أليغري في مهب الريح مع الميلان اليوم

أليغري
أليغري
TT

أليغري في مهب الريح مع الميلان اليوم

أليغري
أليغري

لا وقت لتضميد الجراح، حيث يعود فريق ميلان إلى الملعب اليوم في مواجهة سيلتك الأسكوتلندي في الجولة الخامسة لدوري المجموعات في تشامبيونزليغ، بعد تعادله السبت الماضي أمام جنوا بهدف لكل منهما. ويصل فريق أليغري إلى غلاسكو بروح الملاكم الذي تلقى ضربة قاسمة ويتعب كي يقف على قدميه، لكن عليه إيجاد القوى للبدء في القتال من جديد. ولأن اللحظة حساسة وكذلك المباراة، فإننا بحاجة لكبرياء لحسم التأهل إلى ثمن نهائي البطولة الأوروبية، وهو هدف، بعيدا عن الأموال (والتي لا تأتي في المقام الثاني بالطبع)، سيحمل أيضا بعضا من الحماس والثقة إلى الفريق. المشكلة هي أن إصابات لاعبي الميلان لا تتوقف، حيث سيستعيد المدرب أليغري واحدا فقط من المصابين (نوتشيرينو)، بينما تضاف أسماء أخرى إلى قائمة غير المتاحين مع الفريق.
في خط الدفاع، لن يوجد ميكسيس، الذي رفع الراية البيضاء خلال الإحماء بسبب مشكلة في العين. وتم فحص فيليب بمستشفى «فاتيبينيفراتيللي»، وكشف الأطباء إصابته باعتلال شبكية مركزي مصلي طفيف بالعين اليسرى، وهي مشكلة بالشبكية تسبب أيضا رؤية ضبابية. وستتم إراحة اللاعب الفرنسي حتى الجمعة القادم، بعدها سنعرف أكثر الفترة التي يجب أن يبتعد فيها عن الملاعب. وبالتالي سيغيب عن لقاء سيلتك، وربما تقريبا لقاء كاتانيا، حيث سيغيب زاباتا الموقوف. بينما سيطول أكثر توقف مونتاري الذي اضطُر للخروج أمس بسبب مشكلة بالفخذ الأيمن، ومخاوف من وجود تمزق، وبالتالي لن نراه قبل ثلاثة أو أربعة أسابيع.
وأجرى نوتشيرنو المران كاملا مع الفريق وربما يجلس احتياطيا في غلاسكو، بينما انقسم الشعراوي بين صالة الألعاب البدنية والركض بالكرة. من الصعب أن يدخل ضمن قائمة الفريق لمباراة سيلتك، والأقرب أن ينطلق مجددا من كاتانيا. فيما يعود مونتوليفو في وسط الملعب، والذي غاب عن آخر مباراة في الدوري أمام جنوا للإيقاف، والنقطة الراسخة الأخرى هي دي يونغ. فيما يبقى تحديد الثالث، الذي قد يكون واحدا من بين بولي وإيمانويلسون وبيرسا. بينما الخيارات هي ذاتها في الهجوم، فمع كاكا كصانع ألعاب، قد يعيد أليغري تقديم الثنائي ماتري - بالوتيللي على أمل الحصول على شيء زيادة عن المباراة الأخيرة (في الواقع التعادل أيضا يكفي الميلان لتجاوز الدور). الخيارات الأخرى تتمثل في روبينهو وبيرسا. هذا في حال اللعب بطريقة 4 - 3 - 1 - 2. بينما لو أزاح المدير الفني التراب عن طريقة 4 - 4 - 1 - 1 الخاصة ببرشلونة، فإن بالوتيللي سيكون رأس الحربة الوحيد أمام كاكا. وسافر مع فريق أليغري إلى غلاسكو، فريق الناشئين بقيادة فيليبو إنزاغي والذي يلعب على تشامبيونزليغ للشباب هناك. وهكذا أليغري وأحد المرشحين لخلافته تواجدا معا على متن نفس الطائرة، مثلما حدث في رحلة العودة من برشلونة. لكن الأجواء الآن أكثر التهابا.



خيسوس: طبيعي أن تكون المباراة «مشحونة»

خيسوس خلال المؤتمر الصحفي لنهائي السوبر السعودي (تصوير: مشعل القدير)
خيسوس خلال المؤتمر الصحفي لنهائي السوبر السعودي (تصوير: مشعل القدير)
TT

خيسوس: طبيعي أن تكون المباراة «مشحونة»

خيسوس خلال المؤتمر الصحفي لنهائي السوبر السعودي (تصوير: مشعل القدير)
خيسوس خلال المؤتمر الصحفي لنهائي السوبر السعودي (تصوير: مشعل القدير)

أشار البرتغالي جورجي خيسوس، المدير الفني لفريق الهلال، إلى إمكانية مشاركة البرازيلي مالكوم أمام النصر، في المباراة التي تجمعهما، اليوم السبت في كأس السوبر السعودي.

وقال خيسوس، في المؤتمر الصحافي الخاص بالمباراة: «مجدداً الهلال طرف في نهائي آخر ضد منافس قوي، ستكون مباراة قوية. ستظهر صورة الكرة السعودية التي وصلت إلى المستوى العالي، والعالم يشاهد».

وأضاف: «الفريقان يملكان لاعبين كثراً على مستوى عالٍ من الجودة، وبالطبع نبحث عن أن نظهر الوجه القوي للكرة السعودية».

وتابع: «المباراة ستكون منقولة على مستوى العالم ودول أوروبا والبرازيل، نرغب في أن نظهر أفضل صورة للكرة السعودية، نرغب في أن نظهر ما أظهرناه في الموسم الماضي».

وواصل: «في كل مكان بالعالم النهائيات والديربيات يكون فيها شد ذهني لا يمكن السيطرة عليه بالكامل، المستوى هذا من الصعب أن نتحكم خلاله في ردة الفعل. هناك بعض اللحظات التي يكون فيها شحن وهي طبيعية».

وبسؤاله عن موقف البرازيلي مالكوم من المباراة، أوضح خيسوس: «لقد تدرب مع الفريق اليوم، وبناءً على ذلك سنتخذ القرار الأنسب، كل شيء سيعتمد على التمرين الأخير».

وأردف: «مالكوم من أفضل اللاعبين الموجودين على مستوى الهلال والدوري، وبالنسبة لي بصفتي مدرباً معرفة مالكوم التكتيكية مهمة، وهو حل مهم لنا، يجعل الأمور أسهل».

ورفض خيسوس الحديث عن لاعبه سعود عبد الحميد الذي ارتبط بالانتقال إلى صفوف روما الإيطالي خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية.

وأكد: «الهلال يملك قائمة قوية من اللاعبين، وفترة الإعداد كانت من أجل العمل على استعداد اللاعبين، خصوصاً مثل الموجودين خارج الفريق الموسم الماضي؛ مثل حمد اليامي الذي كان بالشباب، ويملك إمكانات جيدة».

وواصل: «نحن معتادون على حب الجماهير الذي يتحرك معنا، لامسنا هذا الأمر العام الفائت، نحاول أن نمنحهم بطولة أخرى، وقفوا معنا، ودعمونا، ونحن موجودون لأجل إرضاء الجماهير».

وأتم خيسوس حديثه بالإشادة بمهاجمه ميتروفيتش، قائلاً: «إنه محترف على مستوى عالٍ داخل وخارج الملعب، بداية الإعداد كانت رائعة؛ إذ خسر بعض الوزن، ميتروفيتش مثال لنوعية المحترف المثالي».

من جانبه، يأمل الصربي ألكسندر ميتروفيتش، مهاجم الهلال في الفوز بكأس السوبر على حساب النصر.

وقال ميتروفيتش في المؤتمر الصحافي: «ستكون مباراة قوية ضد منافس قوي، لعبنا أمامهم في الموسم الماضي، ونتمنى أن نكون الطرف المنتصر».

وأفاد: «لا يوجد شيء اختلف في الإعداد لمواجهة النصر. إنها مثل أي مباراة أخرى، نركز على أنفسنا وتنفيذ تعليمات المدرب أفراداً ومجموعة».

وأكمل: «ستكون مباراة كبيرة حافلة بالحضور الجماهيري، نحن محظوظون بوجود الجماهير داخل أرضنا وخارجها».

واختتم: «السعادة ستكون أكبر إن انتصرنا مع تسجيلي للأهداف، ولكن الهدف الرئيسي إسعاد الجماهير والفوز باللقب».