أزمة غيابات تجتاح النصر وجوستافو يستنجد بالنجعي

مدرب الفريق حمّل اللاعبين أسباب الخسارة من القادسية

جانب من حصة تدريبية سابقة للاعبي النصر (تصوير: عبد العزيز النومان)
جانب من حصة تدريبية سابقة للاعبي النصر (تصوير: عبد العزيز النومان)
TT

أزمة غيابات تجتاح النصر وجوستافو يستنجد بالنجعي

جانب من حصة تدريبية سابقة للاعبي النصر (تصوير: عبد العزيز النومان)
جانب من حصة تدريبية سابقة للاعبي النصر (تصوير: عبد العزيز النومان)

وقع الأرجنتيني جوستافو مدرب فريق النصر في أزمة فنية بعد تأكد غياب 6 لاعبين دفعة واحدة عن مواجهة الفيصلي الخميس المقبل، ضمن منافسات الجولة الـ14 للدوري السعودي للمحترفين، حيث سيغيب كل من عمر هوساوي والمحترف البرازيلي رونو أوفني والمغربي سعد لكرو وأحمد الفريدي وعوض خميس وإبراهيم غالب.
ومن المنتظر أن يشرع المدرب جوستافو خلال الأيام المقبلة في الوقوف على جاهزية خياراته البديلة للمواجهة في ظل الغيابات الكبيرة التي طالت الفريق، حيث سيخوض المواجهة بخط دفاع كامل من البدلاء، بينما سيعود لتمثيل الفريق ظهيرا الجنب خالد الغامدي وعبد الله الأسطا، فيما سيقف في قلب الدفاع عبد الله مادو، وما زال المدرب جوستافو يفاضل بين الشابين خالد الشويع وعبد الإله العمري للعب بجانب مادو.
وبدأ مدرب النصر مران أمس (الاثنين)، باجتماع مع اللاعبين، وذلك للوقوف على الأخطاء الكبيرة التي وقع بها لاعبو الفريق في لقاء القادسية السبت الماضي، وكانت سبباً مباشراً في خسارة الفريق بـ3 أهداف مقابل هدفين.
وعلمت «الشرق الأوسط» أن جوستافو حمل اللاعبين جزءاً كبيراً من مسؤولية الخسارة أمام القادسية خلال اجتماعه بهم بسبب غياب التركيز والعصبية المبالغ فيها من بعض اللاعبين على حد زعمه، فيما حرص المدرب على زيادة التدريبات التكتيكية ولعب الكرة من لمسة واحدة خلال الحصة التدريبية أمس.
وفي شأن آخر، تأكد غياب عوض خميس لمدة شهر ونصف الشهر بعد أن أجرى مساء أول من أمس عملية منظار لتنظيف الركبة، بعد تعرضه لقطع جزئي لغضروف الركبة في لقاء القادسية وخرج اضطرارياً ليترك مكانه للغامدي، بينما سيعود الأسطا لتمثيل الفريق بعد غياب أكثر من شهرين بسبب تعرضه لإصابة في الرأس.
ومن جانب آخر، أعاد مدرب النصر اللاعب الشاب سامي النجعي لحساباته الفنية بعد استبعاده للاعب في المباراتين السابقتين، ومن المتوقع أن يكون النجعي أحد أوراق جوستافو المهمة في ظل غياب عدد كبير من لاعبي الفريق بسبب الإيقافات.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.