«هيونداي موتور» تنتج شاحنات ثقيلة في الصين

دخلت سوق المنافسة مع أهم الشركات العالمية

«هيونداي موتور» تنتج شاحنات ثقيلة في الصين
TT

«هيونداي موتور» تنتج شاحنات ثقيلة في الصين

«هيونداي موتور» تنتج شاحنات ثقيلة في الصين

ذكرت تقارير إخبارية اليوم (الأربعاء)، أن شركة هيونداي موتور أكبر منتج سيارات في كوريا الجنوبية، بدأت إنتاج الشاحنات الثقيلة في الصين، لتنضم للمنافسة القوية مع الشركات الكبرى في هذا المجال، مثل "دايملر" الألمانية و"فولفو" السويدية.
ونقلت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية عن مسؤول في مكتب هيونداي بالعاصمة الصينية بكين، القول إن الشركة بدأت أخيرا إنتاج الشاحنة الثقيلة الفارهة ذات المحركين تراجو شينت في مصنعها بإقليم شيوان سيشوان الصيني.
وكانت أعمال بناء المصنع الجديد في إقليم سيشوان اكتملت قبل عامين عندما أطلقت "هيونداي" وشريكتها الصينية "سيشوان ننجون اوتومبيل" مشروعا مشتركا لإنتاج السيارات التجارية.
وتتوقع "هيونداي" نموا مطردا في مبيعات الشاحنات الكبيرة في الصين في ظل سياسة الحكومة زيادة التوسع الحضري وتسريع جهود التنمية في وسط وغرب الصين.
وتصل الطاقة الانتاجية لمصنع سيشوان إلى 150 ألف شاحنة و10 آلاف حافلة سنويا.
وكان المصنع بدأ منذ مطلع العام الحالي إنتاج الحافلة الصغيرة كاونتي التي تنافس الحافلة كوستر، من تويوتا اليابانية.



ترمب لإعلان حالة الطوارئ في قطاع الطاقة

الرئيس الأميركي دونالد ترمب وزوجته ميلانيا قبل إجراءات التنصيب (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب وزوجته ميلانيا قبل إجراءات التنصيب (رويترز)
TT

ترمب لإعلان حالة الطوارئ في قطاع الطاقة

الرئيس الأميركي دونالد ترمب وزوجته ميلانيا قبل إجراءات التنصيب (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب وزوجته ميلانيا قبل إجراءات التنصيب (رويترز)

قال مسؤول في الإدارة الأميركية الجديدة اليوم (الاثنين)، إن الرئيس المنتخب دونالد ترمب سيوقع أمراً تنفيذياً يعلن حالة طوارئ وطنية في قطاع الطاقة بهدف «إطلاق العنان لقطاع طاقة أميركي موثوق وبأسعار معقولة».

وأضاف، وفق وكالة «رويترز»، أن ترمب سيوقع أيضاً أمراً تنفيذياً يتعلق بولاية ألاسكا، مشيراً إلى أهميتها للأمن القومي الأميركي، وإمكانية أن يسمح ذلك بتوريد الغاز الطبيعي المسال إلى أنحاء أخرى من الولايات المتحدة وإلى حلفائها.

وقال المسؤول إنه لا يوجد هدف محدد لسعر النفط، مضيفاً أن إدارة ترمب تهدف إلى ضمان وفرة من الطاقة الأميركية تسمح بانخفاض الأسعار.

وعمل الفريق الانتقالي للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، على إعداد حزمة واسعة النطاق في مجال الطاقة، لطرحها في الأيام الأولى من توليه المنصب، والتي سيتم بموجبها الموافقة على منح تراخيص لمشروعات جديدة لتصدير الغاز الطبيعي المسال، وزيادة التنقيب عن النفط قبالة السواحل الأميركية، وفي الأراضي الاتحادية.

وتعكس الحزمة المتعلقة بالطاقة إلى حد بعيد الوعود التي قطعها ترمب خلال حملته الانتخابية، لكن خطة تنفيذ هذه الحزمة منذ اليوم الأول له بالمنصب تؤكد أن إنتاج النفط والغاز يعد ركيزة أساسية في جدول الأعمال الأولى لترمب، تماماً مثل قضية الهجرة.

ومن ضمن الأولويات المبكرة إلغاء وقف تراخيص التصدير الجديدة للغاز الطبيعي المسال الذي فرضه بايدن، والتحرك بسرعة للموافقة على التراخيص المعلقة.

وفي خطوة رمزية، قد يسعى ترمب إلى الموافقة على خط أنابيب «كيستون» لنقل النفط الخام الكندي إلى الولايات المتحدة الذي كان مثار خلاف بيئي وتوقف، بعد أن ألغى بايدن ترخيصاً مهماً في أول يوم له في المنصب.