الهلال يستعيد صدارته للدوري بثلاثية أمام الرائد

واصل انتصاراته للأسبوع الثاني على التوالي في الدوري السعودي

فرحة هلالية تكررت 3 مرات أمس في مواجهة الرائد (تصوير: بدر الحمد)
فرحة هلالية تكررت 3 مرات أمس في مواجهة الرائد (تصوير: بدر الحمد)
TT

الهلال يستعيد صدارته للدوري بثلاثية أمام الرائد

فرحة هلالية تكررت 3 مرات أمس في مواجهة الرائد (تصوير: بدر الحمد)
فرحة هلالية تكررت 3 مرات أمس في مواجهة الرائد (تصوير: بدر الحمد)

استعاد الهلال صدارة الدوري السعودي للمحترفين، بعد انتصاره مساء أمس على مستضيفه الرائد بـ3 أهداف دون رد، في مواجهة مؤجلة لحساب الجولة السادسة من الدوري السعودي للمحترفين، لمشاركة الهلال في نهائي دوري أبطال آسيا.
وجاءت أهداف اللقاء عن طريق محمد جحفلي (7)، وريفاس (43)، وسلمان الفرج من ضربة جزاء (57)، ووصل الهلال مع هذا الانتصار إلى النقطة 26 على قائمة الترتيب، فيما توقف الرائد عند النقطة التاسعة، في المركز الأخير.
وفرض الضيوف سيطرتهم الكاملة على مجريات اللقاء، بفضل تحركات خماسي خط المنتصف، وظهر في بداية المباراة صاحب النهايات الجميلة محمد جحفلي بكرة هوائية، وسجل الهدف الأول في وقت باكر من المباراة، وترجم الأفضلية بعدما حول كرة رأسيه داخل شباك متعب شراحيلي حارس الرائد، ووقف شراحيلي ببسالة أمام المد الهجومي الهلالي، وتصدى لتسديدة زاحفة من قدم سالم الدوسري، وواصل حارس الرائد تألقه وأنقذ مرماه من هدف محقق من تسديدة قوية من البرازيلي ريفاس، وألغى الحكم هدفاً هلالياً بداعي ملامسة الكرة يد لاعب الهلال، قبل أن يختتم ريفاس هذا الشوط بالهدف الثاني بعدما تلقى كرة رائعة داخل منطقة الجزاء، حولها داخل الشباك الرائدية قبل أن تصل للأرض.
وواصل لاعبو الهلال حصارهم لمرمى الرائد في شوط المباراة الثاني حتى تحصل عبد الله الزوري الظهير الأيسر على ركلة جزاء صريحة، بعد تعرضه لإعاقة من مراد الرشيدي مدافع الرائد، تقدم لها سلمان الفرج ووضعها داخل الشباك على يمين الحارس، وظل العماني علي الحبسي حارس الهلال دون اختبار صريح بعد مضي الساعة الأولى من مجريات اللقاء. وفي ثلث الساعة الأخير من اللقاء، تحركت الأوراق الفنية بعدما أطمأن الأرغوياني رامون دياز مدرب الهلال على نتيجة اللقاء، وأراح الثنائي سلمان الفرج ونواف العابد، ودفع بمحمد الشلهوب قائد الفريق وياسر القحطاني.
وحاول صاحب الضيافة في الدقائق الأخيرة من المباراة تسجيل هدف حفظ ماء الوجه، وتحسن أداؤه بعد التغييرات التي أحدثها الروماني سيبريا مدرب الفريق، بيد أن جميع الطلعات الهجومية التي يقف خلفها المصري شيكابالا وسلطان السوادي ظلت خجولة بعيدة عن الخطورة على مرمى الضيوف.


مقالات ذات صلة

غوميز: تدريبي للفتح مغامرة

رياضة سعودية غوميز يصافح العنزي خلال زيارته للاعبين في غرفة الملابس (الفتح)

غوميز: تدريبي للفتح مغامرة

أكد المدرب البرتغالي غوميز أنه مهمته مع الفتح بمثابرة المغامرة الجديدة في الدوري السعودي للمحترفين.

علي القطان (الدمام)
رياضة سعودية كريم بنزيما (نادي الاتحاد)

بنزيما يفكر في الاعتزال نهاية الموسم

يفكر لاعب نادي الاتحاد المهاجم الفرنسي كريم بنزيما صاحب الـ36 عاماً في الاعتزال عن لعب كرة القدم في نهاية الموسم الحالي وفقاً لمصادر موقع ريفيلو الإسباني.

نواف العقيّل (الرياض )
رياضة سعودية نيمار لاعب الهلال السعودي (نادي الهلال)

نيمار: انضمامي للهلال كان قرار جيداً... وسنواتي الأفضل قضيتها مع باريس

قال البرازيلي نيمار لاعب فريق الهلال السعودي وقائد منتخب البرازيل إنه اتخذ القرار الجيد بالانضمام إلى صفوف الأزرق العاصمي، مشيراً إلى تطلعه لتمثيل منتخب بلاده.

نواف العقيّل (الرياض )
رياضة سعودية غاري أونيل (أ.ب)

وولفرهامبتون يستهدف مدرب الشباب

يعمل نادي وولفرهامبتون الإنجليزي على التوصل إلى اتفاق لتعيين مدرب نادي الشباب السعودي فيتور بيريرا مدرباً جديداً للفريق بعد رحيل غاري أونيل.

نواف العقيّل (الرياض)
رياضة سعودية فريق نجران يأمل تحقيق الاستفادة الكاملة من معسكره الخارجي (تصوير: عدنان مهدلي)

الأخدود يعيد ترتيب أوراقه في معسكر أبو ظبي

يقيم الفريق الأول لكرة القدم بنادي الأخدود معسكراً تحضيرياً في أبوظبي بدءا من اليوم الأحد ولمدة أسبوعين.

علي الكليب (نجران)

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
TT

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)

بدأت حقبة ليفربول تحت قيادة مديره الفني الجديد أرني سلوت، بشكل جيد للغاية بفوزه بهدفين دون رد على إيبسويتش تاون، الصاعد حديثاً إلى الدوري الإنجليزي الممتاز. كان الشوط الأول محبطاً لليفربول، لكنه تمكّن من إحراز هدفين خلال الشوط الثاني في أول مباراة تنافسية يلعبها الفريق منذ رحيل المدير الفني الألماني يورغن كلوب، في نهاية الموسم الماضي.

لم يظهر ليفربول بشكل قوي خلال الشوط الأول، لكنه قدم أداءً أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وهو الأداء الذي وصفه لاعب ليفربول السابق ومنتخب إنجلترا بيتر كراوتش، في تصريحات لشبكة «تي إن تي سبورتس» بـ«المذهل». وقال كراوتش: «كان ليفربول بحاجة إلى إظهار قوته مع المدير الفني والرد على عدم التعاقد مع أي لاعب جديد. لقد فتح دفاعات إيبسويتش تاون، وبدا الأمر كأنه سيسجل كما يحلو له. هناك اختلافات طفيفة بين سلوت وكلوب، لكن الجماهير ستتقبل ذلك».

لم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً حتى أظهر سلوت الجانب القاسي من شخصيته؛ إذ لم يكن المدير الفني الهولندي سعيداً بعدد الكرات التي فقدها الفريق خلال الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي، وأشرك إبراهيما كوناتي بدلاً من جاريل كوانساه مع بداية الشوط الثاني. لم يسدد ليفربول أي تسديدة على المرمى في أول 45 دقيقة، لكنه ظهر أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وسجل هدفين من توقيع ديوغو جوتا ومحمد صلاح، ليحصل على نقاط المباراة الثلاث.

وأصبح سلوت ثاني مدرب يبدأ مشواره بفوزٍ في الدوري مع ليفربول في حقبة الدوري الإنجليزي الممتاز بعد جيرار أولييه، في أغسطس (آب) 1998 عندما تولى تدريب الفريق بالشراكة مع روي إيفانز. وقال سلوت بعد نهاية اللقاء: «لقد توليت قيادة فريق قوي للغاية ولاعبين موهوبين للغاية، لكنَّ هؤلاء اللاعبين يجب أن يفهموا أن ما قدموه خلال الشوط الأول لم يكن كافياً. لقد خسرنا كثيراً من المواجهات الثنائية خلال الشوط الأول، ولم نتعامل مع ذلك بشكل جيد بما يكفي. لم أرَ اللاعبين يقاتلون من أجل استخلاص الكرة في الشوط الأول، وفقدنا كل الكرات الطويلة تقريباً. لكنهم كانوا مستعدين خلال الشوط الثاني، وفتحنا مساحات في دفاعات المنافس، ويمكنك أن ترى أننا نستطيع لعب كرة قدم جيدة جداً. لم أعتقد أن إيبسويتش كان قادراً على مواكبة الإيقاع في الشوط الثاني».

وأصبح صلاح أكثر مَن سجَّل في الجولة الافتتاحية للدوري الإنجليزي الممتاز، وله تسعة أهداف بعدما أحرز هدف ضمان الفوز، كما يتصدر قائمة الأكثر مساهمة في الأهداف في الجولات الافتتاحية برصيد 14 هدفاً (9 أهداف، و5 تمريرات حاسمة). وسجل صلاح هدفاً وقدم تمريرة حاسمة، مما يشير إلى أنه سيؤدي دوراً محورياً مجدداً لأي آمال في فوز ليفربول باللقب. لكن سلوت لا يعتقد أن فريقه سيعتمد بشكل كبير على ثالث أفضل هداف في تاريخ النادي. وأضاف سلوت: «لا أؤمن كثيراً بالنجم الواحد. أؤمن بالفريق أكثر من الفرد. إنه قادر على تسجيل الأهداف بفضل التمريرات الجيدة والحاسمة. أعتقد أن محمد يحتاج أيضاً إلى الفريق، ولكن لدينا أيضاً مزيد من الأفراد المبدعين الذين يمكنهم حسم المباراة».

جوتا وفرحة افتتاح التسجيل لليفربول (أ.ب)

لم يمر سوى 4 أشهر فقط على دخول صلاح في مشادة قوية على الملأ مع يورغن كلوب خلال المباراة التي تعادل فيها ليفربول مع وستهام بهدفين لكل فريق. وقال لاعب المنتخب الإنجليزي السابق جو كول، لشبكة «تي إن تي سبورتس»، عن صلاح: «إنه لائق تماماً. إنه رياضي من الطراز الأول حقاً. لقد مرَّ بوقت مختلف في نهاية حقبة كلوب، لكنني أعتقد أنه سيستعيد مستواه ويسجل كثيراً من الأهداف». لقد بدا صلاح منتعشاً وحاسماً وسعيداً في فترة الاستعداد للموسم الجديد. لكنَّ الوقت يمضي بسرعة، وسينتهي عقد النجم المصري، الذي سجل 18 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، خلال الصيف المقبل. وقال سلوت، الذي رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح: «يمكنه اللعب لسنوات عديدة أخرى». ويعد صلاح واحداً من ثلاثة لاعبين بارزين في ليفربول يمكنهم الانتقال إلى أي نادٍ آخر في غضون 5 أشهر فقط، إلى جانب ترينت ألكسندر أرنولد، وفيرجيل فان دايك اللذين ينتهي عقداهما خلال الصيف المقبل أيضاً.

سيخوض ليفربول اختبارات أكثر قوة في المستقبل، ويتعيّن على سلوت أن يُثبت قدرته على المنافسة بقوة في الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا. لكنَّ المدير الفني الهولندي أدى عملاً جيداً عندما قاد فريقه إلى بداية الموسم بقوة وتحقيق الفوز على إيبسويتش تاون في عقر داره في ملعب «بورتمان رود» أمام أعداد غفيرة من الجماهير المتحمسة للغاية. وقال كول: «إنه فوز مهم جداً لأرني سلوت في مباراته الأولى مع (الريدز). أعتقد أن الفريق سيتحلى بقدر أكبر من الصبر هذا الموسم وسيستمر في المنافسة على اللقب».

لكنَّ السؤال الذي يجب طرحه الآن هو: هل سيدعم ليفربول صفوفه قبل نهاية فترة الانتقالات الصيفية الحالية بنهاية أغسطس؟

حاول ليفربول التعاقد مع مارتن زوبيمندي من ريال سوسيداد، لكنه فشل في إتمام الصفقة بعدما قرر لاعب خط الوسط الإسباني الاستمرار مع فريقه. وقال كول: «لم يحلّ ليفربول مشكلة مركز لاعب خط الوسط المدافع حتى الآن، ولم يتعاقد مع أي لاعب لتدعيم هذا المركز. سيعتمد كثير من خطط سلوت التكتيكية على كيفية اختراق خطوط الفريق المنافس، وعلى الأدوار التي يؤديها محور الارتكاز، ولهذا السبب قد يواجه الفريق مشكلة إذا لم يدعم هذا المركز».