قال محمد شتية، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، إن ترمب أقدم على قراره لأنه فشل في تقديم حل سياسي، موضحا أنهم لم يفاجأوا داخل الحركة بقرار الرئيس الأميركي بنقل السفارة الأميركية إلى القدس لأنه وعد بذلك سابقا، ويعمل مع فريق يؤيد الاستيطان. وقال شتية للصحافيين في بيت لحم أمس، إن ترمب أراد تحقيق مكاسب صغيرة من خلال خطوة ذات أثر كبير. وأكد شتية، وهو مساعد كبير للرئيس الفلسطيني محمود عباس، إن قرار ترمب لا يغير شيئا على وضع المدينة، مشددا على أن إسرائيل «تعلم أنها تحتل المدينة وتفاوضت معنا سابقا بشأنها».
وتابع شتية موضحا: «لقد تخطى ترمب كل الخطوط الحمراء، وإذا كان يريد الضغط علينا ويعتقد أن ذلك جزء من تحضير لمسار سياسي فإنه مسار فاشل سلفا. الولايات المتحدة لم تعد ذات صلة».
واتهم شتية ترمب بأنه أعطى ما لا يملك لمن ليس له حق، وقال إن القرار ليس الوحيد ضد الفلسطينيين، بل يوجد 26 قرارا ضد السلطة ومنظمة التحرير في الكونغرس.
وعد شتية القدس، بحسب أوسلو، جزءا من محادثات الحل النهائي، وأعلن عن نهاية حقبة تاريخية بدأت في 1993، وقال شتية بهذا الخصوص: «سنقوم بمراجعة أوسلو، وأعتقد أن المفاوضات بشكلها السابق ذهبت بلا رجعة، وصفقة ترمب تبخرت... سنسرع المصالحة ولا رجعة في ذلك... سنرتب البيت الداخلي من أجل إعادة وظيفة السلطة». كما أوضح شتية أيضا أن القيادة تدرس إبطال مشروع قرار ترمب في المحاكم والمحافل الدولية، وقال إن الجانب الفلسطيني سيعمل على تجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض الفلسطينية، مطالبا الأمم المتحدة بإرسال فريق لرسم حدود فلسطين.
كبير مساعدي عباس: ترمب أقدم على إعلانه لفشله في تقديم حل
أكد أن القيادة الفلسطينية ستراجع {أوسلو}
كبير مساعدي عباس: ترمب أقدم على إعلانه لفشله في تقديم حل
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة