وزير الطاقة المصري في بروكسل لإطلاق حوار مع أوروبا حول الغاز

TT

وزير الطاقة المصري في بروكسل لإطلاق حوار مع أوروبا حول الغاز

تسعى مصر لتتبوأ مركزاً إقليمياً في الطاقة، مع قرب دخول حقل ظُهر للغاز، الأكبر في البحر المتوسط، مرحلة الإنتاج فعلياً بنهاية العام الجاري. وقال السفير المصري في بروكسل خالد البقلي، لـ«الشرق الأوسط»، إن بلاده «تسعى لتكون مركزاً إقليمياً للطاقة في البحر المتوسط»، مشيراً إلى أن هذا الهدف سيكون محور نقاش وزير الطاقة المصري طارق الملا، اليوم (الاثنين)، في بروكسل مع المسؤولين في المفوضية الأوروبية.
ومن المقرر إطلاق حوار بين الجانبين الأوروبي والمصري حول التعاون الاستراتيجي في مجال الطاقة، تعقبه زيارات متبادلة للوقوف على تنفيذ الاتفاقات. وسيلتقي الوزير الملا، مع ميغيل إرياس كانيتي المفوض الأوروبي المكلف بملف الطاقة، حسبما نشرت مفوضية بروكسل.
وأضاف السفير المصري أن المحادثات التي سيجريها الوزير «مهمة جداً ويوليها الوزير أهمية كبيرة للغاية»، وقال إن الوزير سيلتقي أيضاً المسؤولين في بنك الاستثمار الأوروبي.
وحول إجراء محادثات أخرى مع الحكومة البلجيكية في بروكسل حول التعاون في مجال الطاقة، قال: «جرت اتصالات لعقد اجتماع مع وزيرة الطاقة البلجيكية، ولكن تعذر عقد الاجتماع نظراً إلى عدم وجود الوزيرة في بروكسل في هذا التوقيت، إلا أن الوزير سيلتقي بعض الشركات البلجيكية المهتمة بالتعاون مع مصر في مجال الطاقة».
وتأتي زيارة الوزير الملا إلى بروكسل عقب مشاركته في مؤتمر الحوار المتوسطي، الذي استضافته العاصمة الإيطالية روما، والذي أكد فيه أن الوزارة تمضي بخطى ثابتة في تنفيذ استراتيجية عمل متكاملة بدأت تحقق نجاحاً وتؤتي ثمارها بالفعل، على طريق تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز الطبيعي ودعم إنتاجها البترولي من الزيت الخام والغاز الطبيعي.
وأوضح أن هذه الاستراتيجية تتضمن تكثيف أنشطة البحث والاستكشاف، وسرعة وضع الاكتشافات الجديدة على خريطة الإنتاج، ورفع كفاءة الحقول المنتجة بالفعل. مشيراً إلى أن من أهم النجاحات التي تحققت هو اكتشاف حقل ظُهر العملاق للغاز الطبيعي بالمياه المصرية في البحر المتوسط، حيث تقدَّر احتياطاته بنحو 30 تريليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي.
ولفت الوزير إلى إصدار قانون جديد لتنظيم أنشطة سوق الغاز يعمل على جذب استثمارات القطاع الخاص للدخول في التجارة والتخزين والبيع والتوريد وتوزيع الغاز الطبيعي مباشرة للمستهلكين.
وواجه الاقتصاد المصري تحديات عدة خلال السنوات الأخيرة، من أهمها ما يتعلق بضرورة تشجيع الاستثمارات في مجال البحث والاستكشاف عن البترول والغاز، والإسراع بمعدلات تنمية الاكتشافات الجديدة بهدف زيادة الإنتاج لمقابلة الطلب المتزايد على الطاقة بما يسهم في تحقيق الخطط الطموحة للدولة.



إطلاق برج ترمب جدة... علامة فارقة في سوق العقارات الفاخرة بالسعودية

يقع البرج في منطقة استثنائية على كورنيش جدة (شركة دار جلوبال على «تويتر»)
يقع البرج في منطقة استثنائية على كورنيش جدة (شركة دار جلوبال على «تويتر»)
TT

إطلاق برج ترمب جدة... علامة فارقة في سوق العقارات الفاخرة بالسعودية

يقع البرج في منطقة استثنائية على كورنيش جدة (شركة دار جلوبال على «تويتر»)
يقع البرج في منطقة استثنائية على كورنيش جدة (شركة دار جلوبال على «تويتر»)

في حدث استثنائي شهدته مدينة جدة، جرى تدشين مشروع برج ترمب، بحضور إريك ترمب، نائب رئيس منظمة ترمب، والذي عَدَّ أن هذا المشروع سيكون إضافة نوعية لسوق العقارات الفاخرة في السعودية.

وعبّر إريك ترمب، في كلمة له، عن فخره وسعادته بإطلاق هذا المشروع، وقال: «نحن متحمسون جداً لتقديم مشروع يجسد معايير الفخامة والابتكار، ويعكس التزام منظمة ترمب بالجودة العالمية».

برج ترمب جدة هو مشروع سكني فاخر يقع في منطقة استثنائية على كورنيش جدة، ويتميز بإطلالات مباشرة على البحر الأحمر، مع قربه من أبرز معالم المدينة مثل النافورة الملكية، والمارينا، وحلبة سباق الـ«فورمولا 1».

ويضم البرج، وهو بارتفاع يصل إلى 200 متر على 47 طابقاً، 350 وحدة سكنية تتنوع بين شقق فاخرة من غرفة إلى أربع غرف نوم، إضافة إلى بنتهاوس فاخر بثلاث وأربع غرف نوم.

وجرى تصميمه بلمسات تجمع بين الأناقة العصرية والرقيّ الكلاسيكي، حيث جرت مراعاة أدق التفاصيل لتوفير تجربة سكنية فاخرة بإطلالات ساحرة على البحر الأحمر، مما يجعله أحد أبرز معالم جدة المستقبلية.

تبدأ أسعار الوحدات السكنية في برج ترمب جدة من مليونيْ ريال، وتصل إلى 15 مليوناً. وقد بِيعت جميع الوحدات التي بلغت قيمتها 15 مليون ريال، مع بقاء عدد محدود من الوحدات بأسعار تبدأ من 12 مليوناً.

إريك ترمب ابن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)

ومن بين أبرز مبيعات البرج، جرى بيع وحدة سكنية مميزة تحتل مساحة كامل الدور، بسعر قياسي بلغ 50 مليون ريال، ما يعكس الطلب الكبير على العقارات الفاخرة في السوق السعودية وجاذبيتها للمستثمرين المحليين والدوليين.

جرى تنفيذ هذا المشروع بالشراكة بين منظمة ترمب وشركة «دار غلوبال» للتطوير العقاري، المُدرجة في بورصة لندن.

تُعد «دار غلوبال» من الشركات الرائدة عالمياً في مجال العقارات الفاخرة، حيث تدير مشاريع بقيمة إجمالية تتجاوز 5.9 مليار دولار في 6 بلدان تشمل الإمارات، وعمان، وقطر، وبريطانيا، وإسبانيا، والبوسنة.

يأتي هذا المشروع ضمن طفرة عقارية تشهدها المملكة، حيث جرى الإعلان عن مشاريع بقيمة 1.3 تريليون دولار في السنوات الثماني الماضية.

ويُعدّ برج ترمب جدة جزءاً من «رؤية 2030»، التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد وتعزيز قطاع السياحة والترفيه، وجذب الاستثمارات الأجنبية.