يوفنتوس يتصدر الدوري الإيطالي.. وبوفون يحتفل بالمباراة الـ 500

لاعبو اليوفي يحتفلون بأحد أهدافهم في مرمى ليفورنو (إ.ب.أ)
لاعبو اليوفي يحتفلون بأحد أهدافهم في مرمى ليفورنو (إ.ب.أ)
TT

يوفنتوس يتصدر الدوري الإيطالي.. وبوفون يحتفل بالمباراة الـ 500

لاعبو اليوفي يحتفلون بأحد أهدافهم في مرمى ليفورنو (إ.ب.أ)
لاعبو اليوفي يحتفلون بأحد أهدافهم في مرمى ليفورنو (إ.ب.أ)

تصدر فريق يوفنتوس ترتيب فرق الدوري الإيطالي مؤقتا بعدما فاز على مضيفه ليفورنو بهدفين دون رد سجلهما المهاجمان فيرناندو يورنتي وكارلوس تيفيز في الدقيقتين 18 و30 من الشوط الثاني. وهكذا رفع فريق السيدة العجوز رصيده إلى 34 نقطة تضعه في الصدارة بفارق نقطتين عن روما الذي يواجه كالياري، في ختام المرحلة الثالثة عشرة للدوري الإيطالي.
وكان غضب المدير الفني لليوفي أنطونيو كونتي الوحيد خلال عطلة نهاية الأسبوع في الفندق الذي استضاف الفريق مساء السبت الماضي، حيث لم تذع مباراة نابولي على التلفزيون، وإنما فقط مباراة الميلان، وهكذا لم يستطع المدرب حضور هزيمة نابولي. ويقول: «ولهذا أيضا غضبت من المدير الإداري لفريقنا». غير أنه يتحدث بابتسامة عريضة، وغير معتادة تقريبا، في نهاية مباراة تشهد بعطلة نهاية أسبوع غاية في الروعة، ويتابع كونتي: «بين الشوطين حللنا الأمور التي سارت بشكل جيد، أي الشق الدفاعي، وتلك التي يجب تحسينها، فتمرير الكرة البيني في الشوط الأول كان بطيئا، وكان يوجد تحرك قليل من دون كرة من جانب لاعبي الوسط، ولم نكن نمنح مساحة كافية. وفي بداية الشوط الثاني، بخلاف هجمتين عكسيتين سمحنا بهما للخصم بسبب أخطاء ساذجة، منحنا مساحات أكبر». وهكذا، بالإضافة لعرضيات كثيرة غير مؤثرة لبادوين (13 من إجمالي 28 لعبها اليوفي)، جاءت تمريرتا بوغبا الحاسمتان.
إن سعادة كونتي تتجاوز الحدود، ففريقه ليس في الصدارة فحسب، وإنما في أفضل أداء لليوفي، حيث حقق 34 نقطة بعد 13 جولة مقابل 32 في الموسم الماضي، و29 في موسم 2011 - 2012. كما أن يوفنتوس الحالي يبدو أشبه بفريق ريد بول لفيتيل. ويضيف كونتي: «بطولة الدوري الإيطالي صعبة، ومن السهل التعثر في قشرة موز، ولم يكن ممكنا أن يصبح الأمر هكذا بالنسبة إلينا في ليفورنو. حينما تواجه هذه المباريات، بعد مواجهات الريال ونابولي، يمكن أن تتخلل بعض السطحية، غير أننا كنا بارعين بالحصول على انتصار مهم في هذه المرحلة. إننا نضع اللبنات لبناء شيء مهم نتمنى أن يأتي بنهاية الموسم».
يذكر أن الانتصارات الخمسة المتتالية لليوفي في الدوري جاءت دون أن تهتز شباكه، على الرغم من الغيابات، وإنما مع فيدال في أريحية تامة كمايسترو متأخر (100 تمريرة إيجابية و19 تمريرة طويلة!)، ويقول المدرب: «لم تكن لدي شكوك حول أرتورو، بل إنني أعده الآن بديلا إضافيا». كما يفكر في التغلب على كوبنهاغن الدنماركي غدا في شامبيونزليغ، حيث اختتم: «إنه موقف رائع، لأن التأهل بأيدينا نحن ولا نعتمد على الآخرين. إذا كنا بارعين سنمضي قدما، وإلا سينبغي التحسن.. لكني واثق».
إلى ذلك، احتفل الحارس جيجي بوفون بمباراته رقم 500 في الدوري الإيطالي كمتفرج تقريبا، وقال قائد اليوفي مبتسما: «لكن مبارياتي في الدوري 537.. إنني عاشق لـ37 مباراة لعبتها في دوري الدرجة الثانية». وأمس منحه زملاؤه مباراة هادئة على الرغم من الطوارئ في خط الدفاع، ويضيف: «كنت هادئا ومطمئنا لأننا يعرف بعضنا بعضا منذ سنوات، ونعرف ما ينبغي فعله دائما». وبخصوص الكرة الذهبية، يستمتع بوفون باللحظة ويعلن عن صوته قائدا للمنتخب الإيطالي، ويقول: «أشعر بأني قوي، وأقوى من ذي قبل، وأدرك أنه حينما أركز من الصعب أن أخطئ. عموما، الكرة الذهبية ليست الشيء الوحيد الذي ينقص مسيرتي، أتمنى أن توجد مزيد من المساحة لبعض الجوائز. ومن أجل الجائزة فقد صوتُّ هكذا: أولا بيرلو، ثم كريستيانو رونالدو، وثالثا ميسي».
وتعادل فريق إنتر مع مضيفه بولونيا بهدف لكل منهما، ليرفع رصيده إلى 26 نقطة يحتل بها المركز الرابع، فيما بات رصيد بولونيا 11 نقطة في المركز السابع عشر. تقدم كوني لأصحاب الأرض في الدقيقة 12 من الشوط الأول، ثم أدرك جوناثان التعادل للضيوف في الدقيقة السادسة من الشوط الثاني.
ولا يزال فريق إنتر لا يقهر خارج ملعبه، وإنما على وجه المدرب والتر ماتزاري يوجد قناع من يعتقد أنه قد أهدر فرصة كبيرة لإعطاء إشارة نارية لبطولة الدوري، ويقول المدير الفني للفريق: «لقد خلقنا فرصا كثيرة، ربما أكثر من مباريات أخرى، من يعرف كرة القدم، فإنه يعتقد عند لحظة معينة أن المباراة وقعت تحت تأثير سحر حقا، وتلك هي المواقف التي تواجه فيها خطر الخسارة أيضا. المسألة هي أننا أخطأنا الخطأ المستحيل وأهدرنا نقاطا مع كالياري، وفي تورينو، واليوم. يجب معرفة أنه إذا كنا نريد البقاء في مستويات مرتفعة، فيجب ألا نفرط في فرص كهذه».
خرج ناغاتومو من الملعب مصابا بتصلب في ربلة الساق (يحدد المدرب: «لقد شعر بالتراجع إلى الوراء»)، فيما أغضب هدف بولونيا ماتزاري الذي صرح لمعاونيه على مقعد البدلاء: «كيف يجري إهداء هدف هكذا..». فيما يداعب المدير الفني غوارين وبالاسيو قائلا: «كانوا مراقبين بصورة لصيقة، وقدموا مباراة كبيرة وغاب الهدف فقط..»، ثم يتجه لتحليل الموقف: «توجد حسرة؛ حيث نخلق الكثير ونجني القليل.. نقدم كرة قدم طيبة، لكن بسبب بعض السذاجة لا نجني ما نستحقه. أكرر: إذا كنا نريد البقاء في مستويات عالية، فينبغي ألا نهدر فرصا كهذه. هل بعث ثوهير برسالة إليّ؟ لم أفتح هاتفي بعد، فهناك الساعة السادسة صباحا. هل كان بوسعنا إدراك نابولي؟ إننا ننظر لمسارنا.. نحن شباب وعملية تطورنا قد تضيع بعض النقاط، وهذا ما ينبغي العمل عليه». وهذا ما يجب أن يفهمه ثوهير، الرئيس الجديد.



بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».