إحياء الذكرى الـ 28 لاغتيال رينيه معوض

TT

إحياء الذكرى الـ 28 لاغتيال رينيه معوض

أكد رئيس حركة الاستقلال ميشال معوض أن «الوقت حان للعمل على مصلحة لبنان من خلال قيام دولة حقيقية تمتلك حصرية السلاح»، مؤكداً «أن الاستقرار يكون بعودة الجميع إلى الدولة، وعدم التدخل بشؤون أي دولة، وبالحفاظ على أفضل العلاقات مع الدول العربية، وبتحييد لبنان عن صراعات المنطقة».
وفي الذكرى الـ28 لاغتيال والده رئيس الجمهورية السابق رينيه معوض، قال رئيس حركة الاستقلال: «الرئيس رينه معوض استشهد لأنه أصر أن يسترجع القرار اللبناني لدولة مستقلة ذات سيادة تحترم نفسها... واليوم حان الوقت كدولة وكلبنانيين أن نحقق مصلحتنا، مصلحة لبنان التي تقوم فيه دولة فعلية وليس صورية، دولة تحتكر السلاح وتجمع السلاح من الجميع من دون استثناء، كما نص اتفاق الطائف، لأن الأيام علمتنا أن أي سلاح خارج الدولة لا يقسمنا فقط، إنما يدخلنا أيضاً في لعبة المحاور التي نرى مرة جديدة ارتداداتها الكارثية علينا اليوم».
وأضاف: «مصلحة لبنان بالاستقرار الأمني والسياسي والاقتصادي والمالي والاجتماعي. الاستقرار يعني أولاً عودة الجميع إلى الدولة، إلى المؤسسات الدستورية والسياسية، إلى النظام الديمقراطي البرلماني التعددي الحر. فلا استقرار خارج الدولة والمؤسسات والدستور. والاستقرار يعني أيضاً تحييد لبنان عن صراعات المنطقة ضمن الالتزام بالقضايا العربية الجامعة. والتحييد ممارسة فعلية عبر الامتناع نهائياً وبشكل كامل عن أي تدخل بشؤون أي دولة خارجية، عربية أو غير عربية. حان الوقت كي نتعلم مما حصل معنا ومما يحصل مع غيرنا، ونحن نراهن اليوم على دور فخامة رئيس الجمهورية وحكمته بهذا الموضوع». وختم «لتحقيق كل هذه الأمور، يجب علينا استرجاع قرارنا اللبناني. تحية للرئيس رينه معوض شهيد القرار اللبناني».



السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
TT

السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)

سيطرت قوات الحماية المدنية المصرية على حريق في خط «ناقل لمنتجات البترول»، بمحافظة القليوبية (شمال القاهرة)، الثلاثاء، فيما أعلنت وزارة البترول اتخاذ إجراءات احترازية، من بينها أعمال التبريد في موقع الحريق، لمنع نشوبه مرة أخرى.

وأسفر الحريق عن وفاة شخص وإصابة 8 آخرين نُقلوا إلى مستشفى «السلام» لتلقي العلاج، حسب إفادة من محافظة القليوبية.

واندلع الحريق في خط نقل «بوتاجاز» في منطقة (مسطرد - الهايكستب) بمحافظة القليوبية، فجر الثلاثاء، إثر تعرض الخط للكسر، نتيجة اصطدام من «لودر» تابع للأهالي، كان يعمل ليلاً دون تصريح مسبق، مما تسبب في اشتعال الخط، حسب إفادة لوزارة البترول المصرية.

جهود السيطرة على الحريق (محافظة القليوبية)

وأوضحت وزارة البترول المصرية أن الخط الذي تعرض للكسر والحريق، «ناقل لمُنتَج البوتاجاز وليس الغاز الطبيعي».

وأعلنت محافظة القليوبية السيطرة على حريق خط البترول، بعد جهود من قوات الحماية المدنية وخبراء شركة أنابيب البترول، وأشارت في إفادة لها، الثلاثاء، إلى أن إجراءات التعامل مع الحريق تضمنت «إغلاق المحابس العمومية لخط البترول، وتبريد المنطقة المحيطة بالحريق، بواسطة 5 سيارات إطفاء».

وحسب بيان محافظة القليوبية، أدى الحريق إلى احتراق 4 سيارات نقل ثقيل ولودرين.

وأشارت وزارة البترول في بيانها إلى «اتخاذ إجراءات الطوارئ، للتعامل مع الحريق»، والتي شملت «عزل الخط عن صمامات التغذية، مع تصفية منتج البوتاجاز من الخط الذي تعرض للكسر، بعد استقدام وسائل مخصصة لذلك متمثِّلة في سيارة النيتروجين»، إلى جانب «الدفع بفرق ومعدات إصلاح الخط مرة أخرى».

ووفَّرت وزارة البترول المصرية مصدراً بديلاً لإمدادات البوتاجاز إلى محافظة القاهرة من خلال خط «السويس - القطامية»، وأكدت «استقرار تدفق منتجات البوتاجاز إلى مناطق التوزيع والاستهلاك في القاهرة دون ورود أي شكاوى».

وتفقد وزير البترول المصري كريم بدوي، موقع حريق خط نقل «البوتاجاز»، صباح الثلاثاء، لمتابعة إجراءات الطوارئ الخاصة بـ«عزل الخط»، وأعمال الإصلاح واحتواء آثار الحريق، إلى جانب «إجراءات توفير إمدادات منتج البوتاجاز عبر خطوط الشبكة القومية»، حسب إفادة لوزارة البترول.

تأتي الحادثة بعد ساعات من إعلان وزارة الداخلية المصرية القبض على تشكيل عصابي من 4 أفراد قاموا بسرقة مواد بترولية من خطوط أنابيب البترول، بالظهير الصحراوي شرق القاهرة. وقالت في إفادة لها مساء الاثنين، إن «إجمالي المضبوطات بلغ 3 أطنان من المواد البترولية، و25 ألف لتر سولار».