مقتل تسعة بانفجار قرب الحدود الباكستانية ـ الأفغانية

عربة تنقل قمامة في ضواحي كابل أمس (أ.ف.ب)
عربة تنقل قمامة في ضواحي كابل أمس (أ.ف.ب)
TT

مقتل تسعة بانفجار قرب الحدود الباكستانية ـ الأفغانية

عربة تنقل قمامة في ضواحي كابل أمس (أ.ف.ب)
عربة تنقل قمامة في ضواحي كابل أمس (أ.ف.ب)

نقلت وكالة «رويترز» عن مسؤولين باكستانيين أمس الأربعاء أن تسعة أشخاص قتلوا في انفجار قنبلة مثبتة على دراجة نارية في منطقة ينشط بها متشددون في شمال غربي باكستان قرب الحدود مع أفغانستان، وذلك استمراراً للتصاعد الأخير للعنف في باكستان.
وقال ثلاثة مسؤولين باكستانيين رفضوا الكشف عن هوياتهم لأنهم غير مصرح لهم بالحديث لوسائل الإعلام إن القنبلة انفجرت عن طريق جهاز تحكم عن بعد في وقت متقدم مساء الثلاثاء عند مرور آلية عسكرية في بلدة مير علي بإقليم وزيرستان الشمالية.
ولم يرد متحدث باسم الجيش الباكستاني، المسؤول عن تأمين المنطقة التي تقطنها قبائل البشتون، على محاولات «رويترز» للاتصال به للحصول على تعقيب. ولم تعلن أي جماعة المسؤولية عن الانفجار.
وكان إقليم وزيرستان الشمالي لزمن طويل معقلاً لمتشددين باكستانيين وأجانب على صلات بحركة «طالبان» وتنظيم «القاعدة» حتى شن الجيش عملية عسكرية كبيرة عليهم منتصف 2014 دفعتهم للخروج من قواعدهم ومزقت شبكاتهم إلى حد كبير. لكن المتشددين عادوا لتوجيه الضربات وأحياناً بشن هجمات كبيرة.
واقتحم ثلاثة انتحاريين من «طالبان» يوم الجمعة كلية في بيشاور وقتلوا ثمانية طلاب وحارساً. وقبل ذلك بأسبوع قُتل قائد كبير في الشرطة في هجوم انتحاري في بيشاور.
وقتل متشددون من «طالبان» الباكستانية الثلاثاء أحد أفراد فصيل مناهض لـ«طالبان» في منطقة أخرى في شمال غربي البلاد، بينما قتل خمسة أشخاص من فصيل آخر موال للحكومة في انفجار استهدفهم قبل ذلك بأسبوع.
وكانت المخابرات الأفغانية أكدت الثلاثاء أن قياديا بارزاً من تنظيم «القاعدة» قُتل مع 80 شخصاً آخرين في عملية عسكرية مشتركة بين الجيش الأفغاني والمخابرات وقوات يقودها حلف شمال الأطلسي. وقالت إدارة الأمن الوطني في بيان إن عمر خطاب المعروف كذلك باسم عمر منصور هو أبرز عضو في هذا الفرع من التنظيم قُتل في أفغانستان. وأضافت دون ذكر مزيد من التفاصيل أن قوات الأمن اعتقلت كذلك 27 شخصاً خلال العملية التي نفذت في أقاليم غزنة وبكتيا وزابل في شرق أفغانستان.
وأوردت مصادر إعلامية أفغانية أمس أن طائرات «درون» من دون طيار قتلت 24 من «داعش» بغارات على مواقعهم في شرق أفغانستان.



الصين تسحب سفنها الحربية المنتشرة حول تايوان

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
TT

الصين تسحب سفنها الحربية المنتشرة حول تايوان

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)

أعلنت السلطات التايوانية، اليوم (الجمعة)، أن السفن الصينية التي كانت تُجري منذ أيام تدريبات بحرية واسعة النطاق حول تايوان، هي الأكبر منذ سنوات، عادت إلى موانئها، الخميس.

وقال هسييه تشينغ-تشين، نائب المدير العام لخفر سواحل تايوان، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» (الجمعة): «عاد جميع خفر السواحل الصينيين إلى الصين أمس، ورغم أنهم لم يصدروا إعلاناً رسمياً، فإننا نعدّ أن التدريب قد انتهى».

وأكدت متحدثة باسم وزارة الدفاع التايوانية أن السفن الحربية، وتلك التابعة لخفر السواحل الصينيين، رُصِدت وهي تتجه نحو ساحل البر الرئيسي للصين.

وفي مؤشر إلى تكثيف بكين الضغط العسكري، كان مسؤول أمني تايواني رفيع قال، الأربعاء، إن نحو 90 من السفن الحربية والتابعة لخفر السواحل الصينيين قد شاركت في مناورات خلال الأيام الأخيرة تضمّنت محاكاة لهجمات على سفن، وتدريبات تهدف إلى إغلاق ممرات مائية.

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يمين) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)

ووفقاً للمسؤول الذي تحدَّث شرط عدم كشف هويته، بدأت الصين في التخطيط لعملية بحرية ضخمة اعتباراً من أكتوبر (تشرين الأول)، في محاولة لإثبات قدرتها على خنق تايوان، ورسم «خط أحمر» قبل تولي الإدارة الأميركية الجديدة مهماتها في يناير (كانون الثاني).

وأتت هذه المناورات بعد أيام على انتهاء جولة أجراها الرئيس التايواني، وشملت منطقتين أميركتين هما هاواي وغوام، وأثارت غضباً صينياً عارماً وتكهّنات بشأن ردّ صيني محتمل.

وتايوان التي تحظى بحكم ذاتي تعدّها الصين جزءاً لا يتجزأ من أراضيها وتعارض أي اعتراف دولي بالجزيرة أو اعتبارها دولة ذات سيادة.