دعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، اليوم (الاثنين)، في تقرير لها، إلى وضع الأطفال في محور السياسة الرقمية، من أجل توسيع نطاق توصيل الأشخاص صغار السن بالإنترنت، مع حمايتهم من المخاطر التي يشكلها العالم الرقمي.
وذكرت المنظمة، في تقريرها، أن الفئة العمرية بين 15 و24 عاما هي الأكثر اتصالا بالإنترنت على مستوى العالم، حيث إن 71 في المائة من الأفراد في هذه الفئة متصلون بالشبكة، في حين أن نسبة 48 في المائة من إجمالي سكان العالم على اتصال بالإنترنت.
وقال المدير التنفيذي لـ«اليونيسيف»، أنتوني ليك، في بيان، إن «الإنترنت مصمم من أجل الكبار، ولكن يتزايد استخدام الأطفال وصغار السن له، ويتزايد تأثير التكنولوجيا الرقمية على حياتهم ومستقبلهم».
ويدعو التقرير إلى توسيع نطاق الاتصال بمصادر الإنترنت على مستوى العالم لمعالجة التفاوت الرقمي، ففي أفريقيا لا يزال 60 في المائة من صغار السن غير متصلين بالإنترنت، مقارنة بـ25 في المائة فقط من هذه الفئة في أوروبا.
ولكن العالم الرقمي يعرض أيضا الأطفال لتهديدات جديدة، من بينها البلطجة الإلكترونية وأنواع جديدة من الإساءة إلى الأطفال، ولا بد من تعزيز تدابير الحماية بما يتفق مع التكنولوجيات الجديدة، حسبما قال ليك.
ويدعو التقرير الحكومات والقطاع الخاص إلى حماية الأطفال على الإنترنت عبر حماية خصوصيتهم وتعليمهم القراءة والكتابة الرقمية والنهوض بالمعايير الأخلاقية لحمايتهم من الاستغلال والتعرض لمحتويات غير مناسبة.
«اليونيسيف» تدعو إلى وضع الأطفال في محور السياسة الرقمية
مع حمايتهم من أخطار الإنترنت
«اليونيسيف» تدعو إلى وضع الأطفال في محور السياسة الرقمية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة