عبد العزيز الفيصل نائباً لرئيس «الأولمبية السعودية»

انتخاب 5 أعضاء لمجلس الإدارة ومثلهم بالتعيين

جانب من إجراءات سبقت انعقاد الجمعية العمومية للجنة (المركز الإعلامي للأولمبية السعودية)
جانب من إجراءات سبقت انعقاد الجمعية العمومية للجنة (المركز الإعلامي للأولمبية السعودية)
TT

عبد العزيز الفيصل نائباً لرئيس «الأولمبية السعودية»

جانب من إجراءات سبقت انعقاد الجمعية العمومية للجنة (المركز الإعلامي للأولمبية السعودية)
جانب من إجراءات سبقت انعقاد الجمعية العمومية للجنة (المركز الإعلامي للأولمبية السعودية)

انتخبت الجمعية العمومية للجنة الأولمبية العربية السعودية في اجتماعها غير العادي مساء أمس الاثنين، بمجمع الأمير فيصل بن فهد بالعاصمة الرياض، أعضاء مجلس إدارتها الجديدة الذي يترأسه المستشار تركي آل الشيخ.
وجاء أعضاء مجلس الإدارة المنتخبون من قبل الجمعية كلاً من إبراهيم القناص وشداد العمري وعبد الرحمن المسعد ومحمد المنيع وناصر الدغيثر، فيما ضمت قائمة الرئيس الذين اختارهم لعضوية المجلس الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل كنائب للرئيس والأميرة ريما بنت بندر بن سلطان وعبد الإله الدلاك ورجاء الله السلمي وعادل عزت كأعضاء في المجلس.
وجاء انتخاب الجمعية للأعضاء الجدد لمجلس الإدارة بعد أن تقدم أكثر من نصف أعضاء المجلس باستقالاتهم رسمياً للجنة، وذلك وفقاً للائحة التنفيذية للجنة الأولمبية.
وسيكمل مجلس إدارة اللجنة الأولمبية العربية السعودية الحالي، برئاسة المستشار تركي آل الشيخ، الدورة الحالية لمجلس الإدارة، التي بدأت في شهر مارس (آذار) من العام الماضي، وتبقى في دورة المجلس الحالية حتى عام 2020م
وترشح لمجلس الإدارة من الجمعية العمومية قبيل عملية الانتخاب كل من عبد الرحمن المسعد من الاتحاد السعودي لكرة السلة، والدكتور إبراهيم القناص من الاتحاد السعودي للكاراتيه، والعميد هادي القحطاني من الاتحاد السعودي لألعاب القوى، والعميد ركن شداد العمري من الاتحاد السعودي للتايكوندو، والرائد خالد العتيبي من الاتحاد السعودي للرماية، ومشعل الجميح من الاتحاد السعودي للمصارعة، ومحمد المنيع من الاتحاد السعودي لكرة اليد، ومحمد العجاجي من الاتحاد السعودي للتنس، وناصر الدغيثر من الاتحاد السعودي لكرة الماء، وعبد العزيز السعيد من الاتحاد السعودي لكرة الطاولة، وأحمد القضماني من الاتحاد السعودي للسباحة، ومحمد الحربي من الاتحاد السعودي لرفع الأثقال.
ووفقاً لمواد وأحكام اللائحة التنفيذية، تم الإعلان عن أسماء الأعضاء الذين تقدموا بالترشح لانتخابات عضوية مجلس الإدارة لما تبقى من الدورة الأولمبية 2017 - 2020م.
يذكر أن اللجنة الأولمبية العربية السعودية تأسست بمدينة الرياض عام 1964م، وحصلت على اعتراف اللجنة الأولمبية الدولية بها عام 1965 م بعد انضمام الاتحادات السعودية لألعاب القوى وكرة القدم وكرة السلة وكرة الطائرة والدراجات للاتحادات الدولية المعنية. وهي هيئة رياضية عليا ذات شخصية اعتبارية مستقلة ترعاها الدولة وتساعدها على تحقيق أهدافها، وتعتبر الهيئة الوحيدة التي تمثل المملكة في كافة الأنشطة الأولمبية، إضافة إلى الدورات الإقليمية والعربية والقارية والدولية، بالتعاون مع الاتحادات الرياضية الوطنية.
من جانبه قال الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل نائب رئيس اللجنة الأولمبية السعودية لـ«الشرق الأوسط»: «نأمل التوفيق في عملنا الجديد، وفعل ما نستطيع وتحقيق تطلعات القيادة العليا، وأمامنا مرحلة مهمة في تجهيز رياضيين، فضلاً عن تأسيس جيل جديد من الرياضيين ينافسون على الصعيد الإقليمي والقاري والدولي».
وأشار إلى رغبتهم خلق مناخ مناسب لممارسات رياضية واعية ومنتجة وإيجابية على الصعيد السعودي والخارجي.
وشدد على عدم رغبته في استباق الأحداث، موضحاً أن هناك تقييماً كاملاً للجنة الأولمبية فيما يخص الاستراتيجية التي يسعون في تطبيقها مستقبلاً، والتي تتناسب وتنسجم مع رؤية 2030، مبيناً أن هناك رغبة في إنشاء العديد من الاتحادات الرياضية لنشر الرياضة في المجتمع السعودي.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.