حارس الاتحاد فواز القرني تحت مجهر ناد عاصمي

صرف النظر عن الأردني طارق خطاب بسبب المبالغة المالية

فواز القرني
فواز القرني
TT

حارس الاتحاد فواز القرني تحت مجهر ناد عاصمي

فواز القرني
فواز القرني

أكدت مصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط»، دخول عضو شرف أحد أندية العاصمة في مفاوضات جادة لاستقطاب حارس فريق الاتحاد فواز القرني بهدف تدعيم صفوف فريقه في الموسم المقبل.
وقام عضو الشرف بالتحدث مع المقربين من الحارس القرني لإقناع القرني بالموافقة على الانتقال قبل فتح خط المفاوضات مع إدارة ناديه لشراء المدة المتبقية من عقده التي تقارب الموسم.
وأبان المصدر أن التحركات تدار بسرية تامة بغية عدم الكشف عنها، وأبان المصدر عن تقديم عضو الشرف للاعب عرضا يشمل عقدا يمتد لأربع سنوات وبمبلغ يقارب أربعة ملايين ريال للموسم مع سيارة فارهة.
من جهة أخرى، أعلن اللاعب البرازيلي فاجنر اعتذاره عن عدم قبول العرض المقدم من قبل نادي الاتحاد، وقال عبر موقعه الشخصي على الإنترنت: «لن أضحي بمستواي الفني من أجل مليون دولار».
وأشار إلى أن احترافه في السعودية قد يعرض مستواه للتراجع، وهذا أمر لا يقبله أي لاعب محترف.
وكان نادي الاتحاد تقدم بعرض للاعب من أجل ضمه إلى صفوف الفريق الأول في الموسم المقبل.
وفي سياق آخر، اقتربت إدارة النادي من التوقيع مع اللاعب المصري الدولي أحمد فتحي لموسم واحد، حيث يوجد مندوب النادي في العاصمة المصرية القاهرة من أجل حسم الصفقة نهائيا.
من جهة ثانية، صرفت الإدارة الاتحادية النظر عن التعاقد مع الأردني طارق الخطاب، مدافع فريق الوحدات، بعد ارتفاع قيمة عقده، وعدم توصل الطرفان إلى رقم مالي يرضي الجميع. وكان نادي الاتحاد قدم عرضا ماليا مقداره 400 ألف دولار شاملا مقدم اللاعب وحصة النادي، فيما طلب النادي الأردني مبلغ 700 ألف دولار، وهو الأمر الذي دفع الاتحاديين للانسحاب من الصفقة.
وفيما يتعلق بعقد اللاعب البرازيلي بونفيم، فإن بعض المصادر تؤكد أن اللاعب لا يرغب في تجديد عقده مع النادي بعد تلقيه عرضا أفضل، إضافة إلى أنه عانى كثيرا في الاتحاد بسبب تأخر حصوله على مستحقاته المالية.
على صعيد آخر، وصف مدني رحيمي عضو شرف نادي الاتحاد دخول الإدارة في مفاوضات مع عدد من اللاعبين المحليين والأجانب بالدعاية كما هي دعاية الانتخابات التي صاحبت ترشحه للمنصب، وقال: «قبل الانتخابات كانت هناك دعاية الـ30 مليون وتسديد رواتب العاملين لخمسة أشهر وميزانية مفتوحة للنادي، وفيما بعد لم نجد المبلغ دخل خزينة النادي ولا تسدد رواتب العاملين جميعا، ولم نشاهد ميزانية مفتوحة ولا مغلقة».
وأضاف: «ظهور الأسماء لتخفيف الضغط الجماهيري على الإدارة، لذلك تجد تسرب أسماء اللاعبين للوسط الإعلامي والجماهيري، ومن الأولى لرئيس نادي الاتحاد إبراهيم البلوي الوفاء بالالتزامات المالية المتعلقة بالنادي كما وعد، وحل المشكلات المالية والمطالبات كي يتمكن من تسجيل اللاعبين».
وأبان رحيمي أن تعاقد إدارة ناديه مع لاعبين أجانب ومحليين، سينعكس سلبا على لاعبي الفريق في ظل عدم تسلم مستحقاتهم، وسيؤثر بشكل عام على عطاء الفريق، «ومن الأولى برئيس النادي الوفاء مع أبناء النادي بتسليمهم دفعة من مستحقاتهم وجدولة المتبقي كي يمضي في إبرام التعاقدات».
وأشار رحيمي إلى أن قرار الاستثناء الذي طالب به رئيس نادي الاتحاد بتمكينه من التوقيع، توقف مع اشتراط الرئاسة على النادي أحد الشروط للموافقة، الأمر الذي دفع البلوي للتراجع عن إرسال الخطاب لأنه سيكون ملزما له.
وقال: «لا أتوقع أنه حتى مع إرسال الخطاب من إدارة نادي الاتحاد أن يجري السماح لها بإبرام التعاقدات وهو الأمر الذي سيفتح المجال لغيره. كما أن الرئاسة العامة حققت رغبة إبراهيم البلوي بإبعاد الإدارة السابقة بعد التزامه بسداد كل المطالبات المالية على النادي، فأين هو الوفاء بما تعهد به؟ وهنا السؤال».
وبين رحيمي أن دخول الإدارة الاتحادية في مفاوضات مع لاعبين دون الوفاء بالالتزامات المالية على النادي سينعكس سلبا على اللاعبين، متسائلا عن شعور اللاعب منهم بعد تعاقد إدارة ناديه مع لاعبين ودفع مقدمات لهم دون الوفاء معه وهو لاعب من أبناء النادي.
وشدد رحيمي على أن المشهد في ناديه مشوش كما هو في البث التلفزيوني، وليس واضح المعالم، مبينا أن الأمور تكاد تكون هادئة، قياسا بالأوضاع المحيطة بمعقل ناديه، مشيرا إلى أن الوضع في ناديه «يقف مكانك سر»، منوها بأن «الأمر يتطلب ضخ أموال في هذا التوقيت، وإذا لم تدفع الإدارة وتفي بما وعدت به، فمتى سيكون الوفاء؟».
ونوه رحيمي بأن الاتحاد بحاجة لعمود فقري يتكون من قلب دفاع ومحور دفاعي وصانع ألعاب ومهاجم، مشيرا إلى أنه مفاوضة ناديه مع اللاعب المصري أحمد فتحي الذي يلعب في مركز الظهير الأيمن لن تخدم الفريق كثيرا. وقال: «أحمد فتحي ليس صغيرا في السن، ويلعب في مركز الظهير الأيمن، والاتحاد يحتاج إلى مدافع، وتحدثت مع البلوي في وقت سابق عن أحد المحترفين الكوريين في فريق السد القطري، وسيجري جلبه بسعر جيد، في ظل أن الاتحاد القطري قرر أن يكون عدد اللاعبين المحترفين ثلاثة لاعبين فقط».
على صعيد آخر، أقامت «مجموعة الوفاء الاتحادية»، أول من أمس، حفلا تكريميا لعدد من الشخصيات التي خدمت الكيان لسنوات طويلة قبل أن ينتقلوا إلى رحمة الله، وحرصت المجموعة على تكريم أبناء المتوفين تقديرا لجهود آبائهم مع النادي، وهم: خليل رشيدي، وسالم محمد عمر «كرميلا»، وسالم العكبري، وسالم الغامدي، وعبد العزيز الحبشي، وعمر الكنيدري. فيما كرم محمد ينبعاوي وحسين السعدي لحضورهما الحفل.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.