اللجنة الأولمبية السعودية تُشكل مجلس إدارتها اليوم

التجهيزات على قدم وساق لاجتماع الجمعية العمومية للجنة الأولمبية اليوم («الشرق الأوسط»)
التجهيزات على قدم وساق لاجتماع الجمعية العمومية للجنة الأولمبية اليوم («الشرق الأوسط»)
TT

اللجنة الأولمبية السعودية تُشكل مجلس إدارتها اليوم

التجهيزات على قدم وساق لاجتماع الجمعية العمومية للجنة الأولمبية اليوم («الشرق الأوسط»)
التجهيزات على قدم وساق لاجتماع الجمعية العمومية للجنة الأولمبية اليوم («الشرق الأوسط»)

تكشف اللجنة الأولمبية العربية السعودية، اليوم (الاثنين)، خلال انعقاد الجمعية العمومية غير العادية بالعاصمة السعودية الرياض عن أعضاء مجلس إدارتها بعد انتخاب رئيسها تركي آل الشيخ قبل أسبوعين، وستقوم الجمعية، اليوم، بترشيح أعضاء جدد لمجلس الإدارة بعد أن تقدم أكثر من نصف أعضاء المجلس باستقالاتهم رسمياً للجنة، وذلك وفقاً للائحة التنفيذية للجنة الأولمبية.
ووفقاً لمواد وأحكام اللائحة التنفيذية، أعلنت اللجنة أسماء الأعضاء الذين تقدموا بالترشح لانتخابات عضوية مجلس الإدارة لما تبقى من الدورة الأولمبية 2017 - 2020م، وهم كلّ من: عبد الرحمن المسعد من الاتحاد السعودي لكرة السلة، والدكتور إبراهيم القناص من الاتحاد السعودي للكاراتيه، والعميد هادي القحطاني من الاتحاد السعودي لألعاب القوى، والعميد ركن شداد العمري من الاتحاد السعودي للتايكوندو، والرائد خالد العتيبي من الاتحاد السعودي للرماية، ومشعل الجميح من الاتحاد السعودي للمصارعة، ومحمد المنيع من الاتحاد السعودي لكرة اليد، ومحمد العجاجي من الاتحاد السعودي للتنس، وناصر الدغيثر من الاتحاد السعودي لكرة الماء، وعبد العزيز السعيد من الاتحاد السعودي لكرة الطاولة، وأحمد القضماني من الاتحاد السعودي للسباحة، ومحمد الحربي من الاتحاد السعودي لرفع الأثقال.
وفي شأن يخص اتحاد الكرة السعودي، يتأهب حمزة إدريس اللاعب الدولي السابق المنضم حديثاً لعضوية مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم لتقديم استقالته من عضوية الهيئة القضائية بالاتحاد «غرفة فض المنازعات الرياضية»، نظراً لتعارض بقائه عضواً للغرفة مع لائحتي اتحاد الكرة والغرفة الأساسية.
وكان عادل عزت رئيس اتحاد الكرة ضم إدريس لتشكيل الإداري لفريق عمله بعد استقالة 5 من أعضاء المجلس، الخميس الماضي، فيما ينص النظام الأساسي لغرفة فض النزاعات الرياضية أن يكون بديل إدريس في حالة استقالته «لاعباً محترفاً لخمس سنوات على الأقل قبل اعتزله كرة القدم».
في حين ينص النظام الأساسي للغرفة أن «تشكل من ستة أعضاء بالإضافة إلى رئيس ونائب يحملون مؤهلات قانونية يعينون من قبل مجلس إدارة الاتحاد بالإضافة إلى ثلاثة أعضاء يمثلون الأندية المحترفة بترشيح من روابط الأندية المحترفة وثلاثة ممن يمثلون اللاعبين المحترفين يتم اختيارهم من مجلس الإدارة لحين إنشاء رابطة للاعبين المحترفين التي ستتولى ترشيحهم مستقبلاً».
من جهة أخرى، وافقت الجمعية العمومية لاتحاد الكرة في اجتماعها غير العادي، الخميس الماضي، على استثناء رياضي وحيد ينص على عدم أحقية مركز التحكيم الرياضي السعودي البت فيه.
حيث أقرت الجمعية بالإجماع الموافقة على إحدى المواد التي تشير إلى أن القرارات الصادرة من لجنة الاستئناف التابعة للجنة الانتخابات الخاصة لاتحاد الكرة لا يحق لأي قرار صادر منها أن يستأنف أمام جهة محلية أو دولية أو مركز التحكيم الرياضي السعودي.
ويأتي التعديل بالاستثناء القضائي الوحيد في القرارات الرياضية الذي لا يحق لأطرافه التقاضي لدى المركز، وما عدا ذلك من قرارات رياضية أو ذات صلة بالرياضة بمختلف أطرافها وأنواعها يحق لأطراف النزاع فيها برفع استئنافاتهم لمركز التحكيم الرياضي خلال مدة أقصاها 21 يوماً منذ صدور الحكم القضائي الابتدائي.
وجاءت الموافقة على التعديل على المادة قياساً بما حدث في انتخابات اتحاد الكرة التي عُقِدت العام الماضي بعد أن أعاد قرار مركز التحكيم الرياضي الحكم السابق أحمد الوادعي، صباح يوم الاقتراع، للمنافسة مجدداً على مقعد منصب نائب رئيس الاتحاد أمام الجمعية العمومية، وهو ما نقض قرار لجنة الانتخابات ولجنة استئناف الانتخابات التي أبعدت الوادعي من سباق الترشح قبل عودته.


مقالات ذات صلة

خليجي 26: رغم الفوز... الأخضر باهت

رياضة عربية فرحة عبد الله الحمدان بهدفه القاتل في شباك اليمن (تصوير: سعد العنزي)

خليجي 26: رغم الفوز... الأخضر باهت

حقق المنتخب السعودي الفوز على منتخب اليمن 3-2، الأربعاء، ليحصد أول ثلاث نقاط له في المجموعة الثانية بكأس الخليج لكرة القدم (خليجي 26) التي تستضيفها الكويت

«الشرق الأوسط» (الكويت)
رياضة عربية جانب من مباراة الكويت والإمارات (الاتحاد الكويتي)

الاتحاد الإماراتي يحتج على الأخطاء التحكيمية: «تؤثر على سمعة خليجي 26»

أصدر الاتحاد الإماراتي لكرة القدم، اليوم (الأربعاء)، بياناً يحتجّ فيه على الأداء التحكيمي خلال خسارة المنتخب الأول أمام الكويت 2-1 في كأس الخليج (خليجي 26).

«الشرق الأوسط» (الكويت)
رياضة عربية أعلن الاتحاد السوري لكرة القدم تقديم استقالته بعد اجتماعه أمس الثلاثاء (الاتحاد السوري لكرة القدم)

جهاد الحسين وفراس الخطيب... هل يتقدمان لرئاسة اتحاد القدم السوري؟

أعلن الاتحاد العربي السوري لكرة القدم عن تقديم رئيسه وأعضاء مجلس إدارته استقالتهم بعد الاجتماع الذي عقد صباح اليوم في مقر الاتحاد.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة عالمية عبد الله بن مساعد المالك السابق لشيفيلد يونايتد (شيفيلد يونايتد)

ما قصة بيع الأمير عبد الله بن مساعد لنادي شيفيلد يونايتد؟

استُكمل، الاثنين الماضي، كونسورتيوم أميركي، بقيادة رجلي الأعمال ستيف روزن، وحلمي الطوخي، عملية الاستحواذ على نادي شيفيلد يونايتد.

The Athletic (لندن)
رياضة عالمية نونو ألميدا مدرباً لنادي ضمك (نادي ضمك)

ضمك يتعاقد مع المدرب البرتغالي نونو ألميدا

أعلن نادي ضمك، المنافس في الدوري السعودي للمحترفين لكرة القدم، اليوم الأربعاء، تعاقده مع المدرب البرتغالي نونو ألميدا، خلفاً للروماني كوزمين كونترا الذي أُقيل.

«الشرق الأوسط» (خميس مشيط)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».