ألمانيا: تكتل ميركل يرفض رؤية «الولايات الأوروبية المتحدة»

طرحها الحزب الديمقراطي الاشتراكي ويدعو لإقامتها عام 2025

أظهر استطلاع أجرته مؤسسة إمنيد أن 48 في المئة من الألمان يرفضون رؤية «الولايات الأوروبية المتحدة». (ا.ف.ب)
أظهر استطلاع أجرته مؤسسة إمنيد أن 48 في المئة من الألمان يرفضون رؤية «الولايات الأوروبية المتحدة». (ا.ف.ب)
TT

ألمانيا: تكتل ميركل يرفض رؤية «الولايات الأوروبية المتحدة»

أظهر استطلاع أجرته مؤسسة إمنيد أن 48 في المئة من الألمان يرفضون رؤية «الولايات الأوروبية المتحدة». (ا.ف.ب)
أظهر استطلاع أجرته مؤسسة إمنيد أن 48 في المئة من الألمان يرفضون رؤية «الولايات الأوروبية المتحدة». (ا.ف.ب)

رفض كبار أعضاء التكتل المحافظ الذي تتزعمه المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل يوم أمس (السبت) رؤية «الولايات الأوروبية المتحدة»، التي طرحها الحزب الديمقراطي الاشتراكي الذي يأمل تكتل ميركل تشكيل حكومة ائتلافية معه.
وقال مارتن شولتس زعيم الحزب الديمقراطي الاشتراكي الخميس الماضي، إن حزبه لن يحصل على الدعم إلا بطرح رؤية واضحة لأوروبا، داعياً إلى إقامة الولايات الأوروبية المتحدة بحلول عام 2025.
وكان الحزب الديمقراطي الاشتراكي قد حقق أسوأ نتائج له خلال فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية في سبتمبر (أيلول).
وخسر التيار المحافظ بزعامة ميركل ناخبين لصالح اليمين المتطرف بسبب سياسته الليبرالية الخاصة بالهجرة، ويريد أن يوافق الحزب الديمقراطي الاشتراكي على إقامة تحالف معه بعد انهيار محادثات تشكيل حكومة ائتلافية مع حزبين أصغر.
ومن المقرر بدء المباحثات الخاصة بالإبقاء على الائتلاف بين المحافظين والحزب الديمقراطي الاشتراكي الذي يحكم ألمانيا منذ عام 2013، يوم الأربعاء، إلا أنه من المتوقع حدوث صدام بين الحزبين بشأن قضية أوروبا التي من المرجح أن تلعب دوراً رئيسياً في المحادثات.
وقال السياسي المحافظ البارز فولكر كودر، إن اقتراح شولتز الخاص بأوروبا، يشكل خطراً على الاتحاد الأوروبي، وعلى موافقة المواطنين على أوروبا.
وقال بيتر التمير كبير موظفي المستشارية الألمانية، إن هذه الفكرة ولاسيما إطارها الزمني غير واقعية.
وأظهر استطلاع أجرته مؤسسة إمنيد لحساب صحيفة (بيلد)، أن أقل من ثلث الألمان أو 30 في المئة يؤيدون فكرة شولتس في الوقت الذي يرفضها نصف الألمان تقريبا بنسبة 48 في المئة.
وقال كودر لصحيفة (تاجس شبيجل)، إن من الضروري تعزيز أوروبا، ولكن من المهم أيضاً إدراك أن الناس في الوقت الحالي يرغبون في المصداقية التي يرون أن بإمكانهم أن يجدوها في الدول الوطنية.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.