ماذا تتناول ملكة بريطانيا في الميلاد؟

لكل عائلة ما تفضله فيما يتعلق بتقاليد «يوم الكريسماس»؛ فبعض العائلات تبدأ تناول الطعام بعد انتهاء الملكة «إليزابيث الثانية» من إلقاء كلمتها، بينما لا يستطيع البعض الآخر الاستمتاع بعشاء الكريسماس من دون «كرنب بروكسل»، وبالنسبة للبعض الآخر، فالطبق الرئيسي هو فطائر السجق. لكن إلى أي مدى تختلف هذه العائلات عن العائلة المالكة فيما يخص تقاليد احتفالات الكريسماس؟
كشف «شيف» سابق لدى العائلة المالكة البريطانية عن بعض الأطباق المفضلة لديها عند الاحتفال بأعياد الكريسماس. ولذلك فإن أردتَ، يمكنك أن تسير على المنوال ذاته، والاستمتاع بمذاق العشاء الذي تتناوله الملكة هذا العام.
فخلال مقابلة شخصية جرت مع صحيفة «ذا إندبندنت»، أوضح «الشيف» دارين مكغاردي أن أعضاء العائلة المالكة يجتمعون معاً في كل عيد بقصر «سندرنغهام هاوس» بمنطقة نورفولك المفضل لديهم، لقضاء يومين للاحتفال بتلك المناسبة.
وفيما يخص طريقة الاستعداد، كشف دارين أن الطعام ربما لا يكون بالفخامة التي يتصورها الناس... «فالملكة ليست مسرفةً، ولذلك فالديكورات تكون في أدنى حدودها. للعائلة المالكة شجرة كريسماس كبيرة وشجرة فضية صناعية ضخمة في غرفة الطعام عمرها 30 عاماً»، وفق دارين. لكن ما أهم تقاليد الطعام في هذا اليوم؟
في صباح يوم الكريسماس، تقوم العائلة المالكة بزيارة الكنيسة ثم العودة لتناول الطعام. و«تلتزم العائلة بالوجبة ذاتها كل عام»، ولا يحيدون أبداً عن طبقهم المفضل.
وكشف دارين أن العائلة تفضل أن تكون وجبتها الأساسية في هذا اليوم هي الغذاء، لا العشاء، ويتناولون السلطة مع الجمبري أو سرطان البحر، وديكاً رومياً مشوياً، مع سلطات الجزر الأبيض و«كرنب بروكسل» وحلوى البودنغ، وفي النهاية يتناولون زبدة البراندي كحلوى. ويعقب ذلك الجلوس للاستمتاع بخطاب الملكة بمناسبة عيد الكريسماس.