الفيصلي يعيد الشباب لدوامة الخسائر بهدف «سراج»

النصر يتطلع لنقاط القادسية... وغيابات الاتحاد تغري الرائد اليوم

لاعبو الفيصلي يحتفلون بتفوقهم أمس على الشباب مع نهاية المباراة (تصوير: عبد الرحمن السالم)
لاعبو الفيصلي يحتفلون بتفوقهم أمس على الشباب مع نهاية المباراة (تصوير: عبد الرحمن السالم)
TT

الفيصلي يعيد الشباب لدوامة الخسائر بهدف «سراج»

لاعبو الفيصلي يحتفلون بتفوقهم أمس على الشباب مع نهاية المباراة (تصوير: عبد الرحمن السالم)
لاعبو الفيصلي يحتفلون بتفوقهم أمس على الشباب مع نهاية المباراة (تصوير: عبد الرحمن السالم)

أعاد إسلام سراج، لاعب فريق الفيصلي، يوم أمس، فريق الشباب لدوامة الخسائر مجدداً، بعد تسجيله هدف التفوق لفريقه عند الدقيقة الـ37، وجيرت النقاط الثلاث لصالح فريقه، في المواجهة التي جمعتهما على ملعب الأمير فيصل بن فهد، بالعاصمة السعودية الرياض.
ورفع هدف الشاطر رصيد فريقه الفيصلي لـ22 نقطة، بالمركز الرابع في سلم الترتيب، بينما بقي الشباب في المركز التاسع، برصيد 13 نقطة.
إلى ذلك، يسعى فريق النصر إلى مزاحمة غريمه التقليدي الهلال على صدارة لائحة ترتيب دوري المحترفين السعودي، عندما يحل ضيفاً على فريق القادسية في منافسات الأسبوع الأخير من الدور الأول في البطولة الأقوى محلياً، في الوقت الذي يخشى فيه الاتحاد من غياباته الكبيرة، التي قد تقوده لفقدان النقاط الثلاث أمام الرائد الذي يحل ضيفاً عليه في ملعب الملك عبد الله، بمدينة جدة.
ويحاول الباطن، في ثالث مواجهات هذا اليوم (السبت)، مواصلة نتائجه الإيجابية، عندما يلاقي نظيره الفيحاء على ملعب الملك سلمان، بمدينة المجمعة، في مواجهة يتباين فيها الطموح بين رغبة الفريق الضيف (الباطن) في تحقيق الفوز ومزاحمة فرق المقدمة، ورغبة صاحب الأرض (الفيحاء) في تحقيق الفوز من أجل الابتعاد عن مناطق الخطر.
وكان تعثر النصر بالتعادل أمام الباطن، في مباراة مؤجلة من الجولة التاسعة أقيمت الأسبوع الماضي، قد حرمته فرصة التقدم نحو صدارة لائحة الترتيب، وتقليص الفارق النقطي مع الهلال الذي يملك مباراتين مؤجلتين قد تقودانه للانفراد بفارق نقطي مريح عن أقرب منافسيه.
ويحضر النصر في المركز الثالث، برصيد 23 نقطة، وبفارق نقطة وحيدة عن الأهلي الذي يسبقه في المركز الثالث، وبفارق 3 نقاط عن المتصدر (الهلال)، ويسعى هذا المساء إلى استعادة نغمة انتصاراته أمام القادسية، وبلوغ النقطة السادسة والعشرين، ليعادل المتصدر في الرصيد النقطي ذاته.
ويستعيد النصر هذا المساء مهاجمه محمد السهلاوي، الذي غاب في مباراة الباطن بسبب إيقافه من قبل لجنة الانضباط والأخلاق مباراة وحيدة لسلوكه غير الرياضي أمام أحد لاعبي الاتحاد، إلا أن الفريق الأصفر سيفتقد لمحترفه المصري حسام غالي الموقوف عن المشاركة هذه الجولة لحصوله على 3 بطاقات صفراء. وسيعوض الأرجنتيني جوستافو كوينتيرس، مدرب فريق النصر، غياب حسام غالي بالزج بعبد العزيز الجبرين إلى جوار إبراهيم غالب، في الوقت الذي ينتعش فيه النصر بعودة لاعبه أحمد الفريدي الذي شارك في جزء بسيط من مباراة الباطن، حيث يتوقع أن يتحصل على فرصة أكبر للمشاركة بعد عودته من المعسكر الإعدادي الذي أقيم في مانشستر يونايتد الإنجليزي.
في حين سيبحث القادسية هذا المساء إيقاف نزيفه النقطي الذي لازم الفريق في 3 مباريات متتالية، بدءاً بتعادله في مباراة الباطن، ثم خسارته تباعاً أمام الأهلي وأحد، حيث يحتل الفريق الذي يقوده البرازيلي بوناميغو المركز العاشر، برصيد 13 نقطة.
وفي جدة، يستضيف الاتحاد نظيره الرائد، في مباراة تواصل فيها الظروف السيئة تضييق الخناق على الاتحاد، وتقليل حظوظه باقتناص النقاط الثلاث، حيث من المتوقع أن يغيب عن الفريق في مباراة الرائد قرابة 9 لاعبين، يشكل أغلبهم القائمة الأساسية للفريق.
ويتقدم هذه القائمة الرباعي الموقوف: المصري محمود عبد المنعم (الشهير بكهربا)، والكويتي فهد الأنصاري، إضافة إلى طارق عبده وخالد السميري، وكذلك بقية الأسماء المتأثرة بالإصابة، حيث عمد التشيلي لويس سييرا، مدرب الفريق، إلى تجهيز البدلاء بعدد من العناصر الشابة لتعويض الغيابات الكبيرة في صفوفه.
ويحتل الاتحاد حالياً المركز السادس، برصيد 16 نقطة، بعدما حقق فوزاً ثميناً غير متوقع في الجولة الماضية أمام الاتفاق. وفي المقابل، يحاول خصمه فريق الرائد استغلال الوضع الفني لمضيفه هذا المساء، وتحقيق انتصار ثمين قد يقوده لفك الارتباط مع المركز الأخير الذي يحضر فيه حالياً، برصيد 9 نقاط.
ويقود الروماني ماريوس سيبريا الدفة الفنية لفريق الرائد، حيث تولى المهمة الفنية خلفاً للجزائري توفيق روابح منذ الجولة السابعة، التي تعادل فيها مع نظيره الشباب بهدفين لمثلهما، قبل أن ينجح في تحقيق فوز عريض بخماسية أمام الباطن، ليعود ويتعثر في جولتين أمام الاتفاق ثم النصر، قبل أن يتعادل مع أحد، ثم ينتصر على الفيحاء، وأخيراً يتعثر في مباراة مؤجلة أمام الهلال.
وفي المجمعة، يحاول فريق الفيحاء إيقاف النتائج السلبية التي لازمت الفريق في الفترة الماضية، عندما يخوض اختباراً صعباً أمام فريق الباطن، صاحب المركز الخامس، حيث تصطدم رغبة صاحب الأرض بالتعويض مع طموحات ضيفه فريق الباطن الباحث عن المنافسة على اقتناص مركز متقدم هذا الموسم.
ويتراجع الفيحاء، الوافد الجديد لمنافسات دوري المحترفين، إلى المركز الثالث عشر (قبل الأخير)، بصورة مفاجئة وغير متوقعة لحجم الاستعدادات والصفقات المليونية التي أتمها الفريق خلال فترة الصيف والإعداد للموسم الحالي، حيث يحاول الأرجنتيني جوستافو، مدرب الفريق، تحقيق انتصاره الثاني له مع الفريق في المباريات الأربع التي تولى فيها زمام القيادة الفنية خلفاً للروماني جالكا.


مقالات ذات صلة

«الاستدامة المالية» تعطي الرائد الموافقة لتسجيل موسيس توراي

رياضة سعودية موسيس توراي (منصة إكس)

«الاستدامة المالية» تعطي الرائد الموافقة لتسجيل موسيس توراي

أفادت مصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط» بأن لجنة الاستدامة المالية أعطت الموافقة لنادي الرائد لتسجيل اللاعب موسيس توراي، جناح منتخب سيراليون، لاعب مواليد.

نواف العقيّل (الرياض)
رياضة سعودية مارشيناك اسم بارز في ساحة التحكيم الدولية (الاتحاد الأوروبي)

صافرة بولندية تضبط قمة الجولة الـ14 بين الشباب والأهلي

كشفت مصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط» عن أن الحكم الدولي سيمون مارشيناك سيتولى قيادة مواجهة الأهلي والشباب، في قمة منافسات الجولة الـ14 من الدوري السعودي للمحترفين

فهد العيسى (الرياض )
رياضة سعودية بافل نيدفيد يستعد لإدارة نادي الشباب (رويترز)

الأسطورة بافيل نيدفيد يستعد لإدارة نادي الشباب

وفقاً للصحافي المطلع فابريزيو رومانو، سيصبح بافيل نيدفيد قريباً مديراً لكرة القدم في نادي الشباب السعودي.

مهند علي (الرياض)
رياضة سعودية راشفورد وأنتوني مرشحان لترك مان يونايتد نحو الدوري السعودي هذا الشتاء (رويترز)

الدوري السعودي يستهدف «ثلاثي» مانشستر يونايتد في الشتاء

كان انتقال إيفان توني الكبير من برينتفورد إلى الأهلي لحظة مهمة للدوري السعودي للمحترفين.

مهند علي (الرياض)
رياضة سعودية اللاعب براد يونغ (رويترز)

نادٍ ويلزي يشتكي العروبة لـ«فيفا»… وجلسة مرتقبة 14 يناير

تقدم بطل دوري ويلز، فريق ذا نيو ساينتس بشكوى إلى «فيفا» بشأن الرسوم غير المدفوعة للنادي من قبل نادي العروبة المنافس في الدوري السعودي.

مهند علي (الرياض)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.