مستشارة ترمب دينا باول تغادر البيت الأبيض مطلع 2018

نائبة مستشار الأمن القومي بالإدارة الأميركية دينا باول (رويترز)
نائبة مستشار الأمن القومي بالإدارة الأميركية دينا باول (رويترز)
TT

مستشارة ترمب دينا باول تغادر البيت الأبيض مطلع 2018

نائبة مستشار الأمن القومي بالإدارة الأميركية دينا باول (رويترز)
نائبة مستشار الأمن القومي بالإدارة الأميركية دينا باول (رويترز)

أفاد البيت الأبيض أمس (الجمعة) أن دينا باول نائبة مستشار الأمن القومي بالإدارة الأميركية تعتزم الاستقالة من منصبها مطلع العام الجديد ولكن ستواصل القيام بدور في دبلوماسية الشرق الأوسط.
وقالت سارة ساندرز المتحدثة باسم البيت الأبيض إن دينا باول كانت تخطط دوما للبقاء لمدة عام قبل العودة إلى مسقط رأسها بنيويورك. وباول أحد الأطراف الرئيسية في الجهود الدبلوماسية الأميركية في الشرق الأوسط.
وقد تكون باول واحدة من بين عدة مسؤولين بإدارة ترمب سيتركون مناصبهم مع حلول السنة الأولى. وتركزت التكهنات على وزير الخارجية ريكس تيلرسون الذي يقول مسؤولون إن مايك بومبيو، مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية، قد يحل محله كما أن جاري كوهين مستشار ترمب الاقتصادي الكبير قد يترك منصبه أيضا.
وأشار مسؤول كبير بالإدارة الأميركية إلى أنه من المرجح أن تحل محل باول نادية شادلو المساعدة بمجلس الأمن القومي والتي كانت تعمل مع باول لوضع استراتيجية جديدة للأمن القومي الأميركي من المتوقع إعلانها خلال الأسبوعين المقبلين.
وكانت باول من المقربين لترمب وأحد المساعدين الرئيسيين لمستشار الأمن القومي إتش. آر. مكماستر. وشاركت باول في الجهود الدبلوماسية في الشرق الأوسط مع جاريد كوشنر مستشار ترمب الكبير وصهره.
وأفاد كوشنر أن «دينا أدت عملا رائعا للإدارة وكانت عضوا مهما في فريق السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وستستمر في القيام بدور رئيسي في جهودنا لإحلال السلام وسنتبادل تفاصيل أكثر بشأن ذلك في المستقبل».



فرنسا تتهم تركيا بإرسال مرتزقة سوريين إلى ناغورنو قره باغ

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون (أرشيفية - رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون (أرشيفية - رويترز)
TT

فرنسا تتهم تركيا بإرسال مرتزقة سوريين إلى ناغورنو قره باغ

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون (أرشيفية - رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون (أرشيفية - رويترز)

اتهمت فرنسا اليوم (الخميس) تركيا بإرسال مرتزقة سوريين للقتال في الصراع الدائر بإقليم ناغورنو قره باغ، وقالت إنها تعمل مع روسيا للتوصل إلى وقف إطلاق النار هناك بين قوات أذربيجان وتلك المتحدرة من أصل أرميني.
وتنفي تركيا إرسال مرتزقة لخوض الصراع. وترأس فرنسا وروسيا والولايات المتحدة بشكل مشترك مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، وهي مجموعة تأسست في عام 1992 للتوسط في حل سلمي لصراع جيب ناغورنو قره باغ بجنوب القوقاز. ولم تجتمع المجموعة بعد أو تصدر بياناً مشتركاً منذ اندلاع اشتباكات جديدة يوم الأحد بسبب الجيب الجبلي الواقع داخل أذربيجان لكن يديره الأرمن والذي انفصل في حرب دارت بين عامي 1991 و1994.
وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان بعد مكالمة هاتفية بين الرئيس إيمانويل ماكرون ونظيره الروسي فلاديمير بوتين «اتفق الرئيسان ماكرون وبوتين على الحاجة لجهد مشترك للتوصل إلى وقف إطلاق النار في إطار عمل مينسك... كما عبرا عن قلقهما إزاء إرسال تركيا مرتزقة سوريين إلى ناغورنو قره باغ».
ولم تقدم الرئاسة الفرنسية أي أدلة تدعم الاتهام المتعلق بإرسال مرتزقة كما لم يأت بيان للكرملين على ذكر الأمر.
لكن وزارة الخارجية الروسية قالت أمس (الأربعاء) إن مقاتلين سوريين وليبيين من جماعات مسلحة غير قانونية يجري إرسالهم إلى إقليم ناغورنو قره باغ.