سيتي يهزم يونايتد في عقر داره ويحلق منفرداً في صدارة الدوري الإنجليزي

جيرو ينقذ آرسنال من خسارة جديدة وروني ينتزع نقطة لإيفرتون من معقل ليفربول

أوتاميندي لاعب مانشستر سيتي يسجل هدف فريقه الثاني في مرمى يونايتد (رويترز)
أوتاميندي لاعب مانشستر سيتي يسجل هدف فريقه الثاني في مرمى يونايتد (رويترز)
TT

سيتي يهزم يونايتد في عقر داره ويحلق منفرداً في صدارة الدوري الإنجليزي

أوتاميندي لاعب مانشستر سيتي يسجل هدف فريقه الثاني في مرمى يونايتد (رويترز)
أوتاميندي لاعب مانشستر سيتي يسجل هدف فريقه الثاني في مرمى يونايتد (رويترز)

اجتاز مانشستر سيتي إحدى العقبات الهامة في حملته لاستعادة لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، عقب فوزه الثمين 2 - 1 على مضيفه وجاره اللدود مانشستر يونايتد في قمة مباريات المرحلة السادسة عشرة التي شهدت انتزاع المهاجم المخضرم واين روني تعادلا صعبا 1 - 1 لإيفرتون من جاره اللدود ليفربول، وإنقاذ المهاجم الفرنسي أوليفيه جيرو فريقه آرسنال من هزيمة جديدة بإدراك التعادل 1 - 1 مع مضيفه ساوثهامبتون.
إهدار آرسنال المزيد من النقاط بإدراكه التعادل 1 - 1 مع ساوثهامبتون في أواخر المباراة.
في ملعب أولد ترافورد واصل مانشستر سيتي انتفاضته الجامحة في البطولة، بعدما حقق فوزه الرابع عشر على التوالي، رافعا رصيده إلى 46 نقطة في الصدارة، بفارق 11 نقطة كاملة أمام يونايتد أقرب ملاحقيه، الذي تكبد خسارته الثالثة هذا الموسم.
وبادر النجم الإسباني ديفيد سيلفا بالتسجيل لمصلحة سيتي في الدقيقة 43. غير أن فرحة الضيوف بهدف التقدم لم تدم طويلا، بعدما أدرك ماركوس راشفورد التعادل ليونايتد في الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع.
وتواصلت الإثارة في الشوط الثاني، بعدما أحرز نيكولاس أوتاميندي الهدف الثاني لسيتي في الدقيقة 54. ليقود الفريق لحصد ثلاث نقاط ثمينة.
وتعد هذه هي الخسارة الثانية على التوالي التي يتلقاها يونايتد بقيادة البرتغالي جوزيه مورينيو أمام سيتي، بعدما خسر بالنتيجة ذاتها في الموسم الماضي.
وشهدت بداية المباراة استحواذا متبادلا على الكرة ولكن بلا فاعلية على المرمى، قبل أن تشهد الدقيقة 15 الفرصة الأولى في اللقاء، عندما حاول نيمانيا ماتيتش مدافع يونايتد إبعاد ركلة ركنية نفذها ليروي ساني، لكن الكرة اصطدمت في قدمه لتصل إلى الإسباني ديفيد دي خيا حارس مرمى مانشستر يونايتد.
وبمرور الوقت، أحكم سيتي قبضته على المباراة، وسنحت له بعض الفرص لكن تكتل دفاع يونايتد ويقظة الحارس دي خيا حالت دون وصول الكرة للشباك.
وفي الدقيقة 43 نفذ كيفن دي بروين ركلة ركنية من الناحية اليمنى، حيث مررها إلى نيكولاس أوتاميندي، الذي حاول تسديد الكرة برأسه، لتتهيأ أمام ديفيد سيلفا الخالي من الرقابة، الذي سدد الكرة مباشرة على يسار الحارس الإسباني مسجلا الهدف الأول لسيتي.
وحاول يونايتد إدراك التعادل سريعا، حيث سدد أنطوني مارسيال قذيفة زاحفة من على حدود المنطقة تصدى لها إديرسون مورايس حارس مرمى سيتي على مرتين. ولم تمر سوى دقيقتين، حتى أدرك ماركوس راشفورد التعادل ليونايتد، بعدما عجز دفاع سيتي عن إبعاد تمريرة عرضية ليتقدم المهاجم الإنجليزي الصاعد، ويسكن الكرة على يمين مورايس.
وأجرى كلا الفريقين تبديلهما الأول قبل انطلاق الشوط الثاني، حيث نزل إيلكاي جوندوجان بدلا من فينسان كومباني لسيتي، ليرد يونايتد بنزول فيكتور لينديلوف بدلا من ماركوس روخو.
واستمرت البداية السريعة لسيتي حتى جاءت الدقيقة 54 عندما حاول لوكاكو مهاجم يونايتد تشتيت كرة لتصطدم بأحد زملائه وترتد أمام مرماه لتجد أوتاميندي وحده فلم يجد صعوبة في وضعها في الشباك محرزا هدف سيتي الثاني الذي ضمن الفوز لفريقه. وأهدر روميلو لوكاكو فرصة محققة ليونايتد في الدقيقة 66. ثم أخرى قبل اللقاء منفردا سددها في وجه حارس سيتي. ولم ينفع نزول النجم السويدي المخضرم زلاتان إبراهيموفيتش والإسباني خوان ماتا بدلا من لينجارد ونيمانيا ماتيتش في الدقيقتين 76 و82 فريق يونايتد الذي بات بعيدا عن سباق القمة.
وعلى ملعب أنفيلد، كانت المفاجأة قبل بداية المباراة قرار مدرب ليفربول، الألماني يورغن كلوب عدم إشراك الثنائي البرازيلي فيليبي كوتينيو وفيرمينو، فحل مكانهما المهاجم الشاب دومينيك سولانكي والجناح أليكس أوكسلايد تشامبرلين.
وضغط ليفربول منذ البداية، ووجد دفاع إيفرتون صعوبة كبيرة في احتواء خطورة المصري محمد صلاح والسنغال ساديو ماني على الجناحين، لكن على الرغم من السيطرة الميدانية، فإن ليفربول لم يخلق العديد من الفرص الحقيقية إلى أن نجح صلاح في التلاعب بمدافعين داخل المنطقة، وسدد بيسراه من زاوية ضيقة، محرزاً هدفاً ولا أروع في الزاوية العليا اليسرى البعيدة لمرمى جيمس بيكفورد في الدقيقة 42.
وانفرد صلاح مجدداً بصدارة ترتيب الهدافين برصيد 13 هدفاً، بعد أن كان قد تساوى معه هاري كاين مهاجم توتنهام السبت بعد تسجيله ثنائية في مرمى ستوك سيتي (5 - 1).
وكاد ليفربول يضاعف النتيجة لدى انفرد ساني بكفورد، وبدل أن يمرر إلى صلاح المتربص وحيداً أمام المرمى، سدد الكرة بجوار القائم الأيسر.
وفاجأ كلوب مجدداً الجميع بإخراج صلاح أفضل لاعب في فريقه منتصف الشوط الثاني، وأشرك فيرمينو بدلاً منه، قبل أن يزج بكوتينيو في ربع الساعة الأخير.
ووسط هجمات ليفربول العقيمة، وصلت الكرة في وسط الملعب إلى واين روني الذي لعبها أمامية طويلة باتجاه دومينيك كالفرت لوين، لكن المدافع الكرواتي ديان لوفرن دفعه داخل المنطقة، ليحتسبها الحكم ركلة جزاء انبرى لها روني بنجاح مدركاً التعادل لفريقه.
ثم خرج روني وحل بدلاً منه قلب الدفاع فيل جاغييلكا في محاولة لجر المباراة إلى بر الأمان، وقد نجح في فريقه في ذلك.
وعلى ملعب سانت ماري أنقذ المهاجم الفرنسي أوليفيه جيرو فريقه آرسنال من هزيمة جديدة، وأدرك له التعادل 1 - 1 في الوقت القاتل من مباراته مع مضيفه ساوثهامبتون أمس أيضاً.
ودخل فريق المدرب الفرنسي أرسين فينغر إلى هذا اللقاء، وهو يبحث عن استعادة توازنه بعد سقوطه القاسي في المرحلة السابقة على أرضه أمام غريمه مانشستر يونايتد 1 - 3.
لكن البداية لم تكن كما أراد النادي اللندني، إذ وجد نفسه متخلفاً منذ الدقيقة 3، عندما أخطأ قلب دفاعه الألماني بير ميرتيساكر في تشتيت الكرة، فخطفها الصربي دوسان تاديتش، ومررها إلى تشارلي أوستن الذي أودعها الشباك، مسجلاً هدفه الثامن في مبارياته الـ11 الأخيرة في الدوري كأساسي، بينها أربعة في المشاركات الثلاث الأخيرة.
وضغط آرسنال بحثاً عن العودة إلى اللقاء، لكن تاديتش كان قريباً جداً من إضافة هدف ثان لفريقه بعد دقيقتين فقط، إثر انفراده بالحارس التشيكي بيتر تشيك، لكن الأخير تألق وأنقذ فريقه في الدقيقة الخامسة.
وحصل آرسنال بعدها على فرصتين واضحتين لإدراك التعادل عبر الفرنسي ألكسندر لاكازيت في الدقيقة (16) ثم التشيلي أليكسيس سانشيز في الدقيقة (32)، لكن الحارس فرايزر فورستر كان لهما بالمرصاد.
وواصل آرسنال اندفاعه الهجومي في بداية الشوط الثاني، ما خلف مساحات في الملعب كاد الأخير أن يستفيد منها لإضافة هدف ثان، لكن الحظ عاند الإسباني أوريول روميو في الدقيقة 62، بعدما ارتدت الكرة القوية التي أطلقها من نحو 25 متراً من العارضة.
وزج فينغر بعدها بداني ويلبيك وجاك ويلشير بدلاً من ميرتيساكر في الدقيقة (64) والسويسري غرانيت تشاكا (69) لكن شيئاً لم يتغير، ثم احتكم إلى جيرو الذي دخل بدلاً من مواطنه لاكازيت في الدقيقة (72) فكان موفقاً في خياره، لأن المهاجم الفرنسي أدرك التعادل في الوقت القاتل، عندما حول الكرة برأسه إلى يسار فورستر بعد عرضية من سانشيز في الدقيقة (88).
وعادل جيرو رقم المهاجم السابق لمانشستر يونايتد النرويجي أولي غونار سولشكاير لأكثر اللاعبين تسجيلاً في الدوري الممتاز بعد دخولهم من مقاعد البدلاء (17 هدفاً).
والأهم من ذلك، أنه جنب فريقه ومدربه فينغر هزيمة محرجة أخرى، لا سيما أنه كان يواجه فريقاً لم يحقق سوى فوز وحيد في المراحل السبع الأخيرة.


مقالات ذات صلة

كولين روني: تعرضنا لـ«الإرهاب» بعد انتقال زوجي ليونايتد

رياضة عالمية روني وزوجته كولين (رويترز)

كولين روني: تعرضنا لـ«الإرهاب» بعد انتقال زوجي ليونايتد

قالت كولين روني، زوجة النجم الإنجليزي واين روني، إن عائلتها تعرضت لما وصفته بـ«الإرهاب» لدى انتقال زوجها إلى مانشستر يونايتد مقبلاً من إيفرتون في عام 2004

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم (رويترز)

توجيه اتهامات لنيوكاسل وأستون فيلا بسبب شجار جماعي

وجَّه الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم اتهامات إلى فريق نيوكاسل يونايتد ومدربه المساعد جاسون تيندال وأستون فيلا والمحلل الأداء الرئيسي له فيكتور مانتس.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية أنتونين كينسكي (إ.ب.أ)

كينسكي: انطلاقتي مع توتنهام أمام ليفربول أبعد من أحلامي

اعترف أنتونين كينسكي، حارس المرمى الجديد لفريق توتنهام الإنجليزي لكرة القدم، بأن ظهوره الأول في المباراة التي فاز فيها فريقه على ليفربول 1 - صفر.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية أصبح نادي بريستول سيتي رابع نادٍ بدوري البطولة الإنجليزية للسيدات يشارك في تجربة السماح للجماهير بتناول المشروبات الكحولية في المدرجات خلال المباريات (نادي بريستول)

4 أندية إنجليزية للسيدات تسمح بتناول الكحول في المدرجات

أصبح نادي بريستول سيتي رابع نادٍ بدوري البطولة الإنجليزية للسيدات لكرة القدم يشارك تجربة السماح للجماهير بتناول المشروبات الكحولية في المدرجات خلال المباريات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية أنجي بوستيكوغلو (رويترز)

مدرب توتنهام للإنجليز: احموا قدسية اللعبة من الـ«فار»

تساءل أنجي بوستيكوغلو، المدير الفني لفريق توتنهام الإنجليزي لكرة القدم، عن سبب عدم استجواب الجمهور الإنجليزي تقنية «حكم الفيديو المساعد (فار)».

«الشرق الأوسط» (لندن)

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.