بريطانيا والاتحاد الأوروبي يتوصلان لأول اتفاق بشأن بريكست

رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك ورئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي في بروكسل (أ.ف.ب)
رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك ورئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي في بروكسل (أ.ف.ب)
TT

بريطانيا والاتحاد الأوروبي يتوصلان لأول اتفاق بشأن بريكست

رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك ورئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي في بروكسل (أ.ف.ب)
رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك ورئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي في بروكسل (أ.ف.ب)

توصلت المفوضية الأوروبية وبريطانيا إلى اتفاق يتناول الخطوط الرئيسية لشروط مغادرة بريطانيا للاتحاد الأوروبي، حسبما أعلنت المفوضية الأوروبية.
وأفادت المفوضية الأوروبية بأن بريطانيا حققت «تقدما كافيا» في ثلاثة جوانب رئيسية لمغادرتها الاتحاد الأوروبي. وأوصت الدول الأعضاء بفتح مفاوضات حول العلاقات المستقبلية مع لندن.
والقرار النهائي يرجع إلى قادة الاتحاد الأوروبي الذين سيجتمعون في بروكسل في الرابع عشر والخامس عشر من ديسمبر (كانون الأول) المقبل.
وأشار رئيس المفوضية جان كلود يونكر إلى أنها «مفاوضات صعبة لكننا حققنا أول تقدم... راض عن الصفقة العادلة التي توصلنا إليها».
وتتعلق القضايا الثلاث بحقوق المواطنين بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، والتزامات بريطانيا المالية تجاه بقية الاتحاد الأوروبي بالإضافة إلى قضية الحدود بين آيرلندا الشمالية، التي هي جزء من المملكة المتحدة، وجمهورية آيرلندا. وثبت أن القضية الأخيرة كانت محور المفاوضات.
وسبق إحراز التقدم وصول رئيسة وزراء بريطانيا، تيريزا ماي، إلى مكتب رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر في بروكسل.
وقال بريبين أمان، المتحدث باسم رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك، إن ماي من المقرر أيضا أن تلتقي مع توسك في الساعة الثامنة وخمس دقائق صباحا (07:05 بتوقيت غرينتش)، الذي سيصدر بعد ذلك بيانا صحافيا.
وكانت هناك موجة من النشاط الدبلوماسي بين لندن وبروكسل ودبلن فيما تسعى بريطانيا إلى تزويد التكتل برؤية واضحة حول ثلاثة جوانب رئيسية تتعلق ببريكست.
وأفادت بروكسل بأنها تريد مواقف واضحة فيما يتعلق بالحدود مع آيرلندا و«مشروع قانون الانفصال» البريطاني وحقوق مواطني الاتحاد الأوروبي في بريطانيا بعد خروج بريطانيا من الاتحاد، قبل أن توافق على بدء محادثات حول علاقة تجارية مستقبلية.



أبرز ردود الفعل الدولية على هجوم نيو أورليانز

شرطة نيو أورليانز في مكان الحادث (أ.ب)
شرطة نيو أورليانز في مكان الحادث (أ.ب)
TT

أبرز ردود الفعل الدولية على هجوم نيو أورليانز

شرطة نيو أورليانز في مكان الحادث (أ.ب)
شرطة نيو أورليانز في مكان الحادث (أ.ب)

أثار هجوم نيو أورليانز، فجر أمس الأربعاء، الذي استهدف محتفلين برأس السنة، وأسفر عن مقتل 15 شخصاً على الأقل وإصابة العشرات، إدانات دولية.

فيما يأتي أبرزها:

فرنسا

أبدى الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، تعاطفه «مع الشعب الأميركي الذي نشاطره الألم»، مؤكداً عبر منصة «إكس» أن المدينة التي «ضربها الإرهاب غالية على قلوب الفرنسيين».

وأسس مستعمرون فرنسيون نيو أورليانز، وقد وقع الهجوم في الحي الفرنسي الشهير بالمدينة.

كذلك، قدّم كريستيان إستروسي، رئيس بلدية مدينة نيس الجنوبية التي تعرضت لهجوم دهس عام 2016 أدى إلى مقتل 86 شخصاً، تعازيه.

وقال إن «المأساة التي وقعت في نيو أورليانز، المدينة الشقيقة لنيس، تذكرنا بشكل مؤلم بالمأساة التي شهدناها... أفكارنا مع العائلات والأرواح التي راحت ضحية عملية الدهس في احتفالات منتصف العام الجديد».

المملكة المتحدة

قال رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، عبر «إكس» إن «الهجوم العنيف الصادم في نيو أورليانز مروع».

وأضاف: «تعاطفي مع الضحايا وعائلاتهم وأجهزة الطوارئ وشعب الولايات المتحدة في هذا الوقت المأسوي».

الصين

قالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينغ، خلال مؤتمر صحافي: «صدمنا بهذا الهجوم العنيف»، مضيفة أن «الصين تعارض كل أعمال العنف والإرهاب التي تستهدف المدنيين».

وتابعت: «نحن حزانى على الضحايا، ونعرب عن تعاطفنا مع أسرهم ومع المصابين».

أوكرانيا

قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، عبر «إكس» إنه «روّع بالهجوم الذي وقع في نيو أورليانز بالولايات المتحدة الذي أودى بحياة أبرياء وأدى إلى إصابة العديد من الأشخاص».

وأضاف: «نحن على ثقة بأن المسؤولين عن هذا العمل الفظيع سيحاسبون. إن العنف والإرهاب وأي تهديدات لحياة الناس ليس لها مكان في عالمنا، ويجب عدم التسامح معها. نقدم تعازينا الصادقة لأسر الضحايا... أوكرانيا تقف بجانب الشعب الأميركي وتدين العنف».

الاتحاد الأوروبي

عدّت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، عبر منصة «إكس» أن «لا عذر لعنف مماثل»، مبدية «حزنها الكبير».

وأضافت: «نحن نتضامن بشكل كامل مع الضحايا وعائلاتهم خلال هذه اللحظة المأسوية».

الأمم المتحدة

دان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الهجوم «بشدة» و«قدم تعازيه لأسر الذين فقدوا أرواحهم»، «كما تمنى الشفاء العاجل للجرحى» بحسب بيان صادر عن الناطق باسمه.

ألمانيا

قال المستشار الألماني، أولاف شولتس، عبر «إكس»: «إنها أخبار فظيعة من نيو أورليانز».

وأضاف: «أشخاص يحتفلون تؤخذ حياتهم أو يصابون بسبب كراهية لا معنى لها. نحن نحزن مع عائلات الضحايا وأصدقائهم، ونتمنى الشفاء العاجل لجميع المصابين».

إسرائيل

وكتب وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، عبر «إكس»: «أشعر بحزن كبير إزاء الهجوم الإرهابي في نيو أورليانز».

وأضاف: «أقدم خالص التعازي لأسر الضحايا. أتمنى الشفاء العاجل للمواطنين الإسرائيليين المصابين وجميع الجرحى... لا مكان للإرهاب في عالمنا».

تركيا

قالت وزارة الخارجية التركية في بيان: «نحن نشعر بحزن عميق جراء الهجوم الذي وقع في نيو أورليانز في الولايات المتحدة».

وأضافت: «نتقدم بتعازينا لأسر وأصدقاء الذين فقدوا أرواحهم... نأمل في أن يتم الكشف عن دوافع الهجوم في أقرب وقت ممكن، وأن تتم محاسبة المسؤولين عنه».