنسق الإقليمي لشؤون اللاجئين لسوريا والعراق، أمين عوض، إن الصراع في سوريا ما زال يتسبب بأكبر أزمة لجوء في العالم، مضيفا: «في الوقت الذي نأمل فيه برؤية حل سياسي قريب يلوح في الأفق، يبقى من المهم أن نستمر في تقديم الدعم للعائلات السورية اللاجئة التي تتزايد احتياجاتها والتحديات التي تواجهها مع كل عام تمضيه في حياة اللجوء».
من جانبه، شدد مدير المكتب الإقليمي للدول العربية في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، مراد وهبة، على ضرورة الإقرار بالجهود الهائلة التي بذلتها الدول والمجتمعات المستضيفة للاجئين السوريين التي وفرت الدعم الحيوي والسخي رغم التحديات الخاصة التي تواجهها.
وأضاف وهبة: «يُعتبر الشركاء في الخطة رواداً في تعزيز الصلة بين التدخلات الإنسانية والإنمائية التي تلبي الاحتياجات الإنسانية الملحة، في الوقت الذي تعزز فيه سبل كسب العيش وتوسع إمكانية الوصول إلى البنى التحتية الأساسية والتنمية المجتمعية على المدى البعيد. ويتعين على المجتمع الدولي متابعة دعمه هذا النهج المتماسك على أعلى مستوى».



«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
TT

«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)

رحبت حركة «حماس»، اليوم (الخميس)، بإصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، معتبرة أنه خطوة «تاريخية مهمة».

وقالت الحركة في بيان إنها «خطوة ... تشكل سابقة تاريخيّة مهمة، وتصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا»، من دون الإشارة إلى مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة بحق محمد الضيف، قائد الجناح المسلح لـ«حماس».

ودعت الحركة في بيان «محكمة الجنايات الدولية إلى توسيع دائرة استهدافها بالمحاسبة، لكل قادة الاحتلال».

وعدّت «حماس» القرار «سابقة تاريخية مهمة»، وقالت إن هذه الخطوة تمثل «تصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا، وحالة التغاضي المريب عن انتهاكات بشعة يتعرض لها طيلة 46 عاماً من الاحتلال».

كما حثت الحركة الفلسطينية كل دول العالم على التعاون مع المحكمة الجنائية في جلب نتنياهو وغالانت، «والعمل فوراً لوقف جرائم الإبادة بحق المدنيين العزل في قطاع غزة».

وفي وقت سابق اليوم، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت؛ لتورطهما في «جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب»، منذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وقال القيادي بحركة «حماس»، عزت الرشق، لوكالة «رويترز» للأنباء، إن أمر الجنائية الدولية يصب في المصلحة الفلسطينية.

وعدّ أن أمر «الجنائية الدولية» باعتقال نتنياهو وغالانت يكشف عن «أن العدالة الدولية معنا، وأنها ضد الكيان الصهيوني».

من الجانب الإسرائيلي، قال رئيس الوزراء السابق، نفتالي بينيت، إن قرار المحكمة بإصدار أمري اعتقال بحق نتنياهو وغالانت «وصمة عار» للمحكمة. وندد زعيم المعارضة في إسرائيل، يائير لابيد، أيضاً بخطوة المحكمة، ووصفها بأنها «مكافأة للإرهاب».

ونفى المسؤولان الإسرائيليان الاتهامات بارتكاب جرائم حرب. ولا تمتلك المحكمة قوة شرطة خاصة بها لتنفيذ أوامر الاعتقال، وتعتمد في ذلك على الدول الأعضاء بها.