مدربون سعوديون: مجموعة الأخضر المونديالية «متوازنة»

الزياني قال إن الإعداد النفسي لمباراة الافتتاح مهم... والقروني: مَن يتوقعها سهلة «واهم».. وأنور: لا بد من الجماعية

النجم الإيطالي كانافارو وهو يكشف عن مجموعة المنتخب السعودي في كأس العالم («رويترز»)
النجم الإيطالي كانافارو وهو يكشف عن مجموعة المنتخب السعودي في كأس العالم («رويترز»)
TT

مدربون سعوديون: مجموعة الأخضر المونديالية «متوازنة»

النجم الإيطالي كانافارو وهو يكشف عن مجموعة المنتخب السعودي في كأس العالم («رويترز»)
النجم الإيطالي كانافارو وهو يكشف عن مجموعة المنتخب السعودي في كأس العالم («رويترز»)

وصف مدربون سعوديون المجموعة الأولى في كأس العالم المقبلة التي تضم إلى جانبه منتخبات روسيا ومصر والأوروغواي بالمعقولة والمتوازنة، مشددين على أن في كأس العالم لا وجود للمجموعات السهلة كما يتصور البعض، كون المنتخبات المتأهلة تأهلت إلى هذا المونديال بعد جهد كبير وعطاء متواصل في التصفيات بحسب قارتها التي تنتمي إليها.
وبحسب تصنيف «الفيفا» الأخير فإن المنتخب الروسي هو أسوأ منتخب يحتل رقماً متأخراً من بين المنتخبات الـ32، إذ يوجد في المركز الـ65 عالمياً، وقبله في ذلك المنتخب السعودي الذي يحتل المرتبة الـ63، بينما يحتل منتخب مصر المرتبة الـ31، فيما يتقدم منتخب الأوروغواي منتخبات المجموعة في التصنيف العالمي، إذ يحتل المركز الـ21 عالميا.
وأشار المدربون السعوديون إلى أن حظوظ الأخضر في العبور للدور الثاني ستكون أكبر في حال نجح في تجاوز صعوبات المباراة الأولى وخرج منها بنتيجة إيجابية، مؤكدين قدرة اللاعبين السعوديين على تعويض الضعف في الجانب البدني بالمهارات والحماس، وقبل ذلك الإعداد القوي والرغبة في الإنجاز.
واعتبر خليل الزياني، عميد المدربين السعوديين، أن القرعة التي وقع فيها المنتخب السعودي في نهائيات كأس العالم المقبلة في روسيا معقولة إلى حد كبير، ولا تمثل صعوبة كبيرة على الأخضر للعبور إلى الدور الثاني من البطولة.
وقال: «وقوع الأخضر في مجموعة تضم المنتخب المستضيف وخوضه أول لقاء معه في الافتتاح يتطلب الاهتمام الكبير على صعيد الإعداد البدني والنفسي عدا الجانب الفني، كون مباريات الافتتاح لها طابع خاص للمنتخب المستضيف الباحث عن إرضاء مسؤوليه وجماهيره، وتأكيد منافسته على المراكز المتقدمة باستغلال عاملي الأرض والجمهور».
وأضاف الزياني لـ«الشرق الأوسط»: «الأهم في المباراة الأولى عدم التعرض للهزة القوية واستقبال هدف مبكر وكذلك الانضباط التكتيكي داخل الملعب وضبط الأعصاب والاستعداد لكل الظروف، وأي هزة في البداية سيكون لها أثر سلبي كبير ليس في المباراة الأولى فحسب بل في بقية المشوار».
وحول الحديث عن كون المنتخب الروسي الأضعف فنيا قياسا بالمنتخبات العالمية المصنفة في الفئة الأولى مما يخدم المنتخب السعودي بشكل أكبر، قال الزياني: «قد يكون في الجانب الفني ووفق مقاييس ومعطيات هو الأضعف فنيا، ولكن في كرة القدم لا يمكن الرضوخ للمقاييس. المنتخب الروسي سيدخل مدعما بجماهير كبيرة بكل تأكيد، وسيقاتل من أجل كتابة تاريخ باسمه، ولذا لا يمكن القبول بمثل هذه الآراء، لأن أثرها قد يكون سلبيا أكثر مما يعتبر إيجابيا بنظر البعض».
وعن حظوظ المنتخب السعودي في العبور للدور الثاني وتكرار إنجاز 1994، قال الزياني: «لكل مرحلة ظروفها، وأنا مع زرع الثقة في الجيل الحالي بقدرته على تحقيق إنجاز كبير للكرة السعودية».
واستطرد: «على المستوى الفني لا يوجد منتخب يمكن ضمان النقاط أمامه، ولا يمكن الاستهانة بالمنتخب الأوروغواياني وحتى المصري، هذه منتخبات عريقة وقوية، وعلينا التركيز على تطوير منتخبنا وإعداده بالصورة الأمثل وليس التقليل من شأن المنتخبات الأخرى».
وأكد الزياني ضرورة احترام كل منتخبات المجموعة، كون أن احترام المقابل هو الطريق للحصاد أمامه وليس التقليل منه، قائلا: «كرة القدم في الملعب وليس في الورق والمدرجات، من هنا يجب الاستعداد الفني والنفسي واحترام المنتخبات الأخرى حتى يمكن أن نعود بإنجاز من هناك».
ورأى الزياني أن حظوظ المنتخب السعودي في عبور المجموعة من الناحية النظرية قد تصل إلى نسبة 50 في المائة إذا ما قدم اللاعبون المستويات الفنية المنتظرة منهم، وظهروا بالروح المطلوبة من أجل تشريف رياضة الوطن.
وبين الزياني أن ضعف البنية الجسمانية للاعبي المنتخب السعودي مقارنة بالمنتخبات الأخرى يمكن تعويضها بالمهارة والسرعة والانضباط التكتيكي، مبديا تفاؤله بأن يكون المنتخب السعودي تحت قيادة المدرب الأرجنتيني بيتزي على قدر التطلعات.
من جانبه، شدد خالد القروني، مدرب المنتخب السعودي لدرجتي الشباب والأولمبي سابقا، على أن من يعتقد أن مجموعة المنتخب السعودي في المونديال سهلة فهو «واهم». حيث يجد القروني أن المجموعة متوسطة إلى فوق المتوسط، مطالبا مسؤولي الأخضر بالإعداد لكل منتخب في هذه المجموعة بحسب النهج الفني الذي يعتمده كل منهم.
واستطرد القروني: «المنتخب الروسي يعتمد على السرعة والانضباط التكتيكي، وأرى أن بنيته الجسمانية غير مرعبة وحالها كحال بنية لاعبي المنتخب الإسباني، ولا تقارن أبدا ببنية اللاعبين الألمان، ولذا يمكن مجاراتهم في الكرات المشتركة إلى حد كبير، أما المنتخب الأوروغواياني فهو منتخب معروف باللعب الجدي والعنيف والمهاري في آن واحد، ولذا يمكن التغلب عليه في الجانب الذي يمثل نقاط ضعف، وفيما يخص المنتخب المصري فهو يمتاز بالبنية الجسمانية والمهارة وقد ينقصه السرعة في البناء والتراجع، وبكل تأكيد سيدرس المدرب بيتزي الوضع الفني لكل منتخب، وسيختار المباريات الودية الأنسب للإعداد، ويجب أن نتفاءل بنتائج جيدة في المونديال المقبل».
وحول ما يخص المباراة الافتتاحية ضد روسيا المستضيف، قال القروني: «في المباراة الافتتاحية ميزة كبيرة جدا، وهي أنها المباراة الوحيدة التي يشاهدها كل العالم، ويحضرها كبار المسؤولين، ولذا يجب أن يكون هناك استعداد قوي، ويثبت كل لاعب في أرض الملعب أنه يستحق أن يلعب في المونديال، وهذا جانب ممتاز للمنتخب السعودي، أتمنى ألا ينعكس سلبا في بداية المشوار».
من جهته، اعتبر فؤاد أنور، لاعب المنتخب السعودي السابق وصاحب أول هدف للأخضر في تاريخ مشاركاته بالمونديال، أن «مجموعة الأخضر متوازنة ومريحة إلى حد كبير، وإن كانت تتضمن وجود المنتخب المستضيف وخوض أولى المباريات أمامه».
وأوضح اللاعب الدولي السابق: «لو تم وضع احتمالات أفضل المنتخبات التي يمكن أن تحقق أمامها نتائج جيدة، فلا يمكن أن تبتعد الخيارات عن هذه المنتخبات التي وقع منتخبنا معها».
وأضاف: «الجانب الإيجابي في القرعة أن الأخضر سيخوض مباراة تاريخية بكل معنى الكلمة كأول منتخب عربي يخوض أول مباراة في الافتتاح يتابعها مئات الملايين، ولذا على المنتخب السعودي ممثلا في لاعبيه أن يستعدوا بالشكل الأمثل للظهور المشرف»، مشيرا إلى أن الإعداد يبدأ من اللاعبين أنفسهم من خلال أنديتهم بالمحافظة على التمارين ونوع التغذية والابتعاد عن كل السلبيات، لأنهم مقبلون على مهمة تاريخية. وأكد فؤاد أنور: «في المباريات الافتتاحية رغم صعوبتها فإن بعض المنتخبات المستضيفة قد تدخل المباريات بضغوط لا تحتمل، مما يعرض اللاعبين للارتباك، خصوصا المنتخبات التي لا تضم لاعبي خبرة قادرين على التعامل مع هذه المباريات، ولذا يتوجب علينا التفاؤل ببداية إيجابية». وحول البنية الجسمانية للاعبي المنتخب السعودي وتواضعها قياسا بالمنتخبين الروسي والأوروغواياني، قال أنور: «أساليب كرة القدم تتطور وتختلف، تحتاج لاعبين للالتحامات وآخرين للسرعة والمهارة وغيرها من احتياجات كرة القدم الحديثة، ولذا الجماعية إذا حضرت يمكن أن تغطي الكثير من السلبيات والنواقص. القوة الجسمانية جزء مهم ولكنه ليس كل شيء».
وأضاف اللاعب الدولي: «من المهم الاستفادة من كل الإيجابيات، بداية من الدعم الكبير وغير المسبوق الذي يجده الأخضر من قيادة البلاد، والدعم والمتابعة اللذان يحظى بهما من قبل تركي آل الشيخ رئيس الهيئة العامة للرياضة الذي يقف على كل صغيرة وكبيرة مساندا للاتحاد السعودي، وهو دعم يجب أن ينعكس إيجابيا». وواصل اللاعب السابق: «في الجانب الفني من المهم السعي لحصد نقطتين على الأقل في أول مواجهتين ضد روسيا والأوروغواي، وفي المباراة الأخيرة ضد مصر يمكن أن تكون الحسابات بيد المنتخب السعودي ولصالحه وحينها تكون الأمور مواتية، وليس تقليلا في المنتخب المصري، ولكن نتائجه ومستوياته في طريق المونديال لا تشير إلى أنه قوي فنيا خصوصا خارج أرضه بل الروح هي من قادته للانتصارات الأهم، ونجومية لاعبيه قد تنحصر في عناصر محدودة، وفي مقدمتها النجم البارز محمد صلاح، ولذا أنا متفائل كثيرا بالعبور للدور الثاني».
بدوره، اعتبر عبد الله صالح، النجم السعودي السابق، أن وقوع الأخضر في المجموعة الأولى في نهائيات كأس العالم ومواجهته للمنتخب الروسي المستضيف يمثل صعوبة كبيرة جدا، مشيرا إلى أن المباريات الافتتاحية عادة ما تكون أكثر في مواجهة المستضيف الذي يبحث عادة انطلاقة قوية وإسعاد جمهوره، حيث سيكون في عز توجهه وحماسه وتركيزه، لذلك أقوى المنتخبات العالمية لا تتمنى مواجهة المستضيف في البداية بل وحتى في الأدوار المتقدمة».
وأكد اللاعب الدولي السابق أهمية أن يكون الإعداد قويا للمونديال، وأن يُضحى حتى بمباريات الدوري من خلال ضغط مبارياته والسعي لتنظيم معسكرات أكثر، ليتعرف المدرب الجديد الأرجنتيني بيتزي على اللاعبين عن قرب ويسعى لخلق انسجام بينهم.


مقالات ذات صلة

النيجيري لوكمان أفضل لاعب أفريقي

رياضة عالمية النيجيري أديمولا لوكمان مهاجم أتالانتا الإيطالي (رويترز)

النيجيري لوكمان أفضل لاعب أفريقي

توج النيجيري أديمولا لوكمان مهاجم أتالانتا الإيطالي بجائزة أفضل لاعب أفريقي لعام 2024 التي يمنحها الاتحاد القاري للعبة.

«الشرق الأوسط» (مراكش)
رياضة عالمية رونوين ويليامز حارس مرمى جنوب أفريقيا المتوج بجائزة أفضل لاعب في قارة أفريقيا (رويترز)

ويليامز حارس صن داونز يتوج بجائزة أفضل لاعب داخل أفريقيا

توج رونوين ويليامز حارس مرمى ماميلودي صن داونز بجائزة أفضل لاعب داخل قارة أفريقيا 2024.

«الشرق الأوسط» (مراكش)
رياضة عالمية مدافع نابولي أليساندرو بونجورنو (رويترز)

الإصابة تحرم نابولي من مدافعه بونجورنو

سيغيب مدافع نابولي أليساندرو بونجورنو لمدة قد تصل إلى شهرين، بعد أن أعلن ناديه الاثنين أنه أصيب بكسور في العمود الفقري أثناء التدريب.

«الشرق الأوسط» (نابولي)
رياضة عالمية مهاجم موناكو الأميركي الدولي فالورين بالوغون (يسار) (أ.ب)

الإصابة تُغيب بالوغون مهاجم موناكو 4 أشهر

سيغيب مهاجم موناكو الأميركي الدولي فالورين بالوغون عن الملاعب «لنحو أربعة أشهر» بعد إصابته في كتفه.

«الشرق الأوسط» (موناكو)
رياضة عالمية الفرنسي نغولو كانتي لاعب نادي الاتحاد السعودي (رويترز)

كايسيدو: كانتي مصدر إلهامي

قال الإكوادوري مويسيس كايسيدو، لاعب وسط فريق تشيلسي، إن الفرنسي نغولو كانتي، لاعب نادي الاتحاد السعودي مصدر إلهام له في أدائه المميز في الوقت الحالي.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.