كونتي: تشيلسي مستعد لمواجهة {الكبار} في دوري الأبطال

سيميوني يشيد بلاعبي أتلتيكو مدريد رغم الخروج المبكر

كونتي وسيميوني وكفاح حتى النهاية أسفر عن تأهل تشيلسي (إ.ب.أ)
كونتي وسيميوني وكفاح حتى النهاية أسفر عن تأهل تشيلسي (إ.ب.أ)
TT

كونتي: تشيلسي مستعد لمواجهة {الكبار} في دوري الأبطال

كونتي وسيميوني وكفاح حتى النهاية أسفر عن تأهل تشيلسي (إ.ب.أ)
كونتي وسيميوني وكفاح حتى النهاية أسفر عن تأهل تشيلسي (إ.ب.أ)

قال أنطونيو كونتي، مدرب تشيلسي، إن حامل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم لا يخشى إمكانية مواجهة الفرق الكبرى في الأدوار الإقصائية بدوري أبطال أوروبا. واحتل تشيلسي المركز الثاني في المجموعة الثالثة بدوري الأبطال خلف روما عقب تعادله (1 - 1) مع أتلتيكو مدريد أول من أمس (الثلاثاء)، وربما يلعب في دور الستة عشر مع برشلونة أو باريس سان جيرمان أو بشيكتاش أو إشبيلية المرشح المحتمل لتصدر المجموعة الخامسة. وقال كونتي للصحافيين: «عند الوصول إلى الدور التالي من هذه المسابقة يجب أن نكون مستعدين لمواجهة أفضل الفرق. يمكن أن نلعب ضد برشلونة أو باريس سان جيرمان أو بشيكتاش، لكن يجب أن نكون مستعدين لذلك. سنرى ما سيحدث».
وقال كونتي إن واقع إمكانية وصول خمسة فرق إنجليزية إلى الأدوار الإقصائية يظهر كم المواهب الموجودة في الدوري الممتاز، لكنه يعتقد أن بعض الأندية المحلية كانت في مجموعة أسهل من تشيلسي. وأضاف: «أعتقد الأمر لم يكن بسيطا، لكنه سهل بالنسبة لبعض هذه الفرق في التأهل للدور التالي. لكن في المستقبل سنرى ما سيحدث. لا تنسوا أن الموسم هنا (الدوري الإنجليزي) يكون شاقا جدا، ويجب خوض الكثير من المباريات». وستسحب قرعة دور الستة عشر لدوري الأبطال يوم الاثنين المقبل.
من جهة أخرى، أشاد كونتي بلاعبه سيسك فابريغاس وقال إن عمل لاعب الوسط بجدية أجبره على إعادته للتشكيلة الأساسية لحامل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز خلال الموسم الجاري. وقبل مواجهة أتلتيكو مدريد في دوري أبطال أوروبا الثلاثاء لعب فابريغاس أكثر من أي لاعب وسط آخر في تشيلسي فيما يتعلق بعدد الدقائق في أرضية الملعب. وفي الوقت نفسه من الموسم الماضي كان فابريغاس دخل التشكيلة الأساسية أربع مرات فقط في كل المسابقات.
وقال كونتي للصحافيين: «أعتقد أن فابريغاس لم يلعب كثيرا في بداية الموسم الماضي، لكنني أشعر بسعادة كبيرة جدا، لأنه عن طريق العمل بجدية جعلني أغير رأيي». وسيبلغ فابريغاس عامه الثلاثين في مايو (أيار) الماضي، ويؤكد كونتي أن بوسع لاعب آرسنال وبرشلونة السابق مواصلة اللعب على أعلى المستويات لخمس سنوات إضافية. وقال كونتي: «إنه لا يزال شابا بكل تأكيد. عندما يبلغ اللاعب عامه الثلاثين فإنه تتبقى له خمس سنوات على الأقل لمواصلة لعب كرة القدم على هذا المستوى».
في المقابل، أعرب الأرجنتيني دييغو سيميوني، المدير الفني لنادي أتلتيكو مدريد الإسباني، عن شعوره بالفخر بلاعبيه رغم خروجهم من بطولة دوري أبطال أوروبا، مؤكدا أن مباراة الفريق أمام تشيلسي أول من أمس (الثلاثاء) ستساعد اللاعبين على تقديم الأفضل في المستقبل. وقال سيميوني عقب المباراة التي انتهت بالتعادل (1 - 1): «لقد أظهرنا أننا فريق قادر على المنافسة، دفعنا ثمن عدم حصد نقاط مباراتينا أمام كاراباخ».
وأكد سيميوني أنه لا يشعر بالأسف للخروج المبكر لأتلتيكو مدريد من دوري أبطال أوروبا، حيث أضاف قائلا: «نحن فخورون بالفريق، المباراة أمام تشيلسي ستكون نافعة لنا، وبعيدا عن الغضب الذي نشعر به لعدم التأهل إلى دور الستة عشر، فالمباراة ستساعدنا للمضي قدما في طريقنا، الآن علينا أن نفكر في الدوري الأوروبي». وفي ختام حديثه وجه المدرب الأرجنتيني رسالة إلى جماهير أتلتيكو مدريد، التي ساندت الفريق في ملعب ستامفورد بريدج، معقل تشيلسي، حيث قال: «الجماهير كانت موجودة طوال الوقت مع الفريق». وأصبح هذا الخروج المبكر صدمة حقيقية لأتلتيكو الذي بلغ نهائي دوري الأبطال مرتين في آخر أربعة مواسم، كما بلغ المربع الذهبي مرة واحدة ودور الثمانية في المرة الأخرى، إضافة لامتلاكه كل المقومات التي تضاعف من طموحاته في المنافسة على بلوغ الأدوار النهائية. والآن، سيكون على أتلتيكو البحث عما تبقى من كبريائه الكروي في الموسم الحالي من خلال الدوري الأوروبي بعدما احتل المركز الثالث في مجموعته بدوري الأبطال، لينتقل إلى اللعب في مسابقة الدوري الأوروبي.وبالنسبة لأتلتيكو وباقي الأندية الأوروبية الكبيرة، لا تعني مسابقة الدوري الأوروبي شيئا كبيرا إلا في حالة الفوز بلقبها، لأن مجرد الوصول إلى المربع الذهبي أو النهائي لا يترك أثرا كبيرا لصاحبه. ورغم هذا، يتذكر أتلتيكو هذه البطولة جيدا، لأنها كانت البداية في صناعة الأسطورة الأرجنتيني دييغو سيميوني.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.