سحب «دوري الممتاز والأولى» من لجنة المسابقات

«الفيفا» يطلب 20 صحافياً سعودياً لتغطية المونديال

عادل عزت رئيس اتحاد الكرة («الشرق الأوسط»)
عادل عزت رئيس اتحاد الكرة («الشرق الأوسط»)
TT

سحب «دوري الممتاز والأولى» من لجنة المسابقات

عادل عزت رئيس اتحاد الكرة («الشرق الأوسط»)
عادل عزت رئيس اتحاد الكرة («الشرق الأوسط»)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» عن سحب اتحاد الكرة السعودي صلاحية تنظيم جدول مباريات دوري المحترفين السعودي للدرجة الممتازة وجدول مباريات دوري الأمير فيصل بن فهد من لجنة المسابقات التي كان يرأسها خالد المقرن العضو المستقيل.
وبحسب المصادر أن اتحاد الكرة سيبقي للجنة المسابقات مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين ودوريات الشباب والناشئين وكأس الاتحاد والدوري الأولمبي ضمن اختصاصها وتحت مظلتها مستقبلاً.
وكانت لجنة المسابقات وهي إحدى اللجان العاملة باتحاد الكرة مسؤولة عن دوري المحترفين السعودي للأندية الممتازة منذ موسم 2008 - 2009 ودوري أندية الدرجة الأولى للمحترفين الذي انطلق موسم 2012 - 2013 في إعداد روزنامة المسابقتين وقرعتهما وجدولهما واختيار الملاعب وخلافه، فيما بات الدوريان خارج اختصاصها في الفترة المقبلة.
ويأتي سحب صلاحية تنظيم الدوريان وجدولتها وإعداد القرعة في درجتيه الممتازة والأولى كتنظيم جديد لاتحاد الكرة سيبدأ العمل عليه بدأ من الموسم المقبل.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن روزنامة وتنظيم مسابقتي الدوري السعودي الممتاز ودوري الأمير فيصل بن فهد للدرجة الأولى سيكون من اختصاصات ومهام روابط دوريات الأندية المحترفة، والتي أنشئت أخيراً وتعنى بدوري المحترفين في درجتيه الممتازة الأولى.
ووفقاً للمصادر أن التنظيم الإداري سيكون لروابط دوري الأندية المحترفة امتداداً لرابطة دوري المحترفين السعودي وسيتألف مجلس إدارتها من ثلاثين عضواً يمثلون ثلاثين ناديا في دوري الممتاز والأولى، بالإضافة إلى مديرين تنفيذيين لكل دوري ورئيس لمجلس إدارة الرابطة سيتم انتخابه من قبل أعضاء الرابطة الثلاثين بالإضافة إلى عضو آخر يمثل اتحاد كرة القدم في مجلس إدارة الرابطة.
ومن أبرز مهام الروابط الجديدة تحديد وفرض العقوبات على الأندية حال إخلالها بالتزاماتها وإبرام جميع العقود التجارية والاستثمارية المرتبطة بالأندية.
على صعيد آخر، طلب الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» من اتحاد الكرة السعودي تقديم طلبات الصحافيين الرياضيين والمصورين الفوتوغرافيين الذين سيكونون موفدين إعلاميين لتغطية أحداث وفعالية بطولة كأس العالم المقامة في روسيا الصيف المقبل.
وأشار الاتحاد الدولي في خطابه المرسل بترشيح وتسجيل عشرين صحافياً وخمسة مصورين فوتوغرافيين فقط في النظام الخاص بـ«فيفا» لفئة الإعلام لاستخراج بطاقات خاصة لهم في البطولة وإن غير ذلك متاح لوسائل الإعلام فالترشيح فقط عن طريق الاتحادات المحلية.



بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
TT

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)

بدأت حقبة ليفربول تحت قيادة مديره الفني الجديد أرني سلوت، بشكل جيد للغاية بفوزه بهدفين دون رد على إيبسويتش تاون، الصاعد حديثاً إلى الدوري الإنجليزي الممتاز. كان الشوط الأول محبطاً لليفربول، لكنه تمكّن من إحراز هدفين خلال الشوط الثاني في أول مباراة تنافسية يلعبها الفريق منذ رحيل المدير الفني الألماني يورغن كلوب، في نهاية الموسم الماضي.

لم يظهر ليفربول بشكل قوي خلال الشوط الأول، لكنه قدم أداءً أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وهو الأداء الذي وصفه لاعب ليفربول السابق ومنتخب إنجلترا بيتر كراوتش، في تصريحات لشبكة «تي إن تي سبورتس» بـ«المذهل». وقال كراوتش: «كان ليفربول بحاجة إلى إظهار قوته مع المدير الفني والرد على عدم التعاقد مع أي لاعب جديد. لقد فتح دفاعات إيبسويتش تاون، وبدا الأمر كأنه سيسجل كما يحلو له. هناك اختلافات طفيفة بين سلوت وكلوب، لكن الجماهير ستتقبل ذلك».

لم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً حتى أظهر سلوت الجانب القاسي من شخصيته؛ إذ لم يكن المدير الفني الهولندي سعيداً بعدد الكرات التي فقدها الفريق خلال الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي، وأشرك إبراهيما كوناتي بدلاً من جاريل كوانساه مع بداية الشوط الثاني. لم يسدد ليفربول أي تسديدة على المرمى في أول 45 دقيقة، لكنه ظهر أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وسجل هدفين من توقيع ديوغو جوتا ومحمد صلاح، ليحصل على نقاط المباراة الثلاث.

وأصبح سلوت ثاني مدرب يبدأ مشواره بفوزٍ في الدوري مع ليفربول في حقبة الدوري الإنجليزي الممتاز بعد جيرار أولييه، في أغسطس (آب) 1998 عندما تولى تدريب الفريق بالشراكة مع روي إيفانز. وقال سلوت بعد نهاية اللقاء: «لقد توليت قيادة فريق قوي للغاية ولاعبين موهوبين للغاية، لكنَّ هؤلاء اللاعبين يجب أن يفهموا أن ما قدموه خلال الشوط الأول لم يكن كافياً. لقد خسرنا كثيراً من المواجهات الثنائية خلال الشوط الأول، ولم نتعامل مع ذلك بشكل جيد بما يكفي. لم أرَ اللاعبين يقاتلون من أجل استخلاص الكرة في الشوط الأول، وفقدنا كل الكرات الطويلة تقريباً. لكنهم كانوا مستعدين خلال الشوط الثاني، وفتحنا مساحات في دفاعات المنافس، ويمكنك أن ترى أننا نستطيع لعب كرة قدم جيدة جداً. لم أعتقد أن إيبسويتش كان قادراً على مواكبة الإيقاع في الشوط الثاني».

وأصبح صلاح أكثر مَن سجَّل في الجولة الافتتاحية للدوري الإنجليزي الممتاز، وله تسعة أهداف بعدما أحرز هدف ضمان الفوز، كما يتصدر قائمة الأكثر مساهمة في الأهداف في الجولات الافتتاحية برصيد 14 هدفاً (9 أهداف، و5 تمريرات حاسمة). وسجل صلاح هدفاً وقدم تمريرة حاسمة، مما يشير إلى أنه سيؤدي دوراً محورياً مجدداً لأي آمال في فوز ليفربول باللقب. لكن سلوت لا يعتقد أن فريقه سيعتمد بشكل كبير على ثالث أفضل هداف في تاريخ النادي. وأضاف سلوت: «لا أؤمن كثيراً بالنجم الواحد. أؤمن بالفريق أكثر من الفرد. إنه قادر على تسجيل الأهداف بفضل التمريرات الجيدة والحاسمة. أعتقد أن محمد يحتاج أيضاً إلى الفريق، ولكن لدينا أيضاً مزيد من الأفراد المبدعين الذين يمكنهم حسم المباراة».

جوتا وفرحة افتتاح التسجيل لليفربول (أ.ب)

لم يمر سوى 4 أشهر فقط على دخول صلاح في مشادة قوية على الملأ مع يورغن كلوب خلال المباراة التي تعادل فيها ليفربول مع وستهام بهدفين لكل فريق. وقال لاعب المنتخب الإنجليزي السابق جو كول، لشبكة «تي إن تي سبورتس»، عن صلاح: «إنه لائق تماماً. إنه رياضي من الطراز الأول حقاً. لقد مرَّ بوقت مختلف في نهاية حقبة كلوب، لكنني أعتقد أنه سيستعيد مستواه ويسجل كثيراً من الأهداف». لقد بدا صلاح منتعشاً وحاسماً وسعيداً في فترة الاستعداد للموسم الجديد. لكنَّ الوقت يمضي بسرعة، وسينتهي عقد النجم المصري، الذي سجل 18 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، خلال الصيف المقبل. وقال سلوت، الذي رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح: «يمكنه اللعب لسنوات عديدة أخرى». ويعد صلاح واحداً من ثلاثة لاعبين بارزين في ليفربول يمكنهم الانتقال إلى أي نادٍ آخر في غضون 5 أشهر فقط، إلى جانب ترينت ألكسندر أرنولد، وفيرجيل فان دايك اللذين ينتهي عقداهما خلال الصيف المقبل أيضاً.

سيخوض ليفربول اختبارات أكثر قوة في المستقبل، ويتعيّن على سلوت أن يُثبت قدرته على المنافسة بقوة في الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا. لكنَّ المدير الفني الهولندي أدى عملاً جيداً عندما قاد فريقه إلى بداية الموسم بقوة وتحقيق الفوز على إيبسويتش تاون في عقر داره في ملعب «بورتمان رود» أمام أعداد غفيرة من الجماهير المتحمسة للغاية. وقال كول: «إنه فوز مهم جداً لأرني سلوت في مباراته الأولى مع (الريدز). أعتقد أن الفريق سيتحلى بقدر أكبر من الصبر هذا الموسم وسيستمر في المنافسة على اللقب».

لكنَّ السؤال الذي يجب طرحه الآن هو: هل سيدعم ليفربول صفوفه قبل نهاية فترة الانتقالات الصيفية الحالية بنهاية أغسطس؟

حاول ليفربول التعاقد مع مارتن زوبيمندي من ريال سوسيداد، لكنه فشل في إتمام الصفقة بعدما قرر لاعب خط الوسط الإسباني الاستمرار مع فريقه. وقال كول: «لم يحلّ ليفربول مشكلة مركز لاعب خط الوسط المدافع حتى الآن، ولم يتعاقد مع أي لاعب لتدعيم هذا المركز. سيعتمد كثير من خطط سلوت التكتيكية على كيفية اختراق خطوط الفريق المنافس، وعلى الأدوار التي يؤديها محور الارتكاز، ولهذا السبب قد يواجه الفريق مشكلة إذا لم يدعم هذا المركز».