ميامي هيت وسان أنطونيو يبدآن رحلة الصراع على لقب كرة السلة الأميركي

يلتقيان في ست مباريات.. وحسم الدوري في 20 يونيو

ليبرون جيمس من أبرز نجوم فريق ميامي هيت لكرة السلة
ليبرون جيمس من أبرز نجوم فريق ميامي هيت لكرة السلة
TT

ميامي هيت وسان أنطونيو يبدآن رحلة الصراع على لقب كرة السلة الأميركي

ليبرون جيمس من أبرز نجوم فريق ميامي هيت لكرة السلة
ليبرون جيمس من أبرز نجوم فريق ميامي هيت لكرة السلة

تفوح رائحة الثأر من الدور النهائي بين بطلي المنطقتين الشرقية والغربية ميامي هيت حامل اللقب في العامين الأخيرين، وسان أنطونيو سبيرز على التوالي، عندما يستهلان غدا مواجهاتهما النارية المرتقبة ضمن الدوري الأميركي للمحترفين في كرة السلة في إعادة لنهائي النسخة الأخيرة.
ويمني ميامي هيت النفس باللقب الرابع في تاريخه لمعادلة رقم سان أنطونيو سبيرز بالذات، والثالث على التوالي، وهو إنجاز تحقق خمس مرات فقط حتى الآن في تاريخ دوري لوس أنجليس ليكرز (1952 و1953 و1954 تحت اسم مينيابوليس و2000 و2001 و2002) وبوسطن سلتيكس عندما أحرز ثمانية ألقاب متتالية من 1959 إلى 1966 وشيكاغو بولز (1991 و1992 و1993 ثم 1996 و1997 و1998). وكان ميامي حسم الجمعة الماضي نهائي المنطقة الشرقية بفوزه على إنديانا بيسرز 117 - 92 ليتقدم عليه 4 - 2، ليصبح ثالث فريق في تاريخ الدوري الأميركي للمحترفين يبلغ الدور النهائي للمرة الرابعة على التوالي. وكان ميامي أحرز اللقب في النسخة الماضية بتغلبه على سان أنطونيو بعد مباراة سابعة، في حين كانت المهمة أسهل نسبيا في نهائي 2012 بتغلبه على أوكلاهوما 4 - 1، لكنه سقط في نهائي 2011 أمام دالاس مافريكس 2 - 4.
وسبق لبوسطن سلتيكس أن خاض عشر مباريات نهائية متتالية بين 1957 و1966، كما خاض لوس أنجليس ليكرز أربع مباريات نهائية متتالية أيضا أعوام 82 و83 و84 و1985.
أما سان أنطونيو الذي يرصد اللقب الخامس في تاريخه والأول منذ عام 2007، فتوج بطلا للمنقطة الغربية وبلغ الدور النهائي على حساب أوكلاهوما سيتي ثاندر 4 - 2.
ويحرز اللقب الفريق الذي يسبق منافسه إلى الفوز في أربع مباريات من أصل سبع. وتستمر منافسات الدور النهائي حتى العشرين من الشهر الحالي في حال اقتضت الضرورة ذلك، حيث يخوض ميامي المباراتين الأوليين على أرضه، ثم يستضيف سان أنطونيو في المباراتين التاليتين، وفي حال لم يحسم أي فريق اللقب من المباريات الأربع الأولى، تقام المباراة الخامسة على أرض ميامي، ثم السادسة على ملعب سان أنطونيو إذا اقتضت الضرورة، وفي حال استمر التعادل، يكون الحسم كما في العام الماضي عبر المباراة السابعة المقررة في ميامي في 20 يونيو (حزيران) الحالي. ويتذكر لاعبو سان أنطونيو سبيرز جيدا سيناريو المباراة السادسة عندما كانوا على بعد 28 ثانية من الفوز وإحراز اللقب حيث كانوا متقدمين بفارق خمس نقاط، بيد أن ميامي قلب الطاولة وفرض التمديد أولا بفضل ثلاثية غير متوقعة لراي ألان، ثم حسم الشوط الإضافي في صالحه ليدرك التعادل 3 – 3، ثم حسم المباراة السابعة الأخيرة في ميامي في صالحه ليظفر باللقب.
وبعد عام واحد و82 مباراة في الدوري العادي و18 في الـ«بلاي أوف» يملك سان أنطونيو سبيرز فرصة لرد الاعتبار من ميامي الذي خاض 15 مباراة فقط في الـ«بلاي أوف» هذا العام.
لكن «ملك» ميامي ليبرون جيمس لم تعجبه التصريحات الاستفزازية لدنكان، وقال إنهم «لا يحبوننا، أستشف ذلك من خلال تصريحات تيمي. لقد رغبوا في مواجهتنا ولن يخيب ظنهم، نحن جاهزون للتحدي».
وأضاف جيمس أفضل لاعب في الدوري الأميركي أربع مرات وصاحب معدل تسجيلي 27.1 في المباراة الواحدة: «هذا اللقب ليس حكرا على شخص، ليس علينا أو عليهم، نحن فريقان يتعين عليهما القتال من أجل الظفر به». ربما يملك دنكان عذر تقدمه في السن، فهو في الثامنة والثلاثين ويدرك جيدا أنها فرصته الأخيرة للتتويج باللقب الخامس في مسيرته وتاريخ النادي بعد أعوام 1999 و2003 و2005 و2007. في المقابل، بدا زميله صانع الأعاب الفرنسي طوني باركر الذي تعرض لإصابة في كاحله الأسر حرمته من خوض الشوط الثاني من المباراة الأخيرة أمام أوكلاهوما سيتي، أكثر عزيمة وأقل تفكيرا في نهائي الموسم الماضي. وقال باركر الذي سيكون جاهزا لخوض المباراة: «سان أنطونيو - ميامي، إنه النهائي الحلم. يتحدث معي الناس دائما عن النهائي الذي خسرناه الموسم الماضي، ولكنني لا أفكر فيه أبدا. ولذلك لا يحمل الدور النهائي هذا الموسم أي نكهة ثأر بالنسبة إلي».



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.