موجز أخبار

TT

موجز أخبار

الأمم المتحدة: تراجع إنتاج الأفيون في ميانمار
يانجون - «الشرق الأوسط»: قال مكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة في تقرير صدر بالتعاون مع حكومة ميانمار إن إنتاج ميانمار من الأفيون بلغ 550 طنا العام الحالي، لتأتي بذلك في المرتبة الثانية بعد أفغانستان. وقالت الأمم المتحدة أمس الأربعاء إن الإنتاج تراجع لأول مرة منذ عام 2015، في ظل ضعف الطلب الإقليمي، ولكنها أشارت إلى أن الصراعات بين الجماعات المسلحة العرقية ما زالت تعرقل جهود حكومة ميانمار للقضاء على هذه التجارة. ويمثل هذا الرقم تراجعا بالمقارنة بعام 2015، كما أن مساحة المنطقة التي يتم زراعة الأفيون بها تراجعت إلى 41 ألف هكتار مقارنة بـ55 ألف هكتار عام 2015. وقال باحث بالمكتب لوكالة الأنباء الألمانية أمس الأربعاء إن استخدام الميثامفيتامين بين الشباب في المنطقة أدى إلى انخفاض الطلب على الهيروين والأفيون. وأضاف: «تراجع أسعار الهيروين يظهر انخفاض الطلب عليه، ويحاول المزارعون الانتقال من إنتاج الأفيون التقليدي».

الصين تتهم أستراليا بجنون الارتياب
ملبورن - «الشرق الأوسط»: اتهمت الصين أستراليا أمس الأربعاء بالهستيريا وجنون الارتياب بعدما تعهد رئيس الوزراء مالكولم ترنبول بحظر المنح السياسية الأجنبية في خطوة تهدف لكبح التأثير الخارجي على السياسات المحلية. وقال ترنبول للصحافيين في كانبير إن قوى أجنبية تقوم بمحاولات غير مسبوقة للتأثير على العملية السياسية في أستراليا والعالم. واستشهد «بتقارير مثيرة للقلق بشأن النفوذ الصيني». وقالت السفارة الصينية في أستراليا على موقعها الإلكتروني إن «بعض وسائل الإعلام الأسترالية زيفت مرارا قصصا إخبارية عما يسمى بنفوذ الصين وتوغلها في أستراليا». وأضاف البيان: «هذه التقارير... تمثل نموذجا للهستيريا والارتياب إزاء الصين». وأفاد بيان السفارة الصينية: «ليست لدى الصين أي نية للتدخل في الشؤون الداخلية لأستراليا أو ممارسة تأثير على العملية السياسية بها بواسطة منح نقدية سياسية».

تعيين الملياردير الشعبوي بابيتش رئيساً لحكومة جمهورية التشيك
براغ - «الشرق الأوسط»: يعين رئيس جمهورية التشيك ميلوس زيمان الأربعاء الملياردير اليميني الشعبوي أندريه بابيتش رئيسا للوزراء. وكان حزب «آنو» (نعم) بزعامة بابيتش، 63 عاما، قد حصل على 30 في المائة تقريبا من الأصوات في انتخابات أكتوبر (تشرين الأول)، ليحصل بذلك على 78 مقعدا من إجمالي 200 مقعد في مجلس النواب، ويصبح إلى حد كبير أكبر قوة تظهر بعد الانتخابات في الدولة الواقعة في وسط أوروبا.
وسوف يعين بابيتش حكومة أقلية يتم تنصيبها في غضون أسبوع. ويخشى المنتقدون من أن يدعم «الحزب الشيوعي البوهيمي المورافي» وحزب «الحرية والديمقراطية المباشرة» اليميني المتطرف، حكومة حزب آنو. وقبل قمة الاتحاد الأوروبي المقررة في 14 و15 ديسمبر (كانون الأول)، أكد بابيتش مجددا معارضته للتوزيع الأكثر عدالة للاجئين على دول الاتحاد الأوروبي عبر نظام الكوتة. وقال إنه سوف يستغل القمة للدفاع عن «الدفاع النشط» ضد المهاجرين من غير دول الاتحاد الأوروبي.

سلطات الحدود الأسترالية تواجه اتهامات بـ«تمزيق» أسر اللاجئين
سيدني - «الشرق الأوسط»: اتُهمت سلطات الحدود الأسترالية بتشجيع اللاجئين المحتجزين في مركز تديره أستراليا بجزيرة ناورو، على الانفصال عن أسرهم إذا أرادوا التقدم بطلب لإعادة توطينهم في الولايات المتحدة. وتسببت تلك الأنباء، التي فجرها عضو مجلس الشيوخ عن حزب الخضر، نيك ماكيم، في إثارة ردود فعل غاضبة من جانب سياسيين آخرين أمس الأربعاء. ونشرت صحيفة «غارديان أستراليا» أيضا سلسلة من رسائل البريد الإلكتروني والمحادثات الهاتفية جاء فيها أن مسؤولين مختصين بشأن الحدود استخدموا مسألة انفصال الأسر كإجراء قسري، بشكل يتعارض مع القوانين الدولية.
وقال عضو مجلس الشيوخ، ريتشارد دي ناتالي، زعيم حزب الخضر للصحافيين في كانبرا: «نتحدث عن تمزيق الأسر هنا».

النزاعات بأفريقيا تغذي حركات النزوح
جنيف - «الشرق الأوسط»: ذكر تقرير أعدته منظمة غير حكومية ونشر أمس الأربعاء أن زهاء 2.7 مليون شخص يعيشون في القارة الأفريقية اضطروا إلى النزوح بسبب نزاعات داخل بلدانهم، وذلك بين يناير (كانون الثاني) ويونيو (حزيران) الفائتين. وجاء في التقرير الذي أعده مرصد أوضاع النزوح الداخلي التابع للمجلس النرويجي للاجئين: «لقد اضطر أولئك الأشخاص إلى الفرار من ديارهم هربا من الصراعات والعنف والكوارث، وذلك من دون أن يعبروا أي حدود دولية». وأشارت الإحصاءات الواردة في التقرير إلى أن النزاعات مسؤولة عن 75 في المائة من حالات النزوح الجديدة في أفريقيا في النصف الأول من عام 2017.



الادعاء في كوريا الجنوبية يستدعي يون للتحقيق لكنه لم يحضر

صورة نشرها المكتب الرئاسي تظهر الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول وهو يلقي خطاباً في مقر إقامته بعد موافقة الجمعية الوطنية على اقتراح عزله في سيول (إ.ب.أ)
صورة نشرها المكتب الرئاسي تظهر الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول وهو يلقي خطاباً في مقر إقامته بعد موافقة الجمعية الوطنية على اقتراح عزله في سيول (إ.ب.أ)
TT

الادعاء في كوريا الجنوبية يستدعي يون للتحقيق لكنه لم يحضر

صورة نشرها المكتب الرئاسي تظهر الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول وهو يلقي خطاباً في مقر إقامته بعد موافقة الجمعية الوطنية على اقتراح عزله في سيول (إ.ب.أ)
صورة نشرها المكتب الرئاسي تظهر الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول وهو يلقي خطاباً في مقر إقامته بعد موافقة الجمعية الوطنية على اقتراح عزله في سيول (إ.ب.أ)

قال مسؤولون إن الادعاء العام في كوريا الجنوبية استدعى الرئيس يون سوك يول اليوم الأحد لكنه لم يحضر، وأضاف المسؤولون وفقاً لوكالة يونهاب للأنباء أنه سيتم استدعاؤه مرة أخرى.

ويواجه يون وعدد من كبار المسؤولين تحقيقات جنائية بتهم قد تشمل التمرد وإساءة استخدام السلطة.

وقالت «يونهاب» إن فريق الادعاء الخاص الذي يتولى التحقيق في محاولة فرض الأحكام العرفية أرسل إلى يون استدعاء يوم الأربعاء، وطلب منه الحضور للاستجواب في الساعة العاشرة صباحا (0100 بتوقيت غرينتش) اليوم الأحد، لكنه لم يحضر. وذكر التقرير أن الادعاء يخطط لإصدار استدعاء آخر غدا الاثنين.

ومن جانبه، دعا زعيم المعارضة في البلاد المحكمة الدستورية اليوم (الأحد) إلى البت بمصير الرئيس المعزول بسرعة حتى تتمكن البلاد من التعافي من «الاضطرابات الوطنية» و«الوضع العبثي» الناجم عن فرض الأحكام العرفية بشكل مفاجئ في الثالث من ديسمبر (كانون الأول). وأمام المحكمة الدستورية ستة أشهر للتصديق على عزل يون من عدمه، بعدما صوّت البرلمان على إقالته السبت. وفي حال موافقة المحكمة، ستجرى انتخابات رئاسية خلال شهرين.

وقال رئيس الحزب الديمقراطي (قوة المعارضة الرئيسية) لي جاي ميونغ الأحد: «يجب على المحكمة الدستورية النظر بسرعة في إجراءات عزل الرئيس». وأضاف: «هذه هي الطريقة الوحيدة للحد من الاضطرابات الوطنية وتخفيف معاناة الشعب». وتعهّد رئيس المحكمة الدستورية مون هيونغ باي مساء السبت، أن يكون «الإجراء سريعاً وعادلاً». كذلك، دعا بقية القضاة إلى أول اجتماع لمناقشة هذه القضية الاثنين.

هان داك سو القائم بأعمال رئيس كوريا الجنوبية (إ.ب.أ)

ويرى الكثير من الخبراء، أنّ النتيجة شبه مضمونة، نظراً للانتهاكات الصارخة للدستور والقانون التي يُتهم بها يون.

وضع عبثي

وقال هيونغ جونغ، وهو باحث في معهد القانون بجامعة كوريا، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إنّ من الواضح أنّ يون «حاول شلّ وظائف الدولة»، مضيفاً أن «الأكاديميين الأكثر محافظة حتى، اعترفوا بأنّ هذا الأمر تسبّب في أزمة في النظام الدستوري». كذلك، طالب زعيم المعارضة بإجراء تحقيق معمّق بشأن الأحداث التي جرت ليل الثالث- الرابع من ديسمبر، عندما أعلن يون بشكل مفاجئ فرض الأحكام العرفية وأرسل الجيش إلى البرلمان لمحاولة منعه من الانعقاد، قبل أن يتراجع تحت ضغط النواب والمتظاهرين. وقال لي جاي ميونغ الذي خسر بفارق ضئيل أمام يون في الانتخابات الرئاسية في عام 2022، «من أجل محاسبة المسؤولين عن هذا الوضع العبثي ومنع حدوثه مجدداً، من الضروري الكشف عن الحقيقة والمطالبة بالمحاسبة».