كوريا الجنوبية وأميركا تطلقان مناورة جوية كبيرة وسط تحذيرات بيونغ يانغ

مناورات جوية مشتركة بين كوريا الجنوبية وأميركا (أ.ف.ب)
مناورات جوية مشتركة بين كوريا الجنوبية وأميركا (أ.ف.ب)
TT

كوريا الجنوبية وأميركا تطلقان مناورة جوية كبيرة وسط تحذيرات بيونغ يانغ

مناورات جوية مشتركة بين كوريا الجنوبية وأميركا (أ.ف.ب)
مناورات جوية مشتركة بين كوريا الجنوبية وأميركا (أ.ف.ب)

قال مسؤولون إن كوريا الجنوبية والولايات المتحدة بدأتا مناورات جوية مشتركة كبيرة، اليوم (الاثنين)، بعد أسبوع من قول كوريا الشمالية إنها اختبرت صاروخها الأكثر تقدما في إطار برنامج أسلحة أثار توترات دولية.
وتستمر المناورة السنوية حتى يوم الجمعة بمشاركة ست مقاتلات من طراز «رابتور إف - 22» ضمن ما يربو على 230 طائرة مشاركة. وتصف كوريا الشمالية المناورة بالعمل الاستفزازي.
وقال متحدث باسم سلاح الجو الأميركي في كوريا الجنوبية، إن مقاتلات من طراز «إف - 35» ستنضم للمناورة التي ستشمل أيضا مشاركة أكبر عدد من مقاتلات الجيل الخامس.
وينضم نحو 12 ألف جندي أميركي بينهم جنود من البحرية ومشاة البحرية لقوات كوريا الجنوبية. وستنطلق الطائرات المشاركة من ثماني منشآت عسكرية أميركية وكورية جنوبية.
وقال الجيش الأميركي، قبل بدء المناورة، إنها تهدف إلى تعزيز قدرات الاستعداد والعمليات لضمان السلام والأمن على شبه الجزيرة الكورية.
وتأتي المناورة بعد أسبوع من قول كوريا الشمالية إنها اختبرت صاروخها الباليستي العابر للقارات الأكثر تقدماً في تحد للعقوبات الدولية.



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.